الوثائق الأمريكية المسربة..هلة تحقق روسيا الانتصار في أوكرانيا؟
كشفت نفاد مخزونات أوكرانيا من الصواريخ الجوية
الاثنين / 19 / رمضان / 1444 هـ الاثنين 10 أبريل 2023 18:36
«عكاظ» (واشنطن، جدة) OKAZ_ONLINE@
هل فتحت الوثائق السرية المسربة من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) المجال أمام الجيش الروسي للتعجيل بانتصاره في أوكرانيا؟ إذ كشفت الوثائق التي تحقق السلطات الأمريكية في كيفية تسربها، أن أوكرانيا تواجه خطر فقدان الهيمنة على مجالها الجوي بحلول شهر مايو القادم، إثر نفاد آخر مخزوناتها من صواريخ إس - 300.
وأكدت صحيفة «وول ستريت جورنال»، التي استعرضت عدداً من الوثائق، أن هذا النقص سيتيح لروسيا إمكانية تحقيق هدفها الذي سعت طويلاً لتحقيقه، والمتمثل في الهيمنة على سماء أوكرانيا، وهو ما أكده المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية الكولونيل يوري إيهنات، الذي أقر بأن الدفاعات الجوية الأوكرانية تواجه تحدياً كبيراً بسبب نفاد الذخيرة والصواريخ المضادة للطائرات، محذرا: «إذا خسرنا معركة السماء فستواجه أوكرانيا عواقب كارثية». ودعا الحلفاء إلى المسارعة في تزويد بلاده بمنظومات الدفاع الصاروخي. وعلى رغم الإمدادات الغربية المتواصلة، تواجه أوكرانيا صعوبة بالغة في العثور على الذخيرة المصممة بالطريقة السوفيتية، التي تتلاءم مع أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها من إس - 300 وبوك.
وعلى رغم تزويد الولايات المتحدة والنرويج وكندا وألمانيا الجيش الأوكراني ببطاريتي صواريخ ناسامز النرويجة وبطارية دفاع جوي من طراز إيريس - تي أخيراً، لكن هذه الأنظمة تواجه هي الأخرى نفاد الذخيرة بحلول مايو.
وتفيد وثيقة سرية مؤرخة في 28 فبراير، بأن أوكرانيا ستستنفد كامل مخزونها من صواريخ بوك بحلول 13 أبريل، وصواريخ إس - 300 بحلول 3 مايو، وهو ما يترك معظم البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في كييف ومنطقتين أخريين دون غطاء للدفاع الجوي، وهو ما يرفع عدد المواقع الحساسة غير المحمية من 6 إلى أكثر من 40 موقعاً.
ووفقاً للتقارير، لم تتمكن المقاتلات الروسية والمروحيات الهجومية من تجاوز المناطق القريبة من خطوط الجبهة في أوكرانيا، منذ نحو عام، بعد إسقاط الدفاعات الجوية الأوكرانية عدة طائرات في الأسابيع الأولى من الحرب. ونتيجة لذلك، لجأت روسيا إلى صواريخ «كروز» المكلفة، والطائرات المسيرة بعيدة المدى لضرب عمق أوكرانيا.
وحذر مراقبون من أن إحدى النتائج المحتملة لفقد الهيمنة على الأجواء الأوكرانية، أن تفقد كييف قدرتها على حشد القوات البرية بالقرب من الخطوط الأمامية، وشن الهجوم المضاد المتوقع خلال الأسابيع القادمة، الذي تسعى كييف من خلاله لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.
ووفقاً لتقديرات الجيش الأمريكي في أوروبا، فإن أوكرانيا بحاجة إلى 12 بطارية «باتريوت» أو سامب تي، و16 بطارية من فئة ناسامز أو آيريس - تي لتوفير تغطية سمائها، وفقاً للوثائق.
وأوصت الوثيقة بمحاولة العثور على ذخائر إس - 300 وبوك إضافية في الخارج، وهو مسعى صعب لأن معظم حلفاء أوكرانيا الذين يمتلكون مثل هذه الأنظمة قد نقلوها بالفعل، والاستثناء الرئيسي الوحيد هو اليونان التي تمتلك بطاريتين من طراز إس - 300. وقد زار وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أثينا لإجراء محادثات بشأن الإمدادات العسكرية الشهر الماضي، لكن لم يتم إعلان أي نتيجة عن ذلك.
