كتاب ومقالات

هل ترون ما أراه؟

الحق يقال

أحمد الشمراني

بلغ التراشق بين زملاء المهنة مبلغا وصل فيه معدل الشتيمة مرحلة لابد معها أن تتدخل كل الجهات المعنية إعلاما وغير إعلام؛ لأن الحال اتخذ مساراً خطيراً جداً جداً جداً.

صوت العقل غاب والناصح الأمين لا موقع له في ظل هذه الحرب الضروس.

فما الحل؟ أسأل ما الحل؟ لاسيما أن الكلمة شوهت والمهنة الجميلة مهنة الرأي والرأي الآخر سقطت في وحل البذاءات.

هل ترون ما أراه وتسمعون ما أسمع وتقرأون ما نقرأ، أعرف أنكم متابعون وراصدون، فلماذا هذا الصمت على المتجاوزين؟

لا أطالب بوقفهم فحسب بل يجب أن يتم إسقاطهم من ذاكرة الإعلام وعزلهم عن مهنة هي أنبل من أن يرتبطوا بها.

لم ننكر عليكم تعصبكم المبالغ فيه، ولم نعتبركم دخلاء على الإعلام، لكن اليوم وبعد أن بلغ السباب ذروته لابد أن نرفع أصواتنا في وجه هذه البذاءات ونطالب بضرورة إنصاف إعلامنا الرياضي منكم.

(2)

تأتي مرحلة وتغيب أخرى وما زال الحال على ما هو عليه في الأهلي.

لكن هذه المرحلة تحديداً فيها إجماع جماهيري على دعم الإدارة وهذا أمر رائع.

لكن غير الرائع أراه من شلة تحب الصخب تبحث أن تكون جزءا من المرحلة وهذا ما يجب أن يرفض من كل الأهلاويين.

فمن يسيء للوزارة باسم الأهلي أو معرف أهلاوي هذا يحب أن يحاسب بالإبعاد.

أجزم أن وليد وتيسير لن يمنحوهما ذرة اهتمام، لكن المشكلة في من يسرب لهم وهؤلاء سهل معرفتهم يا رئيس الأهلي.

• من رسائل قديمة:

نضجت بالألم الذي لم يعلمني أحد كيف أتخطاه، وكبرت أكثر مما ينبغي حينما واجهت مواقف لم أتخيّل أبدًا تجاوزها.