أخبار

استئناف الرحلات الجوية بين جدة وأربيل شمالي العراق

استئناف الرحلات الجوية بين جدة وأربيل شمالي العراق

«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

استأنفت، اليوم (الأربعاء)، الرحلات الجوية بين مطاري جدة وأربيل في إقليم كردستان العراق، حيث وصلت طائرة الناقل السعودي إلى مطار أربيل قادمة من جدة، وفقًا لما أفادت به قناة «الإخبارية» السعودية، باستئناف الرحلات الجوية بين مطاري جدة وأربيل.

وتم استئناف الرحلات بين السعودية وأربيل، وذلك وسط ترحيب من كردستان العراق، حيث تقدم هذه الرحلات العديد من التسهيلات للمعتمرين والمسافرين إلى السعودية.

وتعد هذه الرحلات المنتظمة بين السعودية وأربيل غير مقتصرة على الحج والعمرة وستكون بواقع رحلتين في الأسبوع ومن المتوقع زيادتها خلال الأيام القادمة.

وسيتم استئناف الرحلات بين مطاري بغداد وجدة بعد اكتمال الإجراءات اللازمة.

ويأتي استئناف السعودية والعراق الرحلات الجوية المنتظمة بينهما، امتداداً لجهود تعزيز التواصل بين البلدين على المستوى الإستراتيجي والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة في مختلف المجالات من خلال مخرجات أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي بقيادة وإشراف ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وسيسهم استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين السعودية والعراق في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة فرص التبادل التجاري، وتسهيل التنقل للأفراد والأسر والمستثمرين ورجال الأعمال، فضلاً عن تيسير خدمات الشحن الجوي للبضائع والمنتجات المختلفة.

ويعكس استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين السعودية والعراق حرص قيادتي البلدين على دعم قطاع النقل الذي يعد إحدى ركائز التنمية والتعاون الاقتصادي وعنصراً أساسياً لتشجيع التجارة البينية وزيادة حركة التجارة العابرة (الترانزيت) وتحقيق الفوائد الاقتصادية من الموقع الجغرافي الإستراتيجي للبلدين، إضافة إلى التعاون الفني بين البلدين في مجالات النقل الجوي، والسلامة الجوية، وأمن الطيران والمطارات.

وجاء استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين البلدين استكمالاً لمبادرات تعاون سابقة في مجالات النقل الجوي والبحري والبري، تهدف إلى بناء شراكة فاعلة بينهما في هذه المجالات، شملت توقيع اتفاقية النقل البحري، وافتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي، وتوقيع اتفاقية خدمات النقل الجوي، وتوقيع مذكرة تفاهم لتنظيم نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية.

ويسهم استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين السعودية والعراق في تمكين الحجاج والمعتمرين العراقيين من الوصول السريع عبر رحلات منتظمة جواً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة.

واستجابة للمطلبات التسويقية في موسم العمرة والاحتياجات التشغيلية، فإن أول رحلة من المملكة إلى العراق من مدينة جدة إلى أربيل عبر طيران ناس وهي البداية حيث ستلحقها رحلات عبر الخطوط الجوية السعودية وشركة أديل وستشمل باقي المدن العراقية وعلى رأسها العاصمة بغداد.