فهد المطوع: التأسيس يوم الفخر والصمود
الأربعاء / 02 / شعبان / 1444 هـ الأربعاء 22 فبراير 2023 02:26
«عكاظ» (حائل) OKAZ_online@
أكد الأستاذ فهد بن محمد المطوع أن يوم التأسيس الذي نعيشه اليوم يأتي اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، واستذكاراً لتلك العلاقة الوثيقة والممتدة بين المواطنين والقادة منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل 3 قرون حتى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يشهد فيه الوطن والمواطن نهضة تنموية شاملة في المجالات كافة وعلى جميع المستويات.
وقال المطوع: إن يوم التأسيس هو يوم الفخر والصمود لكل مواطن سعودي يستلهم فيه قوته وإصراره والوقوف لردع أي محاولات لبث الفرقة وعدم الاستقرار والتشتت، وقد تجلى فيه حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله- بتخليد تاريخ الوطن وأبطاله للأجيال الحالية والمستقبلية، بعد أن جاء التأسيس المبارك على يدي الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ مؤسس الدولة السعودية الأولى، إذ كانت بلدة الدرعية العاصمة الأولى للدولة في عام 1139هـ /1727م، فقد أسّس دولة على نهج ودستور القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، لتتواصل المسيرة من بعد الدولة السعودية الأولى والثانية حتى قيّض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، ولله الحمد فقد سار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها.
وزاد فهد المطوع: ونحن نحتفل اليوم يجب أن نستذكر منجزات مهمة وهي احتلال السعودية المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقّالة 2022، ويصدّر المؤشر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) كما حصدت السعودية المرتبة الأولى عالمياً على مؤشر سهولة بدء العمل التجاري، ويأتي ذلك عقب التسهيلات الكبرى التي قدّمتها حكومة المملكة للمستثمرين، وميكنة غالبية الخدمات، بدعمٍ من الحكومة الرشيدة وبرامج رؤية المملكة 2030، كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA فوز السعودية بتنظيم كأس العالم للأندية 2023.
تثبت المملكة جدارتها في كافة المجالات، وتمضي قُدماً صوب المستقبل بدعم برامج رؤية المملكة 2030، والسعودية أكثر أسواق العالم استعداداً لصناعة اللوجستيات، وفقاً لمؤشر أجيليتي للوجستيات، إنجاز جديد يتحقق بفضل برامج ومستهدفات رؤية 2030، ورؤية الملهم سمو ولي العهد، وعزيمة السعوديين.
وعلى المستوى الاقتصادي قال المطوع: نجحت المملكة في إطلاق مشروعات مليارية كبرى، لتسهم في رفاهية المجتمع وتوفير الوظائف وجذب الاستثمارات العالمية، ومن أهمها: توقيع السعودية لعدد من الاتفاقيات العالمية من أجل تطوير البنية التحتية في المملكة، والدخول في العديد من المجالات الجديدة التي تواكب الثورة الرقمية، حيث دشنت السعودية عدداً من مشاريع التنمية المختلفة خلال عام 2022. كما وقع ولي العهد 37 اتفاقية كبرى في منتدى تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في السعودية.
وأضاف فهد المطوع أن السعودية خطت أولى خطواتها في حقبة جديدة من التطوير، والتنمية على مستوى العالم حيث أطلق ولي العهد العديد من المشاريع الاستثمارية والسياحية المتنوعة، من بينها مشروع «The Line» في الـ10 من شهر يناير لعام 2022م، وهو جزء من منطقة نيوم المطلة على البحر الأحمر. ويعد مشروع ذا لاين حلقة وصل في دائرة التنمية التي ترغب السعودية في تحقيقها، والوصول إليها بهدف جعل مستقبل المواطن السعودي أفضل وأكثر تطوراً ورفاهية.
