أسندت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لجمعية الوداد، رعاية الأيتام المصابين بالأمراض المزمنة وحالات الأيتام المحالين من المستشفيات عبر أسر مؤهلة ومدربة تحتضنهم ضمن التوجه الإستراتيجي للوزارة لكفالة الأيتام، من خلال تعزيز دور القطاعين الخاص وغير الربحي للمساهمة في ذلك، وفق رؤية المملكة 2030.

وأوضحت الجمعية لـ«عكاظ»، أن الأطفال المشمولين بالخدمة هم فاقدو الرعاية الوالدية ومن في حكمهم من الحالات الخاصة المحالين من المستشفيات أو الوزارة، وبحاجة لرعاية وإيواء مؤقت، ويشمل ذلك المصابين بالأمراض المزمنة أو المعدية أو إعاقات أو تشوهات أو إصابات لا تمنع إسناد رعايتهم.

وأكدت الجمعية، أن المشروع يهدف إلى خفض مدة بقاء الأيتام فاقدي الرعاية الوالدية إلى الحد الأدنى الذي يحقق للطفل الرعاية الأسرية وحنان الأم المحتضنة، بما يضمن انعكاس ذلك على صحته النفسية والجسدية مستقبلاً. وأشارت إلى أهمية تحقيق الأمان النفسي له، والإشباع العاطفي وإكسابه العادات والقيم الاجتماعية المثلى ليكون فرداً صالحاً في المجتمع. وأشارت الجمعية إلى أنها أعدت قوائم انتظار شاملة لكافة احتياجات الاحتضان (سليم – مريض – معاق – الجنس – العمر)، عبر موقع الوزارة الإلكتروني، وتأتي الخطوة بعد أن يتم اختيار الأسرة المناسبة من قوائم الانتظار، والتي خضعت للإجراءات المناسبة وورش التدريب، والتأكد من كفاءتها وقدرتها على تربية الطفل تربية سليمة.

يشار إلى أن جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، هي أول جمعية سعودية متخصصة في رعاية الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية دون عمر السنتين، وأخذت على عاتقها مسؤولية خدمة الأيتام بتوفير أسر صالحة تحتضنهم، ومتابعة رعايتهم.