«الوثائق المسربة».. ضربة لجهود الغرب العسكرية
واشنطن تسعى لطمأنة الحلفاء
الثلاثاء / 20 / رمضان / 1444 هـ الثلاثاء 11 أبريل 2023 14:21
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
سارعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ عدة إجراءات لطمأنة الحلفاء القلقين من تسريب وثائق سرية، حسبما كشفت صحيفة «بوليتيكو»، اليوم (الثلاثاء). وأفادت المصادر بأن كبار ممثلي أجهزة الاستخبارات ووزارة الخارجية والبنتاغون بددوا مخاوفهم بشأن نشر معلومات استخباراتية بعد تقارير عن تسريبها.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، فقد طلب أعضاء تحالف «العيون الخمس» الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلاندا وكندا، إحاطة بهذا الشأن من واشنطن، لكنهم لم يتلقوا بعد ردا جوهريا.
وقال مسؤولون أمريكيون للحلفاء: إن الأمر قيد التحقيق وما زالوا يحاولون تحديد حجم التسريب. وأضاف مسؤول بارز «ليس لدي أي فكرة عن الخطة الموضوعة، وأود أن أعرف كيف سنتصرف».
وبحسب الصحيفة، طلب مسؤولون في لندن وبروكسل وبرلين وكييف من واشنطن الكشف عن كيفية ظهور المعلومات على الإنترنت، ومن المسؤول عن تسريب هذه الوثائق، كما حاولوا معرفة الخطوات التي ستقوم بها الولايات المتحدة، لتضمن سحب المعلومات من الشبكات الاجتماعية.
وتتعلق الوثائق المسربة بخطط الولايات المتحدة وحلف «الناتو» لإعداد القوات المسلحة الأوكرانية من أجل القيام بهجوم مضاد، ونشرت هذه الوثائق التي تكشف معلومات حول جداول توريد الأسلحة وعدد القوات على «تويتر» و«إنستغرام».
ووفقا لوكالة «رويترز»، فإن هذه الواقعة قد تكون إحدى أكبر عمليات تسريب معلومات بعد نشر أكثر من 700 ألف وثيقة ومقطع فيديو وبرقيات دبلوماسية على موقع «ويكيليكس» عام 2013.
من جانبها، اعتبرت صحيفة «ذا هل»، أن الوثائق المسرية وجهت ضربة خطيرة للجهود العسكرية في أوكرانيا. ولفتت إلى أن أكبر تسريب للمعلومات منذ عقد من الزمان قد خلق تهديدا لكييف قبيل الهجوم المضاد المتوقع من قبل القوات الأوكرانية، ويرجع ذلك إلى احتواء الوثائق على معلومات مفصلة حول الذخيرة والإمكانات العسكرية، بما في ذلك حجم التشكيلات العسكرية، وعملية تدريب القوات وأوجه القصور في الجيش الأوكراني. وذكرت أن الوثائق السرية تظهر أيضا المعلومات التي تتلقاها السلطات الأمريكية حول الوضع في أوكرانيا.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، فقد طلب أعضاء تحالف «العيون الخمس» الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلاندا وكندا، إحاطة بهذا الشأن من واشنطن، لكنهم لم يتلقوا بعد ردا جوهريا.
وقال مسؤولون أمريكيون للحلفاء: إن الأمر قيد التحقيق وما زالوا يحاولون تحديد حجم التسريب. وأضاف مسؤول بارز «ليس لدي أي فكرة عن الخطة الموضوعة، وأود أن أعرف كيف سنتصرف».
وبحسب الصحيفة، طلب مسؤولون في لندن وبروكسل وبرلين وكييف من واشنطن الكشف عن كيفية ظهور المعلومات على الإنترنت، ومن المسؤول عن تسريب هذه الوثائق، كما حاولوا معرفة الخطوات التي ستقوم بها الولايات المتحدة، لتضمن سحب المعلومات من الشبكات الاجتماعية.
وتتعلق الوثائق المسربة بخطط الولايات المتحدة وحلف «الناتو» لإعداد القوات المسلحة الأوكرانية من أجل القيام بهجوم مضاد، ونشرت هذه الوثائق التي تكشف معلومات حول جداول توريد الأسلحة وعدد القوات على «تويتر» و«إنستغرام».
ووفقا لوكالة «رويترز»، فإن هذه الواقعة قد تكون إحدى أكبر عمليات تسريب معلومات بعد نشر أكثر من 700 ألف وثيقة ومقطع فيديو وبرقيات دبلوماسية على موقع «ويكيليكس» عام 2013.
من جانبها، اعتبرت صحيفة «ذا هل»، أن الوثائق المسرية وجهت ضربة خطيرة للجهود العسكرية في أوكرانيا. ولفتت إلى أن أكبر تسريب للمعلومات منذ عقد من الزمان قد خلق تهديدا لكييف قبيل الهجوم المضاد المتوقع من قبل القوات الأوكرانية، ويرجع ذلك إلى احتواء الوثائق على معلومات مفصلة حول الذخيرة والإمكانات العسكرية، بما في ذلك حجم التشكيلات العسكرية، وعملية تدريب القوات وأوجه القصور في الجيش الأوكراني. وذكرت أن الوثائق السرية تظهر أيضا المعلومات التي تتلقاها السلطات الأمريكية حول الوضع في أوكرانيا.