رياضتنا ووعي جمهورها
بعد السلام
الخميس / 04 / شعبان / 1444 هـ الجمعة 24 فبراير 2023 00:24
سلطان الزايدي
لم يعد من الطبيعي أن يقبل المتابع الرياضي -كل ما يدور في سماء المنافسة الكروية بمختلف المسابقات والأحداث الرياضية المتواصلة- من أخبار وتفاصيل قد تنتشر بين جماهير ناديي النصر والهلال، ولا أنسى جمهور الاتحاد الذي دخل معهم في كثير من السجالات المطروحة في وسطنا الرياضي، وقد يكون المشجع في السابق هو الحلقة الأضعف ومنذ زمن بعيد، لكن الآن الأمر اختلف تمامًا، فقد أصبح للتغيير مكان في نفس وروح كل مشجع، وأصبح بمقدوره جمع المعلومات وتقييم الأمر وفق ما يراه مقنعًا بالنسبة له، وبالتالي أصبح من الصعب أن يتأثر بكل شيء يدور من حوله في هذا السياق.
نحن اليوم نعيش حالة وعي جميلة، تمنع الكثير من الجماهير الانسياق خلف مروجي الفتن وزارعيها بين جماهير بعض الأندية، مستفيدين من حجم الانتماءات لتلك الأندية العريقة، وهذا ما يجعل الأكثرية يشاهدون تلك الأحداث، ويضعون آراءهم وفق تقييمهم الخاص، متيقنين أن للإعلامي أسلوبه في نشر بعض الأخبار ووضعها في قالب الإثارة لأهداف تسويقية، وهنا لا نستطيع أن نضع الإعلام كله في هذه الصورة، ونلغي وجود الإعلام النزيه الذي يقدم ما يرتقي بقيمة المشاهد وذائقته أو المستمع أو حتى القارئ، لكن في نفس الوقت لدى الجمهور الرياضي بعض الوقفات ضد برامج رياضية معينة، عرف عنها التعصب بطريقة أو بأخرى، نظير ما تقدمه من مواد وأخبار وتعليقات لا يمكن تجاهلها، والشيء الإيجابي في وقتنا الحاضر أن بعض هذه البرامج فقدت الكثير من بريقها، وقلّت نسبة المشاهدة مقارنة بما كان يحدث في السابق، وهذا هو الرهان الحقيقي على وعي الجمهور وقدرته على تجاوز بعض هذه التصرفات وعدم الالتفات لها.
ستبقى الرياضة السعودية بكل تفاصيلها هدفًا ساميًا، تتحمل الدولة ومؤسساتها المختلفة الكثير من سبل النهوض بها، والحفاظ على أهدافها العامة، وسيتصدى المؤتمنون على تلك الأهداف لكل محاولات الخروج عن المألوف، وهذا بالضبط ما نتوقعه ونأمله منهم مهما كانت التحديات، فالمواقف السابقة وأعني تحديدًا الأحداث الأخيرة التي كان للقانون كلمته دون أن يتأثر بشعبية أحد، ولا بكل أبعاد النقد المطروحة في حينها، هذا الأمر يجعل المتابع الرياضي في حالة ارتياح مستمرة، وفي نفس الوقت ما زلنا ننتظر كل ما يخدم القانون، ويضبط كل مكونات منافستنا الرياضية، دون أن يكون هناك أي تساهل في هذا الجانب، وأنا على يقين تام أنه لن يكون القانون وسيلة لجبر الخواطر، متى ما توفرت الأدلة الكافية على مخالفات بعينها، لن يُنظر لأي اعتبارات تعيق تنفيذ القانون بكل لوائحه وأنظمته.
وكل عام ومملكتنا العظيمة بخير،،،
نحن اليوم نعيش حالة وعي جميلة، تمنع الكثير من الجماهير الانسياق خلف مروجي الفتن وزارعيها بين جماهير بعض الأندية، مستفيدين من حجم الانتماءات لتلك الأندية العريقة، وهذا ما يجعل الأكثرية يشاهدون تلك الأحداث، ويضعون آراءهم وفق تقييمهم الخاص، متيقنين أن للإعلامي أسلوبه في نشر بعض الأخبار ووضعها في قالب الإثارة لأهداف تسويقية، وهنا لا نستطيع أن نضع الإعلام كله في هذه الصورة، ونلغي وجود الإعلام النزيه الذي يقدم ما يرتقي بقيمة المشاهد وذائقته أو المستمع أو حتى القارئ، لكن في نفس الوقت لدى الجمهور الرياضي بعض الوقفات ضد برامج رياضية معينة، عرف عنها التعصب بطريقة أو بأخرى، نظير ما تقدمه من مواد وأخبار وتعليقات لا يمكن تجاهلها، والشيء الإيجابي في وقتنا الحاضر أن بعض هذه البرامج فقدت الكثير من بريقها، وقلّت نسبة المشاهدة مقارنة بما كان يحدث في السابق، وهذا هو الرهان الحقيقي على وعي الجمهور وقدرته على تجاوز بعض هذه التصرفات وعدم الالتفات لها.
ستبقى الرياضة السعودية بكل تفاصيلها هدفًا ساميًا، تتحمل الدولة ومؤسساتها المختلفة الكثير من سبل النهوض بها، والحفاظ على أهدافها العامة، وسيتصدى المؤتمنون على تلك الأهداف لكل محاولات الخروج عن المألوف، وهذا بالضبط ما نتوقعه ونأمله منهم مهما كانت التحديات، فالمواقف السابقة وأعني تحديدًا الأحداث الأخيرة التي كان للقانون كلمته دون أن يتأثر بشعبية أحد، ولا بكل أبعاد النقد المطروحة في حينها، هذا الأمر يجعل المتابع الرياضي في حالة ارتياح مستمرة، وفي نفس الوقت ما زلنا ننتظر كل ما يخدم القانون، ويضبط كل مكونات منافستنا الرياضية، دون أن يكون هناك أي تساهل في هذا الجانب، وأنا على يقين تام أنه لن يكون القانون وسيلة لجبر الخواطر، متى ما توفرت الأدلة الكافية على مخالفات بعينها، لن يُنظر لأي اعتبارات تعيق تنفيذ القانون بكل لوائحه وأنظمته.
وكل عام ومملكتنا العظيمة بخير،،،