اقتصاد

التضخم يهدد أعمال النفط الصخري بعد عام من الأرباح القياسية

إنتاج النفط الصخري أعلى تكلفة من استخراج النفط. (متداولة)

«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@

بعد عام من تسجيل شركات النفط والغاز الصخري في أمريكا أرباحاً قياسية نتيجة ارتفاع أسعار النفط، أظهر تقرير حديث، أن استمرار تضخم التكلفة يشكل ضغطاً كبيراً على أعمالها هذا العام.

إلا أن تراجع أسعار النفط خصوصاً «خام برنت» القياسية إلى 83 دولاراً بعد أن كان يتداول العام الماضي عند مستوى 140 دولاراً، ساهم في تراجع أسعار الغاز الطبيعي، وهو ما ينعكس سلباً على نشاط شركات النفط الصخري.

وساهم التضخم واستمرار ارتفاع تكاليف أساسيات العمل، كالمعدات والعمالة في التصاعد، مما دفع أكبر المشغلين إلى الاستعداد لتحقيق مكاسب مالية أقل في عام 2023.

وقال المدير المالي لـ«ديفون إنرجي» جيف ريتنور، خلال إعلان نتائج أعمال الشركة هذا الأسبوع: «لقد شهدنا تضخماً يراوح بين 30% و50% اعتماداً على فئة التكلفة التي نتحدث عنها وهذا ما بدأنا به عام 2023».

وأضاف «ريتنور»، الذي تعد شركته أحد أكبر مشغلي عمليات النفط الصخري: «أعلم أن الجميع قد سئم الحديث عنه (التضخم) وأنا بالتأكيد كذلك».