كتاب ومقالات

من أي زمن عدت يا كابتن ؟!

أحمد الشمراني

كرة القدم أو الرياضة بشكل عام تغيرت ولم يعد هناك أي قبول للنشاز فيها لاعباً أو مدرباً أو إدارياً أو حتى مشجع.

سنت قوانين انضباطية تصل حد الشطب من أجل بيئة رياضية نظيفة، ولن أبحر هنا بقدر ما أشير إلى ضرورة تنقية الرياضة من حالة شاهدتها في مباراة الأهلي والعين!

وأقصد ما قام به لاعب العين ياسين حمزة من ركل ورفس وبذاءة لم يعد لها موقع في العصر الحالي في الرياضة بشكل عام!

نادي العين يمثل منطقة اشتهر أهلها بالطيب والكرم والمرجلة، ولا يمكن أن نرضى للاعب أن يشوه مكان ومكانة العين!

فمثل ياسين حمزة لا وجود له في رياضة تتطور وملاعب تحت نظر العالم، فمن يسبق الآخر في معاقبة ياسين؛ انضباط نادي العين أم انضباط مرجعية الرياضة في وطني!

المؤلم أن بعض من شجعوا وتبنوا انفلات ياسين من إعلام وجمهور (سرى الليل يابو شرنقة)، وأقول بعضاً لكي لا نظلم الكل احتفلوا بتجاوزات ياسين، ولا غرو فهذه بضاعتهم واللي ما يشتري يتفرج!

(2)

الكل اليوم إعلام وذهبيون وغيرهم من طيور شلوى يلعبون بورقة جمهور الأهلي بحثاً عن ما يبحثون عنه من قيمة مضافة بين العشاق!

هؤلاء وأولئك ومن يسير في ركبهم نسوا أو تناسوا أن جمهور الأهلي واعٍ ومشغول بما هو أهم من نواياهم غير الطيبة!

جمهور الأهلي واقف مع ناديه ومصطف مع إدارة أولاد الأهلي ولا يمكن أن يترك مهمته وينضم إلى تكتل وراه ما وراه من الأسرار!

..ومضة

«بعض الاعتذارات يجب أن ترفض».