«تقدير الأمهات» وتواصل اللقاءات سبب انخفاض العنف ضد الأطفال
الاثنين / 12 / رمضان / 1444 هـ الاثنين 03 أبريل 2023 03:57
زين عنبر (جدة) zain_ambar@
أبلغ خط مساندة الطفل «عكاظ»، انخفاض بلاغات العنف ضد الطفل في رمضان المبارك. وعزا الخط ذلك إلى انشغال الأهالي والأطفال على حد سواء بالواجبات الدراسية في الشهر الفضيل، إضافة إلى تغير ساعات النوم وأوقات العمل. وأوضح الخط
عدم اختلاف مواضيع المشكلات الواردة في رمضان عن غيره من الأشهر، إذ لا تزال الصحة النفسية والاجتماعية والإساءة والعنف والمشكلات القانونية تحتل أكثر المشكلات الواردة لخط مساندة الطفل خصوصاً في الفترة الصباحية.
يشار إلى أن خط مساندة الطفل يتولى إصدار تقارير إحصائية شهرية تتناول أبرز مواضيع الاتصالات الواردة وإحصاء المكالمات وتصنيفاتها وجنس المتصل والمرحلة العمرية، وذلك للوقوف على النتائج والعمل عليها لاحقاً عبر الحملات التوعوية والتعريفية لخط المساندة والدورات التدريبية التي تقدم للعاملين والتي من شأنها الارتقاء وتطوير الخدمات المقدمة للمتصلين.
من جانبها، عزت المعالجة الأسرية باحثة الدكتوراه وفاء أزهر، انخفاض حالات العنف ضد الطفل في رمضان الى تماسك أواصر الأسر وتواصل اللقاءات والاجتماعات بينهم في الشهر الكريم، إذ تهدأ الأنفس وتسعد القلوب وتقل الشحناء ما يساعد على انخفاض حالات العنف وزيادة الوعي بالمسؤولية تجاه الأبناء وتفعيل الحوار من خلال التجمعات العائلية والأسرية التي تحدث في رمضان، ما يزيد الألفة والقرب وصلة الرحم بين العائلات. إلى جانب الواجبات التي تقوم بها الزوجات في إعداد الفطور وتنظيم المنزل والاهتمام بالأبناء «كل ذلك ينعكس إيجابا على الأزواج، ما يساهم في رفع التقدير وانخفاض الغضب».
عدم اختلاف مواضيع المشكلات الواردة في رمضان عن غيره من الأشهر، إذ لا تزال الصحة النفسية والاجتماعية والإساءة والعنف والمشكلات القانونية تحتل أكثر المشكلات الواردة لخط مساندة الطفل خصوصاً في الفترة الصباحية.
يشار إلى أن خط مساندة الطفل يتولى إصدار تقارير إحصائية شهرية تتناول أبرز مواضيع الاتصالات الواردة وإحصاء المكالمات وتصنيفاتها وجنس المتصل والمرحلة العمرية، وذلك للوقوف على النتائج والعمل عليها لاحقاً عبر الحملات التوعوية والتعريفية لخط المساندة والدورات التدريبية التي تقدم للعاملين والتي من شأنها الارتقاء وتطوير الخدمات المقدمة للمتصلين.
من جانبها، عزت المعالجة الأسرية باحثة الدكتوراه وفاء أزهر، انخفاض حالات العنف ضد الطفل في رمضان الى تماسك أواصر الأسر وتواصل اللقاءات والاجتماعات بينهم في الشهر الكريم، إذ تهدأ الأنفس وتسعد القلوب وتقل الشحناء ما يساعد على انخفاض حالات العنف وزيادة الوعي بالمسؤولية تجاه الأبناء وتفعيل الحوار من خلال التجمعات العائلية والأسرية التي تحدث في رمضان، ما يزيد الألفة والقرب وصلة الرحم بين العائلات. إلى جانب الواجبات التي تقوم بها الزوجات في إعداد الفطور وتنظيم المنزل والاهتمام بالأبناء «كل ذلك ينعكس إيجابا على الأزواج، ما يساهم في رفع التقدير وانخفاض الغضب».