السعودية تخفض إنتاجها النفطي اليومي 616 ألف برميل
للشهر الرابع على التوالي..
الخميس / 03 / شعبان / 1444 هـ الخميس 23 فبراير 2023 04:49
عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@
كشف رصد أجرته «عكاظ»، أن السعودية خفّضت إنتاجها النفطي في شهر ديسمبر الماضي، وذلك للشهر الرابع على التوالي، ليصبح إجمالي إنتاج السعودية من النفط نحو 10.44 مليون برميل يومياً.
ووفقاً للرصد، تراجع إنتاج السعودية النفطي خلال 4 أشهر بقيمة 616 ألف برميل نفط يومياً، بعد أن بلغ إنتاج السعودية في شهر أغسطس الماضي نحو 11.05 مليون برميل نفط يومي.
يأتي ذلك بعد أن استمرت السعودية في رفع إنتاجها النفطي لمدة 16 شهراً متواصلاً، بدءاً من شهر مايو لعام 2021 عندما رفعت إنتاجها في ذلك الشهر إلى 8.54 مليون برميل نفط، واستمرت سلسلة صعود الإنتاج لمدة 16 شهراً حتى بلغت في شهر أغسطس نحو 11.05 مليون برميل، ليبلغ معدل الزيادة من شهر مايو 2021 حتى أغسطس 2022 نحو 2.51 مليون برميل نفط يومياً.
وكانت دول «أوبك بلس» قد وافقت في شهر أكتوبر الماضي على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، والذي يعد أكبر خفض للإنتاج منذ جائحة كورونا.
وكانت الأسعار قد تراجعت آنذاك من مستويات 120 دولاراً للبرميل، نتيجة عوامل ليست فنية في أسواق النفط، مثل قوة الدولار التي جعلت أسعار الخامات والسلع المقومة بالعملة الأمريكية أكثر ارتفاعاً على الدول التي تملك عملات أخرى، فضلاً عن موجة البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة لمعالجة التضخم.
ووفقاً للرصد، تراجع إنتاج السعودية النفطي خلال 4 أشهر بقيمة 616 ألف برميل نفط يومياً، بعد أن بلغ إنتاج السعودية في شهر أغسطس الماضي نحو 11.05 مليون برميل نفط يومي.
يأتي ذلك بعد أن استمرت السعودية في رفع إنتاجها النفطي لمدة 16 شهراً متواصلاً، بدءاً من شهر مايو لعام 2021 عندما رفعت إنتاجها في ذلك الشهر إلى 8.54 مليون برميل نفط، واستمرت سلسلة صعود الإنتاج لمدة 16 شهراً حتى بلغت في شهر أغسطس نحو 11.05 مليون برميل، ليبلغ معدل الزيادة من شهر مايو 2021 حتى أغسطس 2022 نحو 2.51 مليون برميل نفط يومياً.
وكانت دول «أوبك بلس» قد وافقت في شهر أكتوبر الماضي على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، والذي يعد أكبر خفض للإنتاج منذ جائحة كورونا.
وكانت الأسعار قد تراجعت آنذاك من مستويات 120 دولاراً للبرميل، نتيجة عوامل ليست فنية في أسواق النفط، مثل قوة الدولار التي جعلت أسعار الخامات والسلع المقومة بالعملة الأمريكية أكثر ارتفاعاً على الدول التي تملك عملات أخرى، فضلاً عن موجة البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة لمعالجة التضخم.