رحبت قوى سياسية وشعبية في مصر بتحديد الثالث من مايو القادم موعدا لعودة جلسات الحوار الوطني، الذي انبثقت عنه خلال الأشهر الماضية ثلاث لجان «سياسية واقتصادية واجتماعية» منها 19 لجنة فرعية، لمناقشة 103 قضايا.

وأفاد المنسق العام للحوار الوطني رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان بأن الحوار الوطني يسعى إلى إرساء مبادئ الديمقراطية في الجمهورية الجديدة، ولفت إلى أنه حتى هذا الموعد سنستمر فى تلقي المقترحات واستقبال أسماء جديدة تريد الانضمام للحوار.

فيما نوه رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي لـ«عكاظ» بأهمية بدء الحوار الوطني لمناقشة القضايا المجتمعية التي تهم المواطن المصري، لافتا إلى أن قوى الشر مازالت تسعى إلى إفشال الحوار بتقارير مزيفة ليس لها أساس على أرض الواقع. واعتبر الحوار فرصة ذهبية من أجل جمع الأطراف الممثلة للدولة الوطنية، متضمنة أيضا أحزاب المعارضة بمختلف الانتماءات، وهو أمر أكد عليه أيضاً رئيس الحزب الناصري الدكتور محمد أبو العلا لـ«عكاظ»، مطالباً بضرورة المضي قدماً في إنهاء الحوار، والخروج بتوصيات تهم المواطن، مجدداً رفضه مشاركة «الإخوان»، وكل من تلطخت أياديهم بدماء المصريين.

وأصدر حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العا بيانا أشاد فيه بقرار مجلس أمناء الحوار الوطني بتحديد يوم 3 مايو لعودته، مجددا التأكيد على موقف حزب التجمع الداعم للحوار الوطني، وحرصه على نجاحه. ودعا المشاركين إلى تجاوز أي عقبات للخروج بأفضل النتائج والتوصيات التي تحقق طموحات وآمال المصريين، لافتاً إلى أن هناك ترحيبا شعبيا ببداية العمل للحوار الوطني، كون القضايا التي سيتم مناقشتها تهم جموع الشعب المصري، سواء قضايا الإصلاح السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.