طالب إيراني يوبخ ممثل خامنئي: أنتم فاشلون
الثلاثاء / 15 / شعبان / 1444 هـ الثلاثاء 07 مارس 2023 13:52
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وصف طالب من جامعة الأحواز جنوب غرب إيران نظام الملالي بـ«الفاشل»، وتحدى ممثل المرشد علي خامنئي برباطة جأش، متحدثاً عن موجة التسميم التي طالت عشرات المدارس خلال الأشهر الماضية.
ونشر ناشطون إيرانيون مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر خلاله الطالب الذي لم يعرف اسمه وهو ينتقد الطبقة الحاكمة متوجهاً بكلامه إلى سعيد جليلي ممثل خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي وجه أصابع الاتهام في قضية تسميم الطالبات إلى الأجانب، وقال له: إذا قلتم إن موجة التسميم التي ضربت المدارس ليست من فعلكم، بل يقف وراءها الأجانب، فهذا يعني أنكم فاشلون جدّاً؛ لأنكم لا تستطيعون ضمان سلامة هؤلاء الأطفال!
وزعم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، (الأحد) الماضي، بأن ظاهرة تسميم طالبات المدارس في البلاد مؤامرة من العدو، معتبراً أنها تشكل حلقة أخرى من سلسلة المؤامرات التي يحيكها الأعداء بهدف إثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع ونشر الخوف في قلوب المواطنين.
في حين دعا خامنئي إلى ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، علماً أنه حتى الساعة لم يتم توقيف أي متهم في تلك القضية التي تؤرق الشارع الإيراني، خصوصاً أنها بدأت بوادرها قبل نحو 4 أشهر في قم.
بدورها سعت وزارة الداخلية إلى التخفيف من شأن تلك القضية، معلنة أن التحقيقات لم تكشف عن وجود أي مواد سامة أو خطيرة في الطلاب الذين تم فحصهم. وادعت أن 90% من الشكاوى كانت ناجمة عن القلق والمخاوف التي سادت الفصول، وزعمت أن عدداً محدوداً فقط من الطالبات شعرن بمضاعفات، بحسب ما نقلت وكالة مهر، في وقت عبر العديد من الأهالي عن غضبهم من تلك الظاهرة، واحتجوا أمام مدارس بناتهم في مختلف المناطق للمطالبة بتوقيف المتورطين.
ونشر ناشطون إيرانيون مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر خلاله الطالب الذي لم يعرف اسمه وهو ينتقد الطبقة الحاكمة متوجهاً بكلامه إلى سعيد جليلي ممثل خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي وجه أصابع الاتهام في قضية تسميم الطالبات إلى الأجانب، وقال له: إذا قلتم إن موجة التسميم التي ضربت المدارس ليست من فعلكم، بل يقف وراءها الأجانب، فهذا يعني أنكم فاشلون جدّاً؛ لأنكم لا تستطيعون ضمان سلامة هؤلاء الأطفال!
وزعم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، (الأحد) الماضي، بأن ظاهرة تسميم طالبات المدارس في البلاد مؤامرة من العدو، معتبراً أنها تشكل حلقة أخرى من سلسلة المؤامرات التي يحيكها الأعداء بهدف إثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع ونشر الخوف في قلوب المواطنين.
في حين دعا خامنئي إلى ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، علماً أنه حتى الساعة لم يتم توقيف أي متهم في تلك القضية التي تؤرق الشارع الإيراني، خصوصاً أنها بدأت بوادرها قبل نحو 4 أشهر في قم.
بدورها سعت وزارة الداخلية إلى التخفيف من شأن تلك القضية، معلنة أن التحقيقات لم تكشف عن وجود أي مواد سامة أو خطيرة في الطلاب الذين تم فحصهم. وادعت أن 90% من الشكاوى كانت ناجمة عن القلق والمخاوف التي سادت الفصول، وزعمت أن عدداً محدوداً فقط من الطالبات شعرن بمضاعفات، بحسب ما نقلت وكالة مهر، في وقت عبر العديد من الأهالي عن غضبهم من تلك الظاهرة، واحتجوا أمام مدارس بناتهم في مختلف المناطق للمطالبة بتوقيف المتورطين.