كما جرى الإعلان عن مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان، الذي يمثل أول مدينة غير ربحية في العالم، ذلك بهدف تمكين المواهب الشابة في السعودية من رسم مستقبل المملكة والعالم بأسره وإعلان ولي العهد عن مشروع وسط جدة، الذي تنتهي مرحلته الأولى في 2027، بهدف تحويلها إلى مدينة سياحية عالمية، يعكس اهتمام المملكة بقطاع السياحة.
وسأل المطوع الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه.
وقال المطوع: إن يوم التأسيس هو يوم الفخر والصمود لكل مواطن سعودي يستلهم فيه قوته وإصراره والوقوف لردع أي محاولات لبث الفرقة وعدم الاستقرار والتشتت، وقد تجلى فيه حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله- بتخليد تاريخ الوطن وأبطاله للأجيال الحالية والمستقبلية، بعد أن جاء التأسيس المبارك على يدي الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ مؤسس الدولة السعودية الأولى، إذ كانت بلدة الدرعية العاصمة الأولى للدولة في عام 1139هـ /1727م، فقد أسّس دولة على نهج ودستور القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، لتتواصل المسيرة من بعد الدولة السعودية الأولى والثانية حتى قيّض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، ولله الحمد فقد سار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها.
وزاد فهد المطوع: ونحن نحتفل اليوم يجب أن نستذكر منجزات مهمة وهي احتلال السعودية المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقّالة 2022، ويصدّر المؤشر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) كما حصدت السعودية المرتبة الأولى عالمياً على مؤشر سهولة بدء العمل التجاري، ويأتي ذلك عقب التسهيلات الكبرى التي قدّمتها حكومة المملكة للمستثمرين، وميكنة غالبية الخدمات، بدعمٍ من الحكومة الرشيدة وبرامج رؤية المملكة 2030، كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA فوز السعودية بتنظيم كأس العالم للأندية 2023.
تثبت المملكة جدارتها في كافة المجالات، وتمضي قُدماً صوب المستقبل بدعم برامج رؤية المملكة 2030، والسعودية أكثر أسواق العالم استعداداً لصناعة اللوجستيات، وفقاً لمؤشر أجيليتي للوجستيات، إنجاز جديد يتحقق بفضل برامج ومستهدفات رؤية 2030، ورؤية الملهم سمو ولي العهد، وعزيمة السعوديين.
وعلى المستوى الاقتصادي قال المطوع: نجحت المملكة في إطلاق مشروعات مليارية كبرى، لتسهم في رفاهية المجتمع وتوفير الوظائف وجذب الاستثمارات العالمية، ومن أهمها: توقيع السعودية لعدد من الاتفاقيات العالمية من أجل تطوير البنية التحتية في المملكة، والدخول في العديد من المجالات الجديدة التي تواكب الثورة الرقمية، حيث دشنت السعودية عدداً من مشاريع التنمية المختلفة خلال عام 2022. كما وقع ولي العهد 37 اتفاقية كبرى في منتدى تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في السعودية.
وأضاف فهد المطوع أن السعودية خطت أولى خطواتها في حقبة جديدة من التطوير، والتنمية على مستوى العالم حيث أطلق ولي العهد العديد من المشاريع الاستثمارية والسياحية المتنوعة، من بينها مشروع «The Line» في الـ10 من شهر يناير لعام 2022م، وهو جزء من منطقة نيوم المطلة على البحر الأحمر. ويعد مشروع ذا لاين حلقة وصل في دائرة التنمية التي ترغب السعودية في تحقيقها، والوصول إليها بهدف جعل مستقبل المواطن السعودي أفضل وأكثر تطوراً ورفاهية.
كما جرى الإعلان عن مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان، الذي يمثل أول مدينة غير ربحية في العالم، ذلك بهدف تمكين المواهب الشابة في السعودية من رسم مستقبل المملكة والعالم بأسره وإعلان ولي العهد عن مشروع وسط جدة، الذي تنتهي مرحلته الأولى في 2027، بهدف تحويلها إلى مدينة سياحية عالمية، يعكس اهتمام المملكة بقطاع السياحة.
وسأل المطوع الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه.