التسامح ونبذ الكراهية
الثلاثاء / 08 / شعبان / 1444 هـ الثلاثاء 28 فبراير 2023 02:01
تتبوأ المملكة مكانة مرموقة، برفعها لواء نشر مبادئ الوسطية والاعتدال واحترام البشرية، ونبذ الغلو والتطرف، وإعلاء مكانة القِيم الإنسانية المشتركة، انطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وانسجاماً مع دعوة التكامل والتواصل التي نادت بها الأديان السماوية، وتطبيقاً لمنطلقات واتفاقات الأمم المتحدة المعززة لخطاب التسامح بين الأعراق والأجناس دون تمييز بسبب دين أو لون.
وعانت المملكة من خطابات الكراهية، التي انبنى عليها عنف وإرهاب لم تسلم من أذاه، وتضررت منه كثيراً، وكانت من أوائل الدول التي اصطلت بنار الإرهاب، ونادت بضرورة تضافر الجهود العالمية لمكافحة خطابات الكراهية والعنصرية، وأسهمت في محاربته والقضاء على أسبابه، من خلال تبصير الناس بأمور دينهم دون تطرف أو كراهية أو غلو.
ولا تزال سياسة المملكة ثابتة في مواقفها، مؤصلةً لقيم الخير والعدل والإحسان، مرحبةً بكافة الملل والنحل التي يعمل المنتمون إليها على أرضها، ويتمتعون بكامل حريتهم، تحت مظلة النظام، وترحب بلاد الحرمين بكل الشخصيات الخيّرة والرمزية المشهود لها بالكفاءة والأمانة في نقل واقع التسامح الذي تعيشه السعودية بفطرتها ويتعامل به مواطنوها بكل عفوية، باعتبار أن الإحسان للآخرين وعدم الإساءة ليست مبادئ عالمية فقط، بل دينٌ يتعبدون به الله.
وعانت المملكة من خطابات الكراهية، التي انبنى عليها عنف وإرهاب لم تسلم من أذاه، وتضررت منه كثيراً، وكانت من أوائل الدول التي اصطلت بنار الإرهاب، ونادت بضرورة تضافر الجهود العالمية لمكافحة خطابات الكراهية والعنصرية، وأسهمت في محاربته والقضاء على أسبابه، من خلال تبصير الناس بأمور دينهم دون تطرف أو كراهية أو غلو.
ولا تزال سياسة المملكة ثابتة في مواقفها، مؤصلةً لقيم الخير والعدل والإحسان، مرحبةً بكافة الملل والنحل التي يعمل المنتمون إليها على أرضها، ويتمتعون بكامل حريتهم، تحت مظلة النظام، وترحب بلاد الحرمين بكل الشخصيات الخيّرة والرمزية المشهود لها بالكفاءة والأمانة في نقل واقع التسامح الذي تعيشه السعودية بفطرتها ويتعامل به مواطنوها بكل عفوية، باعتبار أن الإحسان للآخرين وعدم الإساءة ليست مبادئ عالمية فقط، بل دينٌ يتعبدون به الله.