هل يدعم التقارب العسكري الليبي خطة تنظيم الانتخابات؟
الاثنين / 12 / رمضان / 1444 هـ الاثنين 03 أبريل 2023 16:39
«عكاظ» (جدة)okaz_online @
تشهد ليبيا تقارباً عسكرياً بين القادة العسكريين والأمنيين في مناطق الشرق والغرب، في خطوة ربما تفضي إلى توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية وتحقيق توافقات بين القوى المتنافسة بشأن تنظيم الانتخابات.
والتقى أعضاء اللجنة العسكرية 5+5 التابعة للجيش الليبي، مساء أمس (الأحد)، مع آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي في مدينة الزنتان غرب البلاد، بحضور عسكريين من العاصمة طرابلس.
وجاء هذا اللقاء بعد أسبوع من اجتماع قيادات عسكرية وأمنية بارزة في معسكري شرق وغرب البلاد برعاية البعثة الأممية احتضنته طرابلس، وتم خلاله الاتفاق على دعم جهود إجراء انتخابات وتشكيل حكومة موحدة، والعمل على توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاسات الأركان، وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة.
في غضون ذلك، تستعد مدينة بنغازي الواقعة شرق البلاد لاحتضان اجتماع مماثل في الأيام القادمة لاستكمال مناقشات توحيد المؤسسات الأمنية والمرتزقة الأجانب ورفض التدخل الأجنبي، وتأمين الانتخابات.
وفي هذا السياق، رحبت أطراف محليّة وخارجية بالتقارب العسكري في ليبيا، وعبّرت عن أملها في أن يؤدي إلى وقف تردّي الوضع الأمني ويقود إلى إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي.
وأكد محللون ليبيون أن هذه الخطوة تسير في الاتجاه الصحيح طالما تخدم المصلحة الليبية. واعتبر المراقبون أن لقاءات كهذه يمكن أن تكسر حاجز انعدام الثقة، لافتين إلى أن توحيد الجهود الأمنية والعسكرية، سيؤدي إلى خلق أرضية لإجراء الانتخابات وسيكون من أهم المفاتيح لتحقيق الاستقرار وإحراز تقدم على المستوى السياسي.
ويرى هؤلاء أن هذا التقارب العسكري بين الشرق والغرب، يعد أهم تقدم باتجاه توحيد ليبيا ومؤسساتها، خصوصا المؤسسة الأمنية والعسكرية التي تعيش على وقع انقسام منذ أكثر من 7 سنوات بين مليشيات مسلحة وكتائب عسكرية متنافسة وأجهزة أمنية في الغرب الليبي وجيش موحد في شرق البلاد، انعكس سلبا على الوضع الأمني في ليبيا.
والتقى أعضاء اللجنة العسكرية 5+5 التابعة للجيش الليبي، مساء أمس (الأحد)، مع آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي في مدينة الزنتان غرب البلاد، بحضور عسكريين من العاصمة طرابلس.
وجاء هذا اللقاء بعد أسبوع من اجتماع قيادات عسكرية وأمنية بارزة في معسكري شرق وغرب البلاد برعاية البعثة الأممية احتضنته طرابلس، وتم خلاله الاتفاق على دعم جهود إجراء انتخابات وتشكيل حكومة موحدة، والعمل على توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاسات الأركان، وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة.
في غضون ذلك، تستعد مدينة بنغازي الواقعة شرق البلاد لاحتضان اجتماع مماثل في الأيام القادمة لاستكمال مناقشات توحيد المؤسسات الأمنية والمرتزقة الأجانب ورفض التدخل الأجنبي، وتأمين الانتخابات.
وفي هذا السياق، رحبت أطراف محليّة وخارجية بالتقارب العسكري في ليبيا، وعبّرت عن أملها في أن يؤدي إلى وقف تردّي الوضع الأمني ويقود إلى إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي.
وأكد محللون ليبيون أن هذه الخطوة تسير في الاتجاه الصحيح طالما تخدم المصلحة الليبية. واعتبر المراقبون أن لقاءات كهذه يمكن أن تكسر حاجز انعدام الثقة، لافتين إلى أن توحيد الجهود الأمنية والعسكرية، سيؤدي إلى خلق أرضية لإجراء الانتخابات وسيكون من أهم المفاتيح لتحقيق الاستقرار وإحراز تقدم على المستوى السياسي.
ويرى هؤلاء أن هذا التقارب العسكري بين الشرق والغرب، يعد أهم تقدم باتجاه توحيد ليبيا ومؤسساتها، خصوصا المؤسسة الأمنية والعسكرية التي تعيش على وقع انقسام منذ أكثر من 7 سنوات بين مليشيات مسلحة وكتائب عسكرية متنافسة وأجهزة أمنية في الغرب الليبي وجيش موحد في شرق البلاد، انعكس سلبا على الوضع الأمني في ليبيا.