دولة التأسيس.. قوية بالعقيدة والرجال
الأربعاء / 02 / شعبان / 1444 هـ الأربعاء 22 فبراير 2023 02:27
د. مها سعيد اليزيدي *
يوم التأسيس يجسّد ذكرى تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود منذ ثلاثة قرون، الذي يوافق 22 فبراير 1727، ويأتي اهتمام القيادة بيوم التأسيس اعتزازا بالجذور الراسخة لهذه الدولة وارتباط مواطنيها بقادتها. والإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي (1090-1179هـ/1679-1765).
وتقع الدرعية في وسط الجزيرة العربية في إقليم اليمامة الذي يشمل عدداً من الأقاليم أشهرها العارض والأفلاج ووادي الدواسر والفرع، مع عدد كبير من الأودية والعيون التي تخترقها، كما يعد وادي حنيفة من أهم هذه الأودية ويمثل منطقة جذب للاستقرار البشري ومحطة مهمة في وسط الجزيرة لقوافل الحجاج والتجارة.
إن السياسة التي اتخذها الإمام محمد بن سعود أثمرت عن الوحدة والاستقرار والأمن، وكانت النواة الأولى للبناء والتنمية التي شهدتها الدولة السعودية خلال عصورها التاريخية المتعاقبة، فمرحلة التأسيس أخذت مسارين: الأول: التنظيم الداخلي للبلاد وتقوية المجتمع وتوحيد أفراده، والثاني: التنظيم الخارجي وتوحيد معظم منطقة نجد والتصدي للحملات التي أرادت القضاء على الدولة.
وتعدّ شخصية الإمام محمد بن سعود القيادية والصفات التي تحلى بها كالتدين والشجاعة والحنكة السياسية والحكمة من أبرز العوامل التي ساهمت في توحيد الدولة وبسط الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى عنايته بالتعليم والثقافة، ومناصرته للدعوة الإصلاحية وحمايتها.
وبعد أربعين عاماً من كفاح الإمام محمد بن سعود تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ومن هنا نعتز بذكرى التأسيس لأننا نستذكر الأحداث ونستحضر الجذور العريقة والتاريخ المجيد لهذه الدولة التي بفضل الله ثم حكامها وقادتها وصلت لما هي فيه الأن من التقدم والازهار، ونسأل الله أن يمن على بلادنا الغالية بالأمن والأمان ويحفظ حكومتنا الرشيدة.
* أستاذ مشارك في التاريخ الحديث – جامعة الجوف
وتقع الدرعية في وسط الجزيرة العربية في إقليم اليمامة الذي يشمل عدداً من الأقاليم أشهرها العارض والأفلاج ووادي الدواسر والفرع، مع عدد كبير من الأودية والعيون التي تخترقها، كما يعد وادي حنيفة من أهم هذه الأودية ويمثل منطقة جذب للاستقرار البشري ومحطة مهمة في وسط الجزيرة لقوافل الحجاج والتجارة.
إن السياسة التي اتخذها الإمام محمد بن سعود أثمرت عن الوحدة والاستقرار والأمن، وكانت النواة الأولى للبناء والتنمية التي شهدتها الدولة السعودية خلال عصورها التاريخية المتعاقبة، فمرحلة التأسيس أخذت مسارين: الأول: التنظيم الداخلي للبلاد وتقوية المجتمع وتوحيد أفراده، والثاني: التنظيم الخارجي وتوحيد معظم منطقة نجد والتصدي للحملات التي أرادت القضاء على الدولة.
وتعدّ شخصية الإمام محمد بن سعود القيادية والصفات التي تحلى بها كالتدين والشجاعة والحنكة السياسية والحكمة من أبرز العوامل التي ساهمت في توحيد الدولة وبسط الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى عنايته بالتعليم والثقافة، ومناصرته للدعوة الإصلاحية وحمايتها.
وبعد أربعين عاماً من كفاح الإمام محمد بن سعود تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ومن هنا نعتز بذكرى التأسيس لأننا نستذكر الأحداث ونستحضر الجذور العريقة والتاريخ المجيد لهذه الدولة التي بفضل الله ثم حكامها وقادتها وصلت لما هي فيه الأن من التقدم والازهار، ونسأل الله أن يمن على بلادنا الغالية بالأمن والأمان ويحفظ حكومتنا الرشيدة.
* أستاذ مشارك في التاريخ الحديث – جامعة الجوف