كتاب ومقالات

إنجازات طابعها التاريخ والأصالة

أمل الشهري amalaff1@ كاتبة سعودية

المملكة العربية السعودية.. كيان حيوي ذو بُعد تاريخي وديني وتجاري في شبة الجزيرة العربية، لعب دوراً رئيسياً منذ قيامه، فاكتسب مكانته الرصينة بإنجازات متتالية داخلياً، وعطاء لا محدود على المستوى الدولي.

بدأت الإنجازات السعودي في عهد الملك عبدالعزيز بإنشاء العديد من الوزارات المهمة، مثل: الصحة والتعليم، والمباني والطرق وشبكات المواصلات.. وهذا بعض من تاريخ إرساء لبنات هذا الكيان العظيم يالتقويم الهجري:

أولاً: في 1343، إصدار أول صحيفة سعودية «أم القرى»، وتأسيس مجلس الشورى.

ثانياً: في 1344، إنشاء أول مديرية عامة للمعارف.

ثالثاً: في 1357، اكتشاف البترول الذي يصدر لكل أنحاء العالم، تأسيس مجلس الشورى.

رابعاً: في 1364، تأسيس أول طيران، وبعده بعام إنشاء الخطوط الجوية السعودية.

خامساً: في 1368، تأسيس الإذاعة السعودية ورسم معالمها بشكل واضح.

سادساً: في 1369، إنشاء كلية الشريعة بمكة المكرمة كأولى المؤسسات التعليمية نواة لجامعة أم القرى.

سابعاً: في 1373، إنشاء مجلس الوزراء.

ثامناً: في 1377، تأسيس مقر جامعة الملك سعود.

ومن خلال هذه المسيرة والتاريخ وتزامناً مع تلك الأحداث اكتسبت المملكة روح الإنجاز تلو الإنجاز.. روحاً تفاخر بتاريخها الأصيل.. روحاً شغوفه بالمستقبل، إلى أن جاءت «رؤية 2030» بإشراف مباشر من عرَّابها، أمير الشغف والإنجاز الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله.