«النزاوي».. سيرة عطرة لصديق الفقراء
السبت / 24 / رمضان / 1444 هـ السبت 15 أبريل 2023 22:23
سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@
لم يغب وجه الوجيه، سليمان بن دخيل الله النزاوي؛ فالشخصية الفريدة تسكن وجدان الناس، وتمر بخاطرهم، ويستعيدون القصص واليوميات التي جمعتهم بها.
عمل الفقيد النزاوي في إمارة المدينة المنورة لفترة طويلة إلى أن تقاعد عام 1385هـ، وفي تلك الأثناء تفرع للعمل الاستثماري، إذ مارس أنشطة عدة في مجال المال والأعمال، وبقدر ما أكرمه الله؛ ازداد تعلقه وتفانيه في الأنشطة الخيرية والمجتمعية، إذ تبنى سليمان النزاوي العمل الخيري، وله العديد من الأعمال الخيرية المشهودة، وانتقل إلى رحمة الله في شهر صفر من العام الهجري الحالي، و لا تزال المدينة تذكره مسؤولاً ومواطناً.
عمل النزاوي مع أمير المدينة الأسبق الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز، عليه رحمة الله، و كان يلازمه في حله وترحاله، اشتهر بصداقته للفقراء والمساكين، وكان منزله عامراً ومجلسه مفتوحاً للجميع، يقصده الضعفاء والمحتاجون ولا يرد أحداً، لذلك أحبه الجميع، وبادله أمراء المدينة المنورة كل تقدير واحترام.
من منجزاته الخيرية التي ما زالت شاهدةً له المساجد التي بناها، ومائدته الرمضانية التي كان يمدها بالخيرات ويستقبل فيها الجميع، بابتسامة معهودة وترحاب عفوي. ومما أُثر عنه؛ أنه لا يحبذ التحدث عن أعماله الخيرية.
انقضت مسيرته ولن تنسى سيرته العطرة، التي أخذت من التوجيه النبوي نبراساً؛ فأحب الناس عند الله أنفعهم لخلقه، وكان يتواصل مع قاصديه في المسجد النبوي الشريف ولا ينقطع مهما زادت وطأة المرض عليه.
عمل الفقيد النزاوي في إمارة المدينة المنورة لفترة طويلة إلى أن تقاعد عام 1385هـ، وفي تلك الأثناء تفرع للعمل الاستثماري، إذ مارس أنشطة عدة في مجال المال والأعمال، وبقدر ما أكرمه الله؛ ازداد تعلقه وتفانيه في الأنشطة الخيرية والمجتمعية، إذ تبنى سليمان النزاوي العمل الخيري، وله العديد من الأعمال الخيرية المشهودة، وانتقل إلى رحمة الله في شهر صفر من العام الهجري الحالي، و لا تزال المدينة تذكره مسؤولاً ومواطناً.
عمل النزاوي مع أمير المدينة الأسبق الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز، عليه رحمة الله، و كان يلازمه في حله وترحاله، اشتهر بصداقته للفقراء والمساكين، وكان منزله عامراً ومجلسه مفتوحاً للجميع، يقصده الضعفاء والمحتاجون ولا يرد أحداً، لذلك أحبه الجميع، وبادله أمراء المدينة المنورة كل تقدير واحترام.
من منجزاته الخيرية التي ما زالت شاهدةً له المساجد التي بناها، ومائدته الرمضانية التي كان يمدها بالخيرات ويستقبل فيها الجميع، بابتسامة معهودة وترحاب عفوي. ومما أُثر عنه؛ أنه لا يحبذ التحدث عن أعماله الخيرية.
انقضت مسيرته ولن تنسى سيرته العطرة، التي أخذت من التوجيه النبوي نبراساً؛ فأحب الناس عند الله أنفعهم لخلقه، وكان يتواصل مع قاصديه في المسجد النبوي الشريف ولا ينقطع مهما زادت وطأة المرض عليه.