غموض هكذا هو ملف الأهلي المالي.

مخيف هذا الملف لدرجة لم نعد فيه نفرق بين رقم وآخر.

عقوبات يصفع بها النادي دون أن نتعرف فيها على الدائن والمدان.

إدارة النادي بكل شخوصها على الصامت ولا ندري صمت الخايف أم الحذر.

الحال يا سمو الوزير مقلق جداً، فمن هبط أمس قد يهبط بكره ولا ندري بمن نستنجد؟

الأخبار ليست سارة والقضايا مفجعة والجمهور الأهلاوي كما أنا يعيش حالة ارتباك في ظل هذه الأخبار المتواترة.

كنت وأقولها بصوت عالٍ لا أحتاج إلى خمس دقائق حتى أحصل على أي معلومة عن الأهلي إن لم يكن من الإدارة أجدها عند كبير القوم في الأهلي، أما اليوم فصمت مخيف ولم أقل حذراً، لاسيما أن الوضع ليس معنياً بصفقة لاعب أو إلغاء عقد مدرب بل مرتبط بكوارث يحتاج الجمهور إلى تبيان حقيقتها ولو بتغريدة في حساب النادي.

الجمهور معكم ويثق فيكم لكن لا تتركوه للريح.. للعواصف.. للمطر.

علموه بل أخبروه عن الحقيقة حتى ولو كانت صادمة صمتكم وتهربكم ليس حلاً.

أنقل لك يا سمو وزير الرياضة تعب جمهور وخوفه، فجرح الهبوط مازال غائراً ولا ننتظر جرحاً آخر فحلها ولو من خلال المتسببين سواء من الأسماء التي رحلت أو حتى الحالية إذا ارتكبوا خطأ.

المهم يا سمو الوزير إيجاد حل لإنقاذ الأهلي من عقوبات قد تبقيه حيث تواجده الآن.

الأهلي ضحية.. نعم ضحية لأكثر من جلاد، فيجب أن يحاسبوا من عبث، ففي حسابهم ومحاسبتهم انتصار للكيان وجمهوره الوفي.

أكرر ليس عيباً ولا كارثة ولا خرقاً للأعراف والقوانين أن تبين إدارة الأهلي من خلال المركز الإعلامي حقيقة هذه القضايا ولا بأس أن تبين الإجراءات المتخذه حيال ذلك بدلاً من هذا الصمت المطبق، فجمهوركم تاه بين خبر وآخر وقضية وأخرى.