السباحة والمشي ينشطان الدورة الدموية ويسهلان وصول الاوكسجين الى خلايا العضلات
«11» نصيحة لتجنب آلام الظهر والانزلاق الغضروفي
الثلاثاء / 09 / رمضان / 1429 هـ الثلاثاء 09 سبتمبر 2008 19:52
محمد داوود -جدة
أوضح الدكتور مهدي باصي طبيب عظام ومختص في العمود الفقري ان آلام الظهر تعد من المشاكل العصرية المزمنة التي يعاني منها شريحة كبيرة من الناس لدرجة أنها أصبحت متنوعة من آلام حادة إلى ألام مزمنة, مبينا ان الأبحاث الأخيرة دلت على وجود علامات لبروز الغضروف وضيق في ممر الأعصاب الظهرية لدى غالبية كبيرة من سكان العالم حيث تم التحقق من ذلك عن طريق الاختبارات الإشعاعية واستخدام أجهزة الرنين المغناطيسي. ويضيف د.باصي إن الأعراض تختلف بين شخص وآخر وتظهر بداية من عدم وجود أعراض إلى أن تصل في بعض الأشخاص إلى درجة عدم المقدرة على الحركة من شدة الألم أو بسبب ضعف وقصور في وظائف العضلات. ويتناول د.باصي بعض النقاط المهمة لتجنب آلام الظهر والتخفيف منها وتقليل نسبة الإصابة بالانزلاق الغضروفي ولتفادي المضاعفات الناجمة من هذه النوعية من الإصابات منها :
ضرورة الجلوس والوقوف بطريقة سليمة حتى لا تجهد عضلات الظهر وحتى لا يحدث ضغط على نقطة واحدة على الغضاريف الظهرية, ويفضل بين كل ساعتين من الجلوس أن يقف الفرد ويمدد الظهر إلى الخلف والحركة لمدة ثلاثة إلى خمسة دقائق , كما انصح بتقوية عضلات الظهر باختيار الرياضة المناسبة للجسم والعمر حتى لا ترهق عضلات الظهر بالرياضة غير المناسبة، وضرورة التأكد بأن منزل وعمل الفرد لا يوجد فيهما عقبات على الأرض لكي لا يتعثر وبالتالي يؤدي ذلك إلى السقوط وإصابة الظهر مع مراعاة الانتباه إلى عدم وجود أجسام معدنية متحركة على الأرض لكي لا تسبب في الانزلاق, والتأكد أن جميع أنظمة السلامة متوفرة فيهما، وفى حالة وجود آلام مزمنة في الظهر فينصح بمراجعة المختصين في علاج العامود الفقري وأخذ الرأي منهم للبدء في العلاج الطبيعي وبعض الأنشطة الرياضية التي تساعد على تقوية عضلات الظهر وأن لا تصل الى درجة إيذاء الظهر وعضلاته.. وان يقوم الفرد بتحريك عضلات الظهر والبطن بشكل متتابع وبتناسق لتساعد في حركة الجسم وليونة الظهر, وممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحوض ومفصل الورك والتي من شانها أن تساعد في حركة الظهر وليونة العضلات أيضا لذا ينصح بها كجزء من عملية تقوية عضلات الجسم لتناسق جميع العضلات مع بعضهما البعض، والتعود على الحركة والتمارين الصحية الصحيحة كالسباحة والمشى وجميعها تساعد على تنشيط الدورة الدموية وعلى وصول الدم والغذاء والأوكسجين الى خلايا العضلات فتنموا العضلات بالشكل الصحيح والصحى، تجنب الوقوف أو إنحناء الظهر لمدة طويلة حيث أن ذلك يجهد عضلات الظهر والبطن وبالتالي زيادة أعراض آلام الظهر، وإستخدام المقاعد الخاصة الطبية لتعديل وضع الظهر أثناء الجلوس فى المكتب من شأنه أن يقلل من إجهاد عضلات الظهر, وكذلك الوقوف بالطريقة الصحيحة من وضع الجلوس من شأنه أن يقلل من مشاكل آلام الظهر، واستخدام المراتب الوسادات المناسبة للنوم والتي تحافظ على شكل إنحناء الظهر وقت النوم وكمثال إستخدام المراتب المتوسطة في الضغط أفضل من المراتب اللينة فالمراتب اللينة تؤدي مع الوقت إلى زيادة الضغط على جزء من الظهر وبالتالي إلى تقوس العامود الفقري والضغط على الفقرات, وكذلك الوسادات يجب أن لا تكون عالية لكي لا تحدث انحناء وميول في الرقبة، ويجب ان يكون حمل أثقال وأجسام من على الأرض بالطريقة الصحيحة فالانحناء للأمام لحمل أي ثقل من جانبه أن يزيد من مشاكل وألام الظهر, والطريقة الصحيحة هي النزول بكامل الجسم إلى الأرض ورفع الثقل بينما يظل الظهر مستقيما والركبة مثنية حتى تتوزع محصلة القوى على الظهر بالتساوي, ويفضل عدم حمل الأوزان الثقيلة جدا حتى لا تسبب في حالات الانزلاق الغضروفي, وفي الأماكن التي تتطلب حمل أوزان ثقيلة على الظهر تتطلب درجة من الوعي والتثقيف لشروط السلامة في هذه الحالات, ويفضل طلب المساعدة من شخص آخر في حالة الاحساس بأن الثقل من الممكن أن يؤذي الظهر، والأكل الصحي يعطي جسما سليما وصحى, حيث ان السمنة من مشاكل العصر ومن أحد مضاعفاتها آلام الظهر والإنزلاق الغضروفي وقد أثبتت التجارب والأبحاث أن تقليل الوزن من شأنه أن يخفف أعراض ألام الظهر وخاصة المزمنة، وأثبتت الأبحاث أن التدخين له دور مباشر في ظهور أعراض آلام الظهر والانزلاق الغضروفي, لان التدخين يقلل من نسبة الأوكسجين التي تصل الى خلايا الأعصاب والعامود الفقري ومن شأنه أيضا أن يبطئ عملية التآم الإصابات التي تحدث للفقرات العظمية وللأعصاب، وعند الاحساس بوجود آلام في الظهر لاتتحسن مع أخذ الأدوية المسكنة فالأفضل زيارة الطبيب المختص للتحقق أنه لا يوجد سبب يحتاج الى رعاية طبية.
