هل تستمر حرب أوكرانيا عامين آخرين؟
كييف تتسلم أول منظومة «باتريوت»
الجمعة / 18 / شعبان / 1444 هـ الجمعة 10 مارس 2023 14:41
«عكاظ» (موسكو) OKAZ_ONLINE@
تستمر المعارك الضارية في باخموت شرق أوكرانيا، وتكثف القوات الروسية من ضغوطها لتطويق المدينة، ومع اشتداد المعارك على الأرض والخسائر البشرية التي يتكبدها الطرفان في الحرب، باتت التعبئة العسكرية أزمة في روسيا وأوكرانيا.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بإعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد، فيما تسلمت كييف أولى دفعات منظومات «باتريوت» للدفاع الصاروخي التي وعدت بتقديمها أمريكا وألمانيا. وجاءت منظومة باتريوت واحدة من أصل اثنتين إلا أنها لم تُفعل بعد، بحسب ما أعلنت صحيفة «فاينانشال تايمز»، وتشير التوقعات أيضاً إلى أن كييف ستتسلم المزيد من أنظمة باتريوت من هولندا في الفترة القادمة.
من جهته، قال رئيس المخابرات العسكرية الليتوانية: إن روسيا لديها ما يكفي من موارد لمواصلة الحرب في أوكرانيا لعامين. ولفت إلى أن الموارد التي تمتلكها روسيا في الوقت الحالي ستكون كافية لمواصلة الحرب بنفس الوتيرة لمدة عامين.
وكانت موسكو أعلنت أمس أنّها شنت قصفاً مكثّفاً على أوكرانيا ردًاً على توغّل أخيراً في أراضيها نسبته إلى مخرّبين من كييف، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة ولا سيما محطة زابوريجيا النووية حيث أُعيدت الكهرباء في فترة بعد الظهر. فيما قالت أوكرانيا إنها أسقطت ما يقرب من نصف الصواريخ التي أطلقتها روسيا على 10 مناطق على الأقل، مع احتدام القتال في باخموت. ووصف البيت الأبيض الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت البنية التحتية المدنية في أوكرانيا بأنها وحشية وغير مبررة.
وفي أجواء من التوتر الحاد المرتبط بالنزاع في أوكرانيا، أعلنت سلطات منطقة ترانسينستريا الانفصالية في مولدوفا، أمس (الخميس)، أنها أحبطت هجوماً اتهمت كييف بتدبيره ضد عدد من كبار المسؤولين.
وضربت صواريخ روسية منطقة لفيف الهادئة نسبياً بغرب أوكرانيا، ما تسبب في مقتل مدنيين للمرة الأولى منذ فترة طويلة في هذه المنطقة. وفي خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، انقطع التيار الكهربائي والمياه والتدفئة عن السكان.
ومنذ أشهر تقصف روسيا بالصواريخ والطائرات المسيّرة منشآت وبنى تحتية حيوية في أوكرانيا، ممّا أدّى لحرمان ملايين الأوكرانيين من إمدادات المياه والكهرباء والتدفئة.
وأعلن رئيس بلدية كييف أن 15% من المنازل من دون كهرباء، و40% من دون تدفئة في أعقاب انفجارات في منطقتين من العاصمة.
وأعلنت الشركة المشغلة للطاقة النووية في أوكرانيا أن الضربات أدت أيضاً إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية. وللمرة السادسة منذ احتلالها، عملت المحطة على مولدات ديزل تكفي لـ10 أيام.
وقال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية رافايل غروسي أمام مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة في فيينا «في كل مرة نلعب فيها بالنار وإذا سمحنا باستمرار هذا الموقف فسينقلب حظنا يوماً ما». ودعا الجميع إلى الالتزام بحماية سلامة الموقع عبر إنشاء منطقة خاصة.
في وقت لاحق، أعلنت الشركة المشغّلة للطاقة النووية في أوكرانيا أنها أعادت التيار الكهربائي إلى محطة زابوريجيا.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بإعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد، فيما تسلمت كييف أولى دفعات منظومات «باتريوت» للدفاع الصاروخي التي وعدت بتقديمها أمريكا وألمانيا. وجاءت منظومة باتريوت واحدة من أصل اثنتين إلا أنها لم تُفعل بعد، بحسب ما أعلنت صحيفة «فاينانشال تايمز»، وتشير التوقعات أيضاً إلى أن كييف ستتسلم المزيد من أنظمة باتريوت من هولندا في الفترة القادمة.
من جهته، قال رئيس المخابرات العسكرية الليتوانية: إن روسيا لديها ما يكفي من موارد لمواصلة الحرب في أوكرانيا لعامين. ولفت إلى أن الموارد التي تمتلكها روسيا في الوقت الحالي ستكون كافية لمواصلة الحرب بنفس الوتيرة لمدة عامين.
وكانت موسكو أعلنت أمس أنّها شنت قصفاً مكثّفاً على أوكرانيا ردًاً على توغّل أخيراً في أراضيها نسبته إلى مخرّبين من كييف، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة ولا سيما محطة زابوريجيا النووية حيث أُعيدت الكهرباء في فترة بعد الظهر. فيما قالت أوكرانيا إنها أسقطت ما يقرب من نصف الصواريخ التي أطلقتها روسيا على 10 مناطق على الأقل، مع احتدام القتال في باخموت. ووصف البيت الأبيض الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت البنية التحتية المدنية في أوكرانيا بأنها وحشية وغير مبررة.
وفي أجواء من التوتر الحاد المرتبط بالنزاع في أوكرانيا، أعلنت سلطات منطقة ترانسينستريا الانفصالية في مولدوفا، أمس (الخميس)، أنها أحبطت هجوماً اتهمت كييف بتدبيره ضد عدد من كبار المسؤولين.
وضربت صواريخ روسية منطقة لفيف الهادئة نسبياً بغرب أوكرانيا، ما تسبب في مقتل مدنيين للمرة الأولى منذ فترة طويلة في هذه المنطقة. وفي خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، انقطع التيار الكهربائي والمياه والتدفئة عن السكان.
ومنذ أشهر تقصف روسيا بالصواريخ والطائرات المسيّرة منشآت وبنى تحتية حيوية في أوكرانيا، ممّا أدّى لحرمان ملايين الأوكرانيين من إمدادات المياه والكهرباء والتدفئة.
وأعلن رئيس بلدية كييف أن 15% من المنازل من دون كهرباء، و40% من دون تدفئة في أعقاب انفجارات في منطقتين من العاصمة.
وأعلنت الشركة المشغلة للطاقة النووية في أوكرانيا أن الضربات أدت أيضاً إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية. وللمرة السادسة منذ احتلالها، عملت المحطة على مولدات ديزل تكفي لـ10 أيام.
وقال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية رافايل غروسي أمام مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة في فيينا «في كل مرة نلعب فيها بالنار وإذا سمحنا باستمرار هذا الموقف فسينقلب حظنا يوماً ما». ودعا الجميع إلى الالتزام بحماية سلامة الموقع عبر إنشاء منطقة خاصة.
في وقت لاحق، أعلنت الشركة المشغّلة للطاقة النووية في أوكرانيا أنها أعادت التيار الكهربائي إلى محطة زابوريجيا.