كان حينما يستشعر كبير القوم في الأهلي أن ثمة مشكلة قد تربك المنظومة يتدخل لحلها من أجل النادي ومصلحة النادي.

اسألوا فقط من يعرف ماذا يعني الكبير لأي نادٍ مع أن المشهد واضح ولا يحتاج إلى إيضاحات أكثر، ولكي أبسّط الأمر ينبغي أن تعرفوا أن للهلال كبيراً وللنصر كذلك وللاتحاد والتعاون والفتح.

ولا يعني هذا أنني أطالب بالتدخل في عمل الإدارة بقدر ما أطالب بكبير يرتب أوراق الجمعية العمومية التي كانت وما زالت جزءاً من المشكلة.

اليوم هناك اتفاق جماهيري على إدارة وليد معاذ وتيسير الجاسم وإشادة من الأهلاويين وغيرهم بها وفي الأندية عملك ينصفك.

وعطفاً على كل ذلك مطلوب من أعضاء الجمعية العمومية الاحتكام للمنطق واختيار ما يخدم مصلحة الأهلي والتي أراها في تزكية الإدارة ولا شيء غير التزكية.

فالأهلي مزق بما فيه الكفاية ولسنا بحاجة إلى العودة إلى مربع التكتلات ولا صراع كراسي نتيجته هبوط الأهلي.

وليد وتيسير وإدارتهم لم يبحثوا عن كرسي الأهلي، بل الأهلي احتاجهم وحضروا وفق تكليف ينبغي أن يثمن للوزارة.

لا يوجد هناك عمل، أي عمل بلا أخطاء ومع ذلك لم أرَ ما يجب أن نحاصر به الإدارة كما يفعل بعض من امتهنوا الرقص على حبال المراحل.

ما يميز هذه الإدارة هو أنها جاءت للعمل وليس من أجل الاستزادة بالأضواء عبر القنوات ووسائل الإعلام المختلفة كما كان يحدث في السنوات الأربع الأخيرة وآخرها عام الضياع.

عشرات البرامج وعشرات الإعلاميين يتقاطرون يومياً على المركز الإعلامي بحثاً عن ضيف أو يتواصلون من خلال الرئيس ونائبه والرد يأتي بكل أدب اعتذار بحجة لا يوجد لدينا ما نقوله الآن.

بقي أن أذكركم يا جماهير الأهلي في نجران وجدة ثلاث مباريات أمام جدة ونجران والرياض ثمنها تسع نقاط ستفرق مع الأهلي كثيراً.

حضوركم ودعمكم يمثل ورقة مهمة لاسيما أنكم أصبحتم رمزاً للوفاء وعنواناً متميزاً لعبر الزمان سنمضي معاً.

• ومضة:

متى هذي الظنون اللي خذتك تخيب؟

‏تعال وعاتب بشدّه.. وحاسبـني

‏تشوف إن الغياب يناسبك وتغيب

‏وأنا مدري بعدها وش يناسبني؟