ضرورة الجلوس والوقوف بطريقة سليمة حتى لا تجهد عضلات الظهر وحتى لا يحدث ضغط على نقطة واحدة على الغضاريف الظهرية, ويفضل بين كل ساعتين من الجلوس أن يقف الفرد ويمدد الظهر إلى الخلف والحركة لمدة ثلاثة إلى خمسة دقائق , كما انصح بتقوية عضلات الظهر باختيار الرياضة المناسبة للجسم والعمر حتى لا ترهق عضلات الظهر بالرياضة غير المناسبة، وضرورة التأكد بأن منزل وعمل الفرد لا يوجد فيهما عقبات على الأرض لكي لا يتعثر وبالتالي يؤدي ذلك إلى السقوط وإصابة الظهر مع مراعاة الانتباه إلى عدم وجود أجسام معدنية متحركة على الأرض لكي لا تسبب في الانزلاق, والتأكد أن جميع أنظمة السلامة متوفرة فيهما، وفى حالة وجود آلام مزمنة في الظهر فينصح بمراجعة المختصين في علاج العامود الفقري وأخذ الرأي منهم للبدء في العلاج الطبيعي وبعض الأنشطة الرياضية التي تساعد على تقوية عضلات الظهر وأن لا تصل الى درجة إيذاء الظهر وعضلاته.. وان يقوم الفرد بتحريك عضلات الظهر والبطن بشكل متتابع وبتناسق لتساعد في حركة الجسم وليونة الظهر, وممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحوض ومفصل الورك والتي من شانها أن تساعد في حركة الظهر وليونة العضلات أيضا لذا ينصح بها كجزء من عملية تقوية عضلات الجسم لتناسق جميع العضلات مع بعضهما البعض، والتعود على الحركة والتمارين الصحية الصحيحة كالسباحة والمشى وجميعها تساعد على تنشيط الدورة الدموية وعلى وصول الدم والغذاء والأوكسجين الى خلايا العضلات فتنموا العضلات بالشكل الصحيح والصحى، تجنب الوقوف أو إنحناء الظهر لمدة طويلة حيث أن ذلك يجهد عضلات الظهر والبطن وبالتالي زيادة أعراض آلام الظهر، وإستخدام المقاعد الخاصة الطبية لتعديل وضع الظهر أثناء الجلوس فى المكتب من شأنه أن يقلل من إجهاد عضلات الظهر, وكذلك الوقوف بالطريقة الصحيحة من وضع الجلوس من شأنه أن يقلل من مشاكل آلام الظهر، واستخدام المراتب الوسادات المناسبة للنوم والتي تحافظ على شكل إنحناء الظهر وقت النوم وكمثال إستخدام المراتب المتوسطة في الضغط أفضل من المراتب اللينة فالمراتب اللينة تؤدي مع الوقت إلى زيادة الضغط على جزء من الظهر وبالتالي إلى تقوس العامود الفقري والضغط على الفقرات, وكذلك الوسادات يجب أن لا تكون عالية لكي لا تحدث انحناء وميول في الرقبة، ويجب ان يكون حمل أثقال وأجسام من على الأرض بالطريقة الصحيحة فالانحناء للأمام لحمل أي ثقل من جانبه أن يزيد من مشاكل وألام الظهر, والطريقة الصحيحة هي النزول بكامل الجسم إلى الأرض ورفع الثقل بينما يظل الظهر مستقيما والركبة مثنية حتى تتوزع محصلة القوى على الظهر بالتساوي, ويفضل عدم حمل الأوزان الثقيلة جدا حتى لا تسبب في حالات الانزلاق الغضروفي, وفي الأماكن التي تتطلب حمل أوزان ثقيلة على الظهر تتطلب درجة من الوعي والتثقيف لشروط السلامة في هذه الحالات, ويفضل طلب المساعدة من شخص آخر في حالة الاحساس بأن الثقل من الممكن أن يؤذي الظهر، والأكل الصحي يعطي جسما سليما وصحى, حيث ان السمنة من مشاكل العصر ومن أحد مضاعفاتها آلام الظهر والإنزلاق الغضروفي وقد أثبتت التجارب والأبحاث أن تقليل الوزن من شأنه أن يخفف أعراض ألام الظهر وخاصة المزمنة، وأثبتت الأبحاث أن التدخين له دور مباشر في ظهور أعراض آلام الظهر والانزلاق الغضروفي, لان التدخين يقلل من نسبة الأوكسجين التي تصل الى خلايا الأعصاب والعامود الفقري ومن شأنه أيضا أن يبطئ عملية التآم الإصابات التي تحدث للفقرات العظمية وللأعصاب، وعند الاحساس بوجود آلام في الظهر لاتتحسن مع أخذ الأدوية المسكنة فالأفضل زيارة الطبيب المختص للتحقق أنه لا يوجد سبب يحتاج الى رعاية طبية.