بدر الحزين لـ «عكاظ»: تعاملت مع الجميع بعفوية ومصداقية فخذلوني
كشف أسباب غيابه ووعد الجمهور بديوانٍ جديد
الأحد / 25 / رمضان / 1444 هـ الاحد 16 أبريل 2023 05:15
حاوره: حمد آل كليب Alkuleeb2030
سطع نجم الشاعر بدر الحزين في بداية التسعينات، وتنقل بين الشعر والإعلام والأدب، مصافحاً جمهوره عبر الصحافة السعودية والخليجية. غاب عن الساحة الشعرية لسنوات عديدة ثم عاد محملاً بالشعر ليكشف عبر «عكاظ»، أسباب غيابه وأهم المحطات في مسيرته.. وإليكم نص الحوار:
• بماذا أقدمك، بالشاعر أو الإعلامي أو الباحث؟
•• بكل تواضع، أنا جميع ما ذكر، أنا الشاعر بدر الحزين، والإعلامي مانع بن جلاب، والباحث ابن التاريخ.
• حدثنا عن بداية اكتشاف موهبتك مع الشعر؟
•• كانت البداية مع والدي عندما خاطبني صباح ذات يوم بأبيات شعر، وأنا في سن مبكرة لم أتجاوز
الخامسة عشرة من العمر، إذ قال فيها:
يا هاجسي حطيت كل الرجا فيك
والله عالم يا هاجسي ويش تاتي.
هذه الأبيات أخذت مني حيزاً من التفكير والتأمل، وأطلقت أول شرارة للشعر في داخل الطفل الإنسان مانع بن صالح بن جلاب اليامي.
• كيف كانت بدايتك الشعرية الفعلية ؟
•• بدايتي الفعلية كانت عندما كنت طالباً في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وأسكن داخل سكن الطلاب الداخلي، وكان يجتمع في غرفتي طلاب السكن يستمعون لقصائدي ويسجلونها ويتبادلون نشرها داخل الجامعة، حتى وصلت قصائدي لأساتذة ودكاترة الجامعة، فبحث عني أحد أساتذة الجامعة حتى وصل إلى باب غرفتي، وقال: أنت بدر الحزين؟ قلت نعم، وكان أستاذي وقدوتي أبو حسام محمد عايض عسيري، الذي قدمني للإعلامي الشهير عبدالرحمن بحير في صحيفة الرياضية صفحة «سوالف ليل»، التي تعد من أشهر صفحات الشعر الشعبي -في ذلك الوقت- على مستوى الخليج العربي، وقد تبناني القدير عبدالرحمن بحير، وأصبحت قصائدي تنشر حصرياً عبر صفحة «سوالف ليل» في عام 1992 تحت اسم «بدر الحزين».
بعد ذلك انتقلت إلى سكن الجامعة الخارجي، وبدأت العمل بمكتب صحيفة القبس الكويتية في السعودية والكويت كمحرر ومعد وكاتب، تحت إشراف الإعلامي والشاعر الكويتي حمود البغيلي، ورئيس التحرير محمد جاسم الصقر من عام 1993 إلى عام 2001، كانت مرحلة جديدة في فضاء الإعلام والشعر والشهرة.
• ما سر الكتابة بالاسم المستعار «بدر الحزين»؟
•• بدر الحزين ليس مجرد اسم مركب، هو قصة ماتت قبل أن تولد، غابت الشمس وحزن البدر، هو باختصار خليط من الأمنيات والأحلام وانكسارات الشعور.
• من أبرز الأسماء الشعرية التي رافقتك في رحلة الحرف بداية التسعينات؟
•• كانت ترافقني أسماء عدة شكلت الذائقة الشعرية في الخليج العربي آنذاك، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، إخواني وأصدقائي الشعراء سليمان المانع، حمود البغيلي، بدر الحمد، مهنا الشيباني، نايف صقر، خالد الخالدي، نايف الجهني، وطلال الرشيد، ومساعد الرشيدي (يرحمهما الله).
ومن الشاعرات الشاعرة تنهات نجد ريما بنت عبدالله، وفاتن عبدالعزيز، مع حفظ الألقاب للجميع،
وجميعهم شعراء وشاعرات يعدون أسماء لامعة في منتصف الثمانينات والتسعينات أسهمت في تشكيل هوية الشعر الخليجي.
• وصلت للقمة ثم توقفت فجأة بماذا تفسر ذلك؟
•• تأخذنا الأقدار حيث تشاء، فبعد تخرجي من الجامعة حاولت البحث عن وظيفة بشكل رسمي وتكوين أسرة، لكن الأيام أخذت منا الكثير وكنت مضطراً للابتعاد عن الصحافة والشعر حينها
لترتيب أوراقي.
• يحضر الحزن في قصائدك، فهل لنا أن نعرف ما وراء هذا النغم الحزين؟
•• قصيدة الحزن وشاعرها نهر خرافي لا ماء فيه، وهي معزوفة يخلدها التاريخ وتتناقلها الأجيال،
تجيد نقض الجروح الدفينة وتخليد لحظات الفرح العابر.
• من أقرب الشعراء إلى قلبك؟
•• المقربون كثر ممن جمعتني بهم زمالة ورفقة وأيام جميلة، ولكن يبقى المشاغب الشاعر سليمان المانع الصديق الأقرب.
• هل خذلوك من وثقت بهم؟
•• نعم، الكل تعاملت معهم بمصداقية وعفوية وخذلوني وتنكروا لي.
• أنت مهتم بالأدب والتاريخ خلاف اهتمامك بالشعر، حدثنا عن هذه التجربة.
••انا ابن حضارة عمرها يتجاوز أربعة آلاف عام، أنا ابن الأخدود رقمات ونجران، تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز قسم التاريخ وخصصت جزءاً من وقتي لهذا العشق، وأتمنى أن يرى بحثي ودراساتي النور قريباً.
• ما رأيك في الشعر النسائي سابقاً وحالياً؟
•• الشعر النسائي سجل حضوراً قوياً في الثمانينات والتسعينات، وكان الجميع يتعاملون معه بشكل راقٍ، وكانت هناك أسماء نسائية قوية تنافس الأسماء الرجالية، واليوم الشعر النسائي حاضر، ولكن تعدد المنصات الإعلامية أضعف حضور الشعر وشتت المتلقي.
• كيف ترى مستقبل الإعلام والشعر في المرحلة القادمة؟
•• الإعلام أصبح له فضاء متسع وغير محدد، إذ تحرر من قيوده السابقة لنعيش اليوم عصر الإعلام بتقنيته الجديدة ومستقبله الزاهر، لكن الشعر للأسف في تراجع مخيف حيث افتقد الكثير من قيمته وهيمنته لكثرة البرامج والمنصات التي أفقدت الشعر هويته.
• هل تبيع قصائدك؟
•• لا طبعاً، الأحاسيس والمشاعر لا تباع ولا تشترى.
• هل تذكر أول قصيدة لك لم تنشر حتى اليوم؟
•• نعم، كانت «ردية» بيني وبين والدي (يرحمه الله)، أذكر منها:
يا به ترى الشوق تعبني وعناني
يا ليت من لاعني بالشوق يدري به.
• ما القصيدة التي ترددها دائماً؟
•• قصيدة «بعض الجمر» ومنها:
نعم فيني على قولك جمر هم وجمر اشجان
وإذا تبغى الجمر كله جميعه مجتمع فيني
ولدت وداخلي شوقي مسافر للسما ولهان
ولدت القيد ما حبه يكبلني ويطويني
أحب اكتب قصيدي مجد رعشه صاغها الوجدان
بنور الشمس لاكتبها لو ان الشمس تكويني.
• ما أشهر قصائد الشاعر بدر الحزين؟
•• يصعب تحديدها، ولكن قصيدة «عناقيد الحزن» من أشهرها ومنها:
تعب يا صاحبي الدنيا تعب يا صاحبي المشوار
تعب حتى الأماني متعبة في صفحة كتابي
عجايب وقتنا كله وهم باسم الأماني سار
حرمني بسمتي واليوم جرحي لون ثيابي.
• تجيد وتشتهر بكتابة لون الزامل التراثي، ما أشهر زامل لك تم ترديده كثيراً؟
•• زامل «يا سبأ»، والذي أصبح أهزوجة شعبية تردد في جميع المناسبات والمحافل منذ ما يزيد على 40 عاماً.
• لمن تقول آسف؟
•• لقلبي:
أنا آسف ولا أتأسف عليك آسف على المغبون
على القلب الوفي اللي هدا لك شوقه الدافي.
• لمن تقول شكراً؟
•• أقول شكراً لكل الأحرار الشرفاء الأوفياء الذين وقفوا مع مانع جلاب، وساندوا عودته للإعلام والشعر من خلال منصة «تويتر» لتوثيق قصائدي ولقاء أحبتي وجمهوري، شكراً لكل من احتفظ بجزء مني وحفظ قصائدي ورددها طوال مسيرة 40 عاماً.
• ما خطتك المستقبلية؟
•• بعد أن صدر ديواني «معشوقة القمراء»، توقفت عن توثيق قصائدي لانشغالي بالعمل الإعلامي ولأسباب مررت بها في مرحلة من المراحل، وضمن خطتي القادمة سأهتم بتوثيق قصائدي في وزارة الإعلام، وقد تم توثيق أغلبها، وأحاول رغم انشغالي إعادة وإحياء بعضها عن طريق حسابي على منصة «تويتر»، وربما أصدر ديواني الثاني إذا سمحت لي الظروف والوقت.
• لمن توجه نصيحتك؟
•• نصيحتي لكل شاعر وإعلامي ومشهور أن يستغل فترة توهجه ويعزز علاقاته ويبني مستقبله، لأن
الأيام تجري مسرعة وفجأة سيأفل نجمه ويجد نفسه في منتصف الطريق.
• ماذا تقول في كلمتك الأخيرة عبر هذا اللقاء؟
•• أقول هذه الأبيات:
تبقى الحياة بمرها حلوة مدام الله كريم
قم انفض غبار الحزن عن خاطرك لا يخنقه
يخلق مع الضيقة فرج ربٍ على خلقه رحيم
ويجيب من عقب المسا والليل شمسٍ مشرقة
لا بد ما ياتي مطر مدام به نسمة وغيم
لا بد ما ياتي فجر رغم الليال الخانقة.
• بماذا أقدمك، بالشاعر أو الإعلامي أو الباحث؟
•• بكل تواضع، أنا جميع ما ذكر، أنا الشاعر بدر الحزين، والإعلامي مانع بن جلاب، والباحث ابن التاريخ.
• حدثنا عن بداية اكتشاف موهبتك مع الشعر؟
•• كانت البداية مع والدي عندما خاطبني صباح ذات يوم بأبيات شعر، وأنا في سن مبكرة لم أتجاوز
الخامسة عشرة من العمر، إذ قال فيها:
يا هاجسي حطيت كل الرجا فيك
والله عالم يا هاجسي ويش تاتي.
هذه الأبيات أخذت مني حيزاً من التفكير والتأمل، وأطلقت أول شرارة للشعر في داخل الطفل الإنسان مانع بن صالح بن جلاب اليامي.
• كيف كانت بدايتك الشعرية الفعلية ؟
•• بدايتي الفعلية كانت عندما كنت طالباً في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وأسكن داخل سكن الطلاب الداخلي، وكان يجتمع في غرفتي طلاب السكن يستمعون لقصائدي ويسجلونها ويتبادلون نشرها داخل الجامعة، حتى وصلت قصائدي لأساتذة ودكاترة الجامعة، فبحث عني أحد أساتذة الجامعة حتى وصل إلى باب غرفتي، وقال: أنت بدر الحزين؟ قلت نعم، وكان أستاذي وقدوتي أبو حسام محمد عايض عسيري، الذي قدمني للإعلامي الشهير عبدالرحمن بحير في صحيفة الرياضية صفحة «سوالف ليل»، التي تعد من أشهر صفحات الشعر الشعبي -في ذلك الوقت- على مستوى الخليج العربي، وقد تبناني القدير عبدالرحمن بحير، وأصبحت قصائدي تنشر حصرياً عبر صفحة «سوالف ليل» في عام 1992 تحت اسم «بدر الحزين».
