كتاب ومقالات

استاد وصالة المدينة المنورة

سامي المغامسي

تشهد المدينة المنورة قفزة كبيرة في مختلف الجوانب والميادين، والزائر يلاحظ بشكل دقيق المشاريع التنموية التي يجري تنفيذها بإشراف ومتابعة من أميرها المحبوب الأمير فيصل بن سلمان، الذي سخر جهده ووقته في خدمة سكان وزوار طيبة الطيبة.

ورياضة المدينة ضمن اهتماماته، وسبق في كثير من المناسبات الرياضية أن دعم أندية المنطقة.

وبرزت خلال الفترة الأخيرة احتياجات في ما يخص المنشآت الرياضية، منها الحاجة إلى إنشاء استاد رياضي وصالة رياضية، إذ إن عمر الاستاد الرياضي قد تجاوز ٤٣ عاما وطاقته الاستيعابية تصل إلى ١٧ ألف مقعد تقريبا، ولا يلبي متطلبات واحتياجات المرحلة المستقبلية في استقبال المباريات الجماهيرية، وسبق أن خضع الاستاد الرياضي للترميم والإصلاح عدة مرات.

ولا يكون جاهزا لاستقبال المباريات الجماهيرية كما حدث في مباراة أحد والاهلي في دوري روشن التي أقيمت على استاد نادي أحد، وكان المفترض إقامة اللقاء على الاستاد الرياضي حتى يمكن استيعاب الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء، والكثير لم يستطع الدخول لملعب نادي أحد الذي لا يتجاوز 6 آلاف مقعد.

وكثير من الجماهير تابعت اللقاء من خارج الملعب.

وكذلك ينطبق الأمر على الصالة الرياضية التي يبلغ عمرها نفس عمر الاستاد الرياضي وتبلغ طاقتها الاستيعابية ٢٥٠٠ مقعد، وفي المباريات الجماهيرية كثير من الجماهير لم تستطع الدخول ومتابعة بعض المباريات مثل مباراة الأنصار والاهلي التي أقيمت أخيرا، والجماهير التي كانت خارج الصالة أكثر من الجماهير التي كانت داخل الصالة، إضافة إلى الإشكاليات الموجودة سواء في التكييف أو الإضاءة.

وتتطلع جماهير المدينة إلى إنشاء استاد رياضي وصالة رياضية يواكبان المتغيرات والقفزة التي تشهدها طيبة الطيبة، والقدرة على استضافة البطولات والمباريات الجماهيرية.

sami4086@