وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني التقدم المُحرز في عملية تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية والحوثيين بأنها «خطوة إيجابية» طال انتظارها على طريق بناء الثقة وإبداء حسن النيات. وقال في تغريدة له اليوم (السبت): «إن هذه الخطوة استطاعت رسم الابتسامة على وجوه آلاف الأسر، وزرعت الأمل وأعادت روح التفاؤل في نفوس ملايين اليمنيين بإمكانية صناعة السلام بعد أن أرهقتهم سنوات الحرب التي فجرها الانقلاب».

وثمن الإرياني دور المملكة العربية السعودية في إنجاز هذه الصفقة، وجهودها لإحياء مسار السلام في اليمن، وما قدمته لجنة التفاوض في التحالف من جهود لتسهيل عملية تبادل الأسرى. ووجه الشكر لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لدورهما في تقريب وجهات النظر بين الجانبين وتنظيم إجراءات التبادل حتى الوصول لهذه اللحظة التاريخية.

وأعلن وصول الدفعة الثانية من المحررين من معتقلات مليشيا الحوثي، ضمن ثاني عملية لتبادل الأسرى والمختطفين، التي شملت اثنين من انتفاضة ديسمبر، هما العميد الركن محمد محمد عبدالله صالح، والنقيب عفاش طارق محمد عبدالله صالح، اللذين وصلا إلى الرياض بعد نحو 5 سنوات من الاحتجاز في معتقلات المليشيا، إضافة إلى 19 من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية.