هاجم سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري، فيما أفادت مصادر إسرائيلية بأنها مواقع مشتركة للجيش السوري ومليشيات موالية له في مدينة مصياف، إضافة إلى مواقع عسكرية أخرى في مدينة طرطوس الساحلية.

وبحسب مصادر رسمية سورية، فإن الهجمات أدت إلى خسائر مادية، وإصابة 3 جنود سوريين، فيما تحدثت مصادر أخرى عن مقتل 3 جنود، إثر الهجوم الإسرائيلي الذي جرى من جهة الشمال اللبناني.

واستهدفت الهجمات كتيبة للدفاع الجوي السوري (إس 200) في مدينة طرطوس، وأسفرت عن مقتل قائد الكتيبة وسط تكتم من وسائل إعلام النظام، وأفاد مراقبون عسكريون أن الضربة الإسرائيلية أصابت مواقع عسكرية حيوية.

واكتفت وسائل إعلام النظام بأن عدوانا إسرائيليا استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ما أدى إلى أضرار بشرية، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربة استهدفت مركزا للبحوث العلمية في مدينة مصياف القريبة من الساحل السوري.

بدورها، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت «مركز البحوث العلمية» في مصياف، وأن الموقع المستهدف يستخدم في إنتاج أنظمة أسلحة دقيقة. وبحسب الصحيفة، فإن النظام السوري فعل أنظمة دفاعاته الجوية المتمركزة حول مصياف. وذكرت أن المركز يعد أحد أبرز مراكز البحوث العلمية في سورية، ويستخدم لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه.