منوعات

بعد جدة.. ملتقى النقد السينمائي يسافر إلى 4 مدن أخرى

ملتقى النقد السينمائي الذي اختتم في جدة.

«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@

تتواصل جولات ملتقى النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في 4 مدن أخرى، حيث سيتجه بعد جدة إلى الظهران بالشراكة مع مهرجان أفلام السعودية تحت شعار «السينما الوطنية»، بعدما اختتم أعمال الجولة الأولى التي أُقيمت بمحافظة جدة في بينالي الفنون الإسلامية، ومنطقة جدة التاريخية، تحت شعار «الروحانية في السينما»، بمشاركة نخبة من النقاد والأكاديميين وصنَّاع السينما، حيث سينتقل الملتقى في نسخته الأولى بين 5 مدن رئيسية على مدار العام، قبل أن يحط رحاله في مدينة الرياض التي ستشهد إقامة مؤتمر النقد السينمائي، قبل أن يتجه إلى أبها تحت شعار «المشهدية والفضاء الطبيعي في الأفلام»، ثم ينتقل بعدها إلى تبوك تحت شعار «التقنية وتجربة مشاهدة الفيلم»، حتى يحط رحاله في بريدة تحت شعار «الهجرة والسفر والانتقال في السينما»، قبل أن يختتم جولاته بإقامة مؤتمر النقد السينمائي في الرياض خلال المدة من 10- 12 نوفمبر القادم تحت شعار «الفيلم والفن في عالم متغير».

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف، أن ملتقى النقد السينمائي؛ الذي اختتم في جدة سعى على مدار يومين إلى تحفيز الحراك النقدي في المشهد السينمائي السعودي؛ لإثراء تجربة صنّاع الأفلام من خلال نقل وتبادل الخبرات والتجارب العالمية والمراجعات النقدية في عالم السينما، ليشكل منصة فنية تثري مساحات الحوار بين صناع الأفلام والنقاد، منوهاً بالنقلة النوعية والحراك الفني الكبير الذي تشهده المملكة في مجال صناعة الأفلام، في ظل الدعم الهائل الذي تحظى به الهيئة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تسعى إلى تنمية وتطوير القطاع وتشجيع المواهب الفنية؛ لإرساء مكانة المملكة كمركز مؤثر في إنتاج وصناعة الأفلام.

وشهد الملتقى الذي أقيم خلال المدة من 28- 29 مارس الماضي، نقاشات متنوعة حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالروحانيات في السينما؛ بصفتها واحدة من لغات الفن المعاصر الأكثر تأثيراً، وأحد الأنشطة الفنية المرتبطة بثقافات الشعوب، حيث تناول المشاركون التجليات الروحانية المتنوعة في السرد السينمائي بأنواعه الوثائقي والروائي والتجريبي، وذلك عبر عدد من أوراق البحث والندوات والحوارات، وصاحب ذلك عروضٌ سينمائيةٌ استمرت خمسة أيام متوالية.

وشارك في الملتقى نقاد سينمائيون وأكاديميون من داخل المملكة وخارجها، منهم المخرج والسيناريست الأمريكي المعروف بول شريدر، وأستاذ السينما والإعلام الرقمي بجامعة بايلور في نيويورك جوزيف كيكاسولا، والأستاذة المشاركة في الأدب المقارن بجامعة كورنيل والباحثة الاجتماعية المتخصصة في الجندرية والعِرق ناميناتا دياباتي، والأستاذ المساعد لدراسات الأفلام بجامعة كويميرا بالبرتغال سيرجو دياس برانكو، والمحاضر في دور السينما العالمية بجامعة ايست انجليا سيد علي حيدر، والفنانة الإبداعية والباحثة متعددة التخصصات ربى السويل، والممثل وصانع الأفلام والمحتوى براء عالم، والكاتبة الثقافية والمحررة في النقد السينمائي مها سلطان.