بعد ذلك انتقلت إلى سكن الجامعة الخارجي، وبدأت العمل بمكتب صحيفة القبس الكويتية في السعودية والكويت كمحرر ومعد وكاتب، تحت إشراف الإعلامي والشاعر الكويتي حمود البغيلي، ورئيس التحرير محمد جاسم الصقر من عام 1993 إلى عام 2001، كانت مرحلة جديدة في فضاء الإعلام والشعر والشهرة.
• ما سر الكتابة بالاسم المستعار «بدر الحزين»؟
•• بدر الحزين ليس مجرد اسم مركب، هو قصة ماتت قبل أن تولد، غابت الشمس وحزن البدر، هو باختصار خليط من الأمنيات والأحلام وانكسارات الشعور.
• من أبرز الأسماء الشعرية التي رافقتك في رحلة الحرف بداية التسعينات؟
•• كانت ترافقني أسماء عدة شكلت الذائقة الشعرية في الخليج العربي آنذاك، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، إخواني وأصدقائي الشعراء سليمان المانع، حمود البغيلي، بدر الحمد، مهنا الشيباني، نايف صقر، خالد الخالدي، نايف الجهني، وطلال الرشيد، ومساعد الرشيدي (يرحمهما الله).
ومن الشاعرات الشاعرة تنهات نجد ريما بنت عبدالله، وفاتن عبدالعزيز، مع حفظ الألقاب للجميع،
وجميعهم شعراء وشاعرات يعدون أسماء لامعة في منتصف الثمانينات والتسعينات أسهمت في تشكيل هوية الشعر الخليجي.
• وصلت للقمة ثم توقفت فجأة بماذا تفسر ذلك؟
•• تأخذنا الأقدار حيث تشاء، فبعد تخرجي من الجامعة حاولت البحث عن وظيفة بشكل رسمي وتكوين أسرة، لكن الأيام أخذت منا الكثير وكنت مضطراً للابتعاد عن الصحافة والشعر حينها
لترتيب أوراقي.
• يحضر الحزن في قصائدك، فهل لنا أن نعرف ما وراء هذا النغم الحزين؟
•• قصيدة الحزن وشاعرها نهر خرافي لا ماء فيه، وهي معزوفة يخلدها التاريخ وتتناقلها الأجيال،
تجيد نقض الجروح الدفينة وتخليد لحظات الفرح العابر.
• من أقرب الشعراء إلى قلبك؟
•• المقربون كثر ممن جمعتني بهم زمالة ورفقة وأيام جميلة، ولكن يبقى المشاغب الشاعر سليمان المانع الصديق الأقرب.
• هل خذلوك من وثقت بهم؟
•• نعم، الكل تعاملت معهم بمصداقية وعفوية وخذلوني وتنكروا لي.
• أنت مهتم بالأدب والتاريخ خلاف اهتمامك بالشعر، حدثنا عن هذه التجربة.
••انا ابن حضارة عمرها يتجاوز أربعة آلاف عام، أنا ابن الأخدود رقمات ونجران، تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز قسم التاريخ وخصصت جزءاً من وقتي لهذا العشق، وأتمنى أن يرى بحثي ودراساتي النور قريباً.
• ما رأيك في الشعر النسائي سابقاً وحالياً؟
•• الشعر النسائي سجل حضوراً قوياً في الثمانينات والتسعينات، وكان الجميع يتعاملون معه بشكل راقٍ، وكانت هناك أسماء نسائية قوية تنافس الأسماء الرجالية، واليوم الشعر النسائي حاضر، ولكن تعدد المنصات الإعلامية أضعف حضور الشعر وشتت المتلقي.
