قال القانوني الدكتور ماجد قاروب إن الجلسة الأولى في المؤتمر العدلي الدولي ناقشت مخاطر وتحديات خطيرة وعميقة جداً في فهم العملية القضائية ومستقبلها في عالم الرقمنة واستخدام التقنية.

وأوضح في تصريح خاص إلى «عكاظ» أن الجلسة قد شرفها وزير العدل الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، وعدد من القيادات العدلية العالمية من وزراء من آسيا والدول العربية وأوروبا.

وذكر قاروب أنه ومن وجهة نظر شخصية يرى أن القاضي وتأهيله سيظل هو العنصر الأهم والأميز والأكثر فاعلية لضمان تحقيق العدالة الناجزة بصرف النظر عن الأدوات التقنية؛ فالتشريعات القضائية يجب أن تتطور لتتواءم مع استخدام التقنية، لكن ذلك لا يغني أبداً عن الدور الأساسي للقاضي الذي يجب أن يتأهل تأهيلاً كافياً وافياً دائماً ومستمراً على العمل القضائي وعلى الإجراءات القضائية، وعلى أنظمة المرافعات، وعلى العدالة الإجرائية واستخدامات التقنية، وأن تكون البرامج التأهيلية للقضاة المتخصصين في المحاكم المتخصصة دائمة؛ لأننا نشاهد الأنظمة وهي في حالة تغيير شامل ومستمر في كل مناحي الحياة.