واقترحت كحل وحيد تقديم أنظمة دفاع جوي غربية كافية لتغطية الدولة بأكملها، ودمجها رقمياً. وأفصحت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أن الوثائق المسربة لا تشمل فقط تقارير ووثائق متعلقة بالنزاع في أوكرانيا، لكنها تتعلق بتحليلات حساسة جداً بشأن حلفاء الولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة، فإن عدد الوثائق المسربة قد يصل إلى أكثر من 100، منها ما تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط واشنطن والناتو لدعم قوات كييف، ووثائق تكشف نية إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، ووثائق تكشف تجسس الولايات المتحدة على الرئيس الأوكراني.
وأكدت صحيفة «وول ستريت جورنال»، التي استعرضت عدداً من الوثائق، أن هذا النقص سيتيح لروسيا إمكانية تحقيق هدفها الذي سعت طويلاً لتحقيقه، والمتمثل في الهيمنة على سماء أوكرانيا، وهو ما أكده المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية الكولونيل يوري إيهنات، الذي أقر بأن الدفاعات الجوية الأوكرانية تواجه تحدياً كبيراً بسبب نفاد الذخيرة والصواريخ المضادة للطائرات، محذرا: «إذا خسرنا معركة السماء فستواجه أوكرانيا عواقب كارثية». ودعا الحلفاء إلى المسارعة في تزويد بلاده بمنظومات الدفاع الصاروخي. وعلى رغم الإمدادات الغربية المتواصلة، تواجه أوكرانيا صعوبة بالغة في العثور على الذخيرة المصممة بالطريقة السوفيتية، التي تتلاءم مع أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها من إس - 300 وبوك.
وعلى رغم تزويد الولايات المتحدة والنرويج وكندا وألمانيا الجيش الأوكراني ببطاريتي صواريخ ناسامز النرويجة وبطارية دفاع جوي من طراز إيريس - تي أخيراً، لكن هذه الأنظمة تواجه هي الأخرى نفاد الذخيرة بحلول مايو.
وتفيد وثيقة سرية مؤرخة في 28 فبراير، بأن أوكرانيا ستستنفد كامل مخزونها من صواريخ بوك بحلول 13 أبريل، وصواريخ إس - 300 بحلول 3 مايو، وهو ما يترك معظم البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في كييف ومنطقتين أخريين دون غطاء للدفاع الجوي، وهو ما يرفع عدد المواقع الحساسة غير المحمية من 6 إلى أكثر من 40 موقعاً.
ووفقاً للتقارير، لم تتمكن المقاتلات الروسية والمروحيات الهجومية من تجاوز المناطق القريبة من خطوط الجبهة في أوكرانيا، منذ نحو عام، بعد إسقاط الدفاعات الجوية الأوكرانية عدة طائرات في الأسابيع الأولى من الحرب. ونتيجة لذلك، لجأت روسيا إلى صواريخ «كروز» المكلفة، والطائرات المسيرة بعيدة المدى لضرب عمق أوكرانيا.
وحذر مراقبون من أن إحدى النتائج المحتملة لفقد الهيمنة على الأجواء الأوكرانية، أن تفقد كييف قدرتها على حشد القوات البرية بالقرب من الخطوط الأمامية، وشن الهجوم المضاد المتوقع خلال الأسابيع القادمة، الذي تسعى كييف من خلاله لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.
ووفقاً لتقديرات الجيش الأمريكي في أوروبا، فإن أوكرانيا بحاجة إلى 12 بطارية «باتريوت» أو سامب تي، و16 بطارية من فئة ناسامز أو آيريس - تي لتوفير تغطية سمائها، وفقاً للوثائق.
وأوصت الوثيقة بمحاولة العثور على ذخائر إس - 300 وبوك إضافية في الخارج، وهو مسعى صعب لأن معظم حلفاء أوكرانيا الذين يمتلكون مثل هذه الأنظمة قد نقلوها بالفعل، والاستثناء الرئيسي الوحيد هو اليونان التي تمتلك بطاريتين من طراز إس - 300. وقد زار وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أثينا لإجراء محادثات بشأن الإمدادات العسكرية الشهر الماضي، لكن لم يتم إعلان أي نتيجة عن ذلك.
واقترحت كحل وحيد تقديم أنظمة دفاع جوي غربية كافية لتغطية الدولة بأكملها، ودمجها رقمياً. وأفصحت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أن الوثائق المسربة لا تشمل فقط تقارير ووثائق متعلقة بالنزاع في أوكرانيا، لكنها تتعلق بتحليلات حساسة جداً بشأن حلفاء الولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة، فإن عدد الوثائق المسربة قد يصل إلى أكثر من 100، منها ما تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط واشنطن والناتو لدعم قوات كييف، ووثائق تكشف نية إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، ووثائق تكشف تجسس الولايات المتحدة على الرئيس الأوكراني.