• كيف ترى مستقبل الإعلام والشعر في المرحلة القادمة؟
•• الإعلام أصبح له فضاء متسع وغير محدد، إذ تحرر من قيوده السابقة لنعيش اليوم عصر الإعلام بتقنيته الجديدة ومستقبله الزاهر، لكن الشعر للأسف في تراجع مخيف حيث افتقد الكثير من قيمته وهيمنته لكثرة البرامج والمنصات التي أفقدت الشعر هويته.
• هل تبيع قصائدك؟
•• لا طبعاً، الأحاسيس والمشاعر لا تباع ولا تشترى.
• هل تذكر أول قصيدة لك لم تنشر حتى اليوم؟
•• نعم، كانت «ردية» بيني وبين والدي (يرحمه الله)، أذكر منها:
يا به ترى الشوق تعبني وعناني
يا ليت من لاعني بالشوق يدري به.
• ما القصيدة التي ترددها دائماً؟
•• قصيدة «بعض الجمر» ومنها:
نعم فيني على قولك جمر هم وجمر اشجان
وإذا تبغى الجمر كله جميعه مجتمع فيني
ولدت وداخلي شوقي مسافر للسما ولهان
ولدت القيد ما حبه يكبلني ويطويني
أحب اكتب قصيدي مجد رعشه صاغها الوجدان
بنور الشمس لاكتبها لو ان الشمس تكويني.
• ما أشهر قصائد الشاعر بدر الحزين؟
•• يصعب تحديدها، ولكن قصيدة «عناقيد الحزن» من أشهرها ومنها:
تعب يا صاحبي الدنيا تعب يا صاحبي المشوار
تعب حتى الأماني متعبة في صفحة كتابي
عجايب وقتنا كله وهم باسم الأماني سار
حرمني بسمتي واليوم جرحي لون ثيابي.
• تجيد وتشتهر بكتابة لون الزامل التراثي، ما أشهر زامل لك تم ترديده كثيراً؟
•• زامل «يا سبأ»، والذي أصبح أهزوجة شعبية تردد في جميع المناسبات والمحافل منذ ما يزيد على 40 عاماً.
• لمن تقول آسف؟
•• لقلبي:
أنا آسف ولا أتأسف عليك آسف على المغبون
على القلب الوفي اللي هدا لك شوقه الدافي.
• لمن تقول شكراً؟
•• أقول شكراً لكل الأحرار الشرفاء الأوفياء الذين وقفوا مع مانع جلاب، وساندوا عودته للإعلام والشعر من خلال منصة «تويتر» لتوثيق قصائدي ولقاء أحبتي وجمهوري، شكراً لكل من احتفظ بجزء مني وحفظ قصائدي ورددها طوال مسيرة 40 عاماً.
• ما خطتك المستقبلية؟
•• بعد أن صدر ديواني «معشوقة القمراء»، توقفت عن توثيق قصائدي لانشغالي بالعمل الإعلامي ولأسباب مررت بها في مرحلة من المراحل، وضمن خطتي القادمة سأهتم بتوثيق قصائدي في وزارة الإعلام، وقد تم توثيق أغلبها، وأحاول رغم انشغالي إعادة وإحياء بعضها عن طريق حسابي على منصة «تويتر»، وربما أصدر ديواني الثاني إذا سمحت لي الظروف والوقت.
• لمن توجه نصيحتك؟
•• نصيحتي لكل شاعر وإعلامي ومشهور أن يستغل فترة توهجه ويعزز علاقاته ويبني مستقبله، لأن
الأيام تجري مسرعة وفجأة سيأفل نجمه ويجد نفسه في منتصف الطريق.
• ماذا تقول في كلمتك الأخيرة عبر هذا اللقاء؟
•• أقول هذه الأبيات:
تبقى الحياة بمرها حلوة مدام الله كريم
قم انفض غبار الحزن عن خاطرك لا يخنقه
يخلق مع الضيقة فرج ربٍ على خلقه رحيم
ويجيب من عقب المسا والليل شمسٍ مشرقة
لا بد ما ياتي مطر مدام به نسمة وغيم
لا بد ما ياتي فجر رغم الليال الخانقة.