أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم (الأربعاء)، التزامه السير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني نحو تحقيق الأهداف المشتركة للمرحلة الانتقالية، مشدداً على ثباته بالقسم الدستوري والعهد الذي قطع ولن يحيد عنه مهما كانت التحديات.

وقال العليمي في كلمة مسجلة إلى الاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة: «نحن اليوم نتحدث إليكم لنؤكد ثقتنا المتزايدة بقوة تحالفنا الإستراتيجي، والتفافه حول أهدافه المشتركة للمرحلة الانتقالية»، مشيداً بدعم هيئة التشاور والمصالحة لمجلس القيادة.

وعبر رئيس مجلس القيادة عن أمله بأن تمثل اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة نقلة مهمة في مسار التحالف الوطني العريض ضد المشروع الإيراني التدميري وأن تمثل رسالة إضافية قوية لمستقبل أكثر تماسكا واطمئنانا ويضع اللبنات والأطر المرجعية لحماية التوافق الوطني، وضمان المشاركة المجتمعية الواسعة دون إقصاء أو تهميش.

وأضاف: «لقد كنا واثقين منذ البداية بأن بعض التباينات في مرجعياتنا وتجاربنا هي ما ستجعلنا مميزين، وأكثر قدرة على الاستجابة للواقع المعقد والمتغيرات الطارئة».

من جهته، قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك: الدولة جاهزة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإفشال خطط الإرهاب، وتدرك أن من الضرورة أن تكون كافة المؤسسات والقوى جاهزة للخيارات التي ستؤمن الشعب اليمني، مبيناً أن الدور الأساسي لهيئة التشاور والمصالحة أن يدرك الجميع طبيعة التحديات القائمة والخيارات المطروحة، وضرورة وحدة الصف واستعادة تصدير النفط الخام، وتأمين الموانئ وحركة السلع والبضائع.

ولفت عبدالملك في كلمة له أمام هيئة التشاور إلى أن دور الهيئة هو التكامل مع عمل مؤسسات الدولة المختلفة والانسجام معها وتوحيد جميع القوى الوطنية التي يتواجد كثير من قياداتها المهمة في عضوية الهيئة.