بين وعد البرهان ووعيد حميدتي.. السودان إلى أين؟
الأحد / 25 / رمضان / 1444 هـ الاحد 16 أبريل 2023 12:13
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@
بين إعلان الجيش السوداني اقتراب «ساعة النصر» ومطالبة الدعم السريع «البرهان بتسليم نفسه»، لايعرف إلى أين يمكن أن تدفع الحرب الدائرة حاليا بالسودان، لكن هذه الخطابات تكشف أن المشهد السوداني يسير في طريق مسدود على ضوء التطورات الأخيرة.
فالجيش السوداني برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وعد بـ«نصر قريب»، فيما طالبت قوات الدعم السريع برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) عناصر الجيش بالاستسلام، زاعمة سيطرتها على مقار رئيسية في مناطق متفرقة.
وعبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال الجيش السوداني، اليوم (الأحد): إن «ساعة النصر اقتربت»، مضيفا «نترحم على الأرواح البريئة التي أزهقتها هذه المغامرة المتهورة التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع المتمردة ودعواتنا للمصابين».
وأضاف «نبشر شعبنا الصابر الأبي بأخبار سارة قريبا بإذن الله»، وفيما لم يشر المتحدث باسم القوات المسلحة عن ماهية تلك الأنباء، نشر مقطعا ثانيا، يوثق ما قال إنه «تدمير كامل لمقر قيادة قوات العدو الرئيسي»، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وفيما لم يكشف المقطع عن مكان المقر الذي دمره، قال المتحدث الرسمي إن هناك عمليات تمشيط واسعة «وتنظيف للعاصمة من فلول التمرد ودحرهم نهائيا».
ونشرت القيادة العامة للقوات المسلحة مقطعا للفريق البرهان، يتفقد فيه عناصر الجيش بـ«أريحية تامة» وبروح معنوية عالية، بحسب بيان الجيش.
وسُمع في المقطع صوت لم تعرف هويته بعد، يتحدث للبرهان عن أن عناصر الجيش تمكنوا من القبض على بعض أعضاء قوات الدعم السريع بعد محاولتهم الدخول إلى المساجد للاحتماء.
وقال البرهان إن ما حدث يجب أن يمنع تكوين أي قوات خارج رحم القوات المسلحة، لافتا إلى أن قوات الدعم السريع هي من هاجم مقرات الجيش في بيت الضيافة (مقر إقامة رئيس مجلس السيادة).
واتهم قوات الدعم السريع بأنها تحرشت بالجيش في منطقة المدينة الرياضية (جنوبي العاصمة الخرطوم)، مؤكدًا أنها «تسللت إلى مطار الخرطوم عبر صالة الحج والعمرة، وأحرقت بعض الطائرات، إلا أن القوات المسلحة تعاملت معها».
في المقابل، أكد حميدتي أن قواته تسيطر على قصر الضيافة والقصر الجمهوري والقيادة العامة للجيش وجميع المطارات، زاعما أن قواته حيدت الطائرات التي يعتمد عليها البرهان. وتوعد رئيس مجلس السيادة قائلا: البرهان محاصر، وعليه الاستسلام فقط.
وأكد حميدتي في تصريحات تلفزيونية: «ليس لدينا أي اتصالات مع البرهان حتى الآن، وننتظر استسلامه، مضيفا هناك قتلى من قوات الجيش والآن نحن نسيطر، الحرب كر وفر، كل القواعد التي تسلمناها ما زالنا نسيطر عليها».
فالجيش السوداني برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وعد بـ«نصر قريب»، فيما طالبت قوات الدعم السريع برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) عناصر الجيش بالاستسلام، زاعمة سيطرتها على مقار رئيسية في مناطق متفرقة.
وعبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال الجيش السوداني، اليوم (الأحد): إن «ساعة النصر اقتربت»، مضيفا «نترحم على الأرواح البريئة التي أزهقتها هذه المغامرة المتهورة التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع المتمردة ودعواتنا للمصابين».
وأضاف «نبشر شعبنا الصابر الأبي بأخبار سارة قريبا بإذن الله»، وفيما لم يشر المتحدث باسم القوات المسلحة عن ماهية تلك الأنباء، نشر مقطعا ثانيا، يوثق ما قال إنه «تدمير كامل لمقر قيادة قوات العدو الرئيسي»، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وفيما لم يكشف المقطع عن مكان المقر الذي دمره، قال المتحدث الرسمي إن هناك عمليات تمشيط واسعة «وتنظيف للعاصمة من فلول التمرد ودحرهم نهائيا».
ونشرت القيادة العامة للقوات المسلحة مقطعا للفريق البرهان، يتفقد فيه عناصر الجيش بـ«أريحية تامة» وبروح معنوية عالية، بحسب بيان الجيش.
وسُمع في المقطع صوت لم تعرف هويته بعد، يتحدث للبرهان عن أن عناصر الجيش تمكنوا من القبض على بعض أعضاء قوات الدعم السريع بعد محاولتهم الدخول إلى المساجد للاحتماء.
وقال البرهان إن ما حدث يجب أن يمنع تكوين أي قوات خارج رحم القوات المسلحة، لافتا إلى أن قوات الدعم السريع هي من هاجم مقرات الجيش في بيت الضيافة (مقر إقامة رئيس مجلس السيادة).
واتهم قوات الدعم السريع بأنها تحرشت بالجيش في منطقة المدينة الرياضية (جنوبي العاصمة الخرطوم)، مؤكدًا أنها «تسللت إلى مطار الخرطوم عبر صالة الحج والعمرة، وأحرقت بعض الطائرات، إلا أن القوات المسلحة تعاملت معها».
في المقابل، أكد حميدتي أن قواته تسيطر على قصر الضيافة والقصر الجمهوري والقيادة العامة للجيش وجميع المطارات، زاعما أن قواته حيدت الطائرات التي يعتمد عليها البرهان. وتوعد رئيس مجلس السيادة قائلا: البرهان محاصر، وعليه الاستسلام فقط.
وأكد حميدتي في تصريحات تلفزيونية: «ليس لدينا أي اتصالات مع البرهان حتى الآن، وننتظر استسلامه، مضيفا هناك قتلى من قوات الجيش والآن نحن نسيطر، الحرب كر وفر، كل القواعد التي تسلمناها ما زالنا نسيطر عليها».