«العرضة» تفقد شاعر الإثارة «السلطاني»
الأحد / 18 / رمضان / 1444 هـ الاحد 09 أبريل 2023 04:01
عبدالعزيز الربيعي (الطائف) arabiue@
رحل الشاعر عطية صالح السلطاني الزهراني، والمولود في تهامة زهران عام 1392، بعد أن ترك بصمته الكبيرة في شعر العرضة بين الشعراء وتعاملة الراقي وأسلوبه العذب في قصائده وتعامله مع المجتمع.
والسلطاني خرج من بيت شعري، إذ يعتبر والده صالح جبران السلطاني من الشعراء الدهاة في شعر النظم، وتتلمذ على يديه، لكن بعد وفاة والده توقف الشَاعر السلطاني ثلاث سنوات عن نزول مناسبات العرضة أو المشاركة في المناسبات شعرياً، ليعود بعدها لحضور الحفلات في المنطقة الجنوبية وانتقل إلى الباحة للعمل لفترة من الوقت، وفي 1416هـ انتقل إلى مدينة جدة موظفاً حكومياً إلى جانب كتابته العرضة الجنوبية التي اشتهر بها.
وقال عنه الكاتب في صحيفة «عكاظ» أحمد الشمراني إنه لا يؤمن بالثنائيات ولا بالتكتلات ولا يحدد من سيحضر معه، بل كان كما هو يلبي الدعوة ولا يفاضل بين حفلة وأخرى، ولا ينقض التزاماته من أجل زيادة مال، وهذا ما جعل الكل يحترمه.
وعلى الصعيد الإنساني، طيب ومحب للجميع وكريم، وفي الميدان شاعر لا يشق له غبار.
مات عطية السلطاني، وسيترك غيابه فراغاً كبيراً شعرياً وجماهيرياً في ميدان كان سيده.
توفي السلطاني بعد معاناة مع المرض لفترة من الوقت استقر على إثرها في أحد المستشفيات لتلقي العلاج، ليتم الإعلان عن وفاته يوم الجمعة 24 فبراير 2023 في مستشفى النور التخصصي.
والسلطاني خرج من بيت شعري، إذ يعتبر والده صالح جبران السلطاني من الشعراء الدهاة في شعر النظم، وتتلمذ على يديه، لكن بعد وفاة والده توقف الشَاعر السلطاني ثلاث سنوات عن نزول مناسبات العرضة أو المشاركة في المناسبات شعرياً، ليعود بعدها لحضور الحفلات في المنطقة الجنوبية وانتقل إلى الباحة للعمل لفترة من الوقت، وفي 1416هـ انتقل إلى مدينة جدة موظفاً حكومياً إلى جانب كتابته العرضة الجنوبية التي اشتهر بها.
وقال عنه الكاتب في صحيفة «عكاظ» أحمد الشمراني إنه لا يؤمن بالثنائيات ولا بالتكتلات ولا يحدد من سيحضر معه، بل كان كما هو يلبي الدعوة ولا يفاضل بين حفلة وأخرى، ولا ينقض التزاماته من أجل زيادة مال، وهذا ما جعل الكل يحترمه.
وعلى الصعيد الإنساني، طيب ومحب للجميع وكريم، وفي الميدان شاعر لا يشق له غبار.
مات عطية السلطاني، وسيترك غيابه فراغاً كبيراً شعرياً وجماهيرياً في ميدان كان سيده.
توفي السلطاني بعد معاناة مع المرض لفترة من الوقت استقر على إثرها في أحد المستشفيات لتلقي العلاج، ليتم الإعلان عن وفاته يوم الجمعة 24 فبراير 2023 في مستشفى النور التخصصي.