للمرة الأولى.. إسرائيل تستهدف مقرات ماهر الأسد
الاثنين / 19 / رمضان / 1444 هـ الاثنين 10 أبريل 2023 16:00
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
للمرة الأولى تعلن تل أبيب عن استهدافها مقرات تابعة لماهر الأسد -شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد قائد الفرقة الرابعة- في إشارة تصعيدية واضحة ضد الجيش السوري وتواجد المليشيات في سورية.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قصف مقرا تابعا لماهر الأسد، ردا على إطلاق طائرة مسيّرة من جنوبي سورية نحو الجولان المحتل قبل أسبوع.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة لم يكن حاضرا وقت الهجوم الذي وقع في ساعات الصباح، لافتة إلى أن إسرائيل أرادت إيصال رسالة إلى النظام السوري مفادها أنه «سيدفع الثمن إذا سمح بإطلاق الطائرات المسيّرة من أراضيه.
وأُعلن في بيان قصف مجمع لقوات النظام السوري وأنظمة رادار عسكرية، إضافة إلى مواقع مدفعية تستخدمها قوات مسلحة سورية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز اليوم (الإثنين).
وتداولت مصادر إعلامية سورية أن الموقع المستهدف من قبل الطيران الإسرائيلي عادة ما يستخدم في اجتماعات لقيادات سورية من الفرقة الرابعة، دون معرفة من المستهدف في هذه الضربة.
ويرى مراقبون أن إعلان تل أبيب صراحة عن استهداف مقرات تابعة للفرقة الرابعة، بحجة إطلاق المسيرات من الجنوب السوري، تحول كبير في التعامل الإسرائيلي مع انتشار المليشيات المسلحة في سورية، إذ تشير هذه الرسالة إلى تحميل دمشق مسؤولية كل ممارسات تلك المليشيات على الأراضي السورية.
وقلما تستهدف الطائرات الحربية الإسرائيلية مقرات تابعة للجيش السوري، إذ عادة ما تستهدف مقرات تابعة للجماعات المسلحة، ما يعتبر تطورا جديدا في التعامل الإسرائيلي مع الوضع في سورية.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قصف مقرا تابعا لماهر الأسد، ردا على إطلاق طائرة مسيّرة من جنوبي سورية نحو الجولان المحتل قبل أسبوع.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة لم يكن حاضرا وقت الهجوم الذي وقع في ساعات الصباح، لافتة إلى أن إسرائيل أرادت إيصال رسالة إلى النظام السوري مفادها أنه «سيدفع الثمن إذا سمح بإطلاق الطائرات المسيّرة من أراضيه.
وأُعلن في بيان قصف مجمع لقوات النظام السوري وأنظمة رادار عسكرية، إضافة إلى مواقع مدفعية تستخدمها قوات مسلحة سورية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز اليوم (الإثنين).
وتداولت مصادر إعلامية سورية أن الموقع المستهدف من قبل الطيران الإسرائيلي عادة ما يستخدم في اجتماعات لقيادات سورية من الفرقة الرابعة، دون معرفة من المستهدف في هذه الضربة.
ويرى مراقبون أن إعلان تل أبيب صراحة عن استهداف مقرات تابعة للفرقة الرابعة، بحجة إطلاق المسيرات من الجنوب السوري، تحول كبير في التعامل الإسرائيلي مع انتشار المليشيات المسلحة في سورية، إذ تشير هذه الرسالة إلى تحميل دمشق مسؤولية كل ممارسات تلك المليشيات على الأراضي السورية.
وقلما تستهدف الطائرات الحربية الإسرائيلية مقرات تابعة للجيش السوري، إذ عادة ما تستهدف مقرات تابعة للجماعات المسلحة، ما يعتبر تطورا جديدا في التعامل الإسرائيلي مع الوضع في سورية.