دعاء ميرة ورأس المال البشري!
الاثنين / 26 / رمضان / 1444 هـ الاثنين 17 أبريل 2023 00:09
حسين شبكشي
يقول علامة الإدارة الأول في العالم البروفيسور النمساوي بيتر دراكر إن أهم وأخطر ما تتجاهله المؤسسات والشركات هي إهمالها لعلاقاتها مع موظفيها؛ لأنها بهذا الإهمال تقضي على فرص التطوير وبالتالي الإبداع الذي يولد النجاحات ويحقق القيمة المضافة وهي الغاية التي تنشدها الإدارة والمستثمرون.
وهذا التحدي المهم لا يقتصر وجوده على اقتصاديات الدول الصناعية الكبرى في العالم الأول ولكنه موجود في كافة اقتصاديات العالم بدون استثناء.
واليوم والاقتصاد السعودي، الأكبر عربياً وأحد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم، يشهد تحولات هيكلية كبرى وغير مسبوقة. تحولات طموحة تعتمد على التفكير المبدع والجرأة والإتقان. ولقد قامت الدولة بدعم هذا التوجه الجديد بضخ مبالغ هائلة للاستثمار في قطاعات جديدة وواعدة ووظّفت عدداً مهماً من الكوادر والطاقات الشابة في تلك المشاريع المهمة.
ولذلك تبقى الكفاءات المتخصصة في إدارة الشؤون البشرية في المؤسسات والشركات أشبه بالثروة النادرة التي متى ما وجدت يجب تسليط الضوء عليها وإبرازها ودعمها وتشجيعها.
وفي هذا السياق هناك اسم يبرز وبقوة في هذا المجال المهم وهو اسم الدكتورة دعاء ميرة؛ وهي المتخصصة أكاديمياً في مجال إدارة الموارد البشرية حصلت على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من جامعات مهمة وعريقة، بالإضافة إلى أنها قامت بتدريس المادة في إحدى الجامعات السعودية. وعملت مع عدد مهم من الشركات الوطنية والعالمية، بالإضافة إلى كونها تقدم الاستشارات المهنية في هذا المجال، مع عدم إغفال ما قدمته من مشاركات قيّمة في ندوات ومحاضرات ومنتديات وورش عمل في نفس المجال، بالإضافة إلى كتابتها المتخصصة في وسائل إعلامية مختلفة.
تتعامل الدكتورة دعاء ميرة مع تحديات الموارد البشرية باعتبار أن المسألة جزء من أصول الشركة لا تقل أهمية في ذلك عن الأموال والمعدات التي تملكها، وهي دأبت أن تطلق وصف رأس المال البشري لوصف الثروة البشرية للشركات وأهمية الحفاظ عليها وتطويرها والاستثمار فيها.
ولم تغفل الدكتورة دعاء ميرة خطورة التحديات التي تواجه الشركات والموظفين فيها سواء أكانت سياسة تهميش موجودة ومدمرة أو العلل النفسية الناتجة بسبب تلك السياسات وآثارها على الإنتاجية بشكل عام.
وجود كوادر ناجحة مثل دكتورة دعاء ميرة يبعث على الطمأنينة ويبرهن قدرة بلادنا الغالية على إيجاد الكفاءات المميزة جداً في كافة المجالات بشكل مبهر. فهذه النوعية من المواهب القيادية والتنفيذية هي أشبه بمن يعمل في أبراج المراقبة في المطارات، لا نراهم بالضرورة ولكن نعلم يقيناً أن حركة الطيران بدونهم غير ممكنة والبديل فوضى عارمة.
يقول عالم الإدارة الأمريكي المعروف توم بيترز إن الناس ليسوا موارد بشرية فحسب ولكنهم أهم أصول الشركة بلا استثناء فالناس هم كل شيء، التنفيذيون هم ناس وكذلك العملاء وكذلك القادة ومن يدرك قيمة كل ذلك ويستطيع إدارته والتعامل معه امتلك مفاتيح النجاح.
وهذا التحدي المهم لا يقتصر وجوده على اقتصاديات الدول الصناعية الكبرى في العالم الأول ولكنه موجود في كافة اقتصاديات العالم بدون استثناء.
واليوم والاقتصاد السعودي، الأكبر عربياً وأحد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم، يشهد تحولات هيكلية كبرى وغير مسبوقة. تحولات طموحة تعتمد على التفكير المبدع والجرأة والإتقان. ولقد قامت الدولة بدعم هذا التوجه الجديد بضخ مبالغ هائلة للاستثمار في قطاعات جديدة وواعدة ووظّفت عدداً مهماً من الكوادر والطاقات الشابة في تلك المشاريع المهمة.
ولذلك تبقى الكفاءات المتخصصة في إدارة الشؤون البشرية في المؤسسات والشركات أشبه بالثروة النادرة التي متى ما وجدت يجب تسليط الضوء عليها وإبرازها ودعمها وتشجيعها.
وفي هذا السياق هناك اسم يبرز وبقوة في هذا المجال المهم وهو اسم الدكتورة دعاء ميرة؛ وهي المتخصصة أكاديمياً في مجال إدارة الموارد البشرية حصلت على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من جامعات مهمة وعريقة، بالإضافة إلى أنها قامت بتدريس المادة في إحدى الجامعات السعودية. وعملت مع عدد مهم من الشركات الوطنية والعالمية، بالإضافة إلى كونها تقدم الاستشارات المهنية في هذا المجال، مع عدم إغفال ما قدمته من مشاركات قيّمة في ندوات ومحاضرات ومنتديات وورش عمل في نفس المجال، بالإضافة إلى كتابتها المتخصصة في وسائل إعلامية مختلفة.
تتعامل الدكتورة دعاء ميرة مع تحديات الموارد البشرية باعتبار أن المسألة جزء من أصول الشركة لا تقل أهمية في ذلك عن الأموال والمعدات التي تملكها، وهي دأبت أن تطلق وصف رأس المال البشري لوصف الثروة البشرية للشركات وأهمية الحفاظ عليها وتطويرها والاستثمار فيها.
ولم تغفل الدكتورة دعاء ميرة خطورة التحديات التي تواجه الشركات والموظفين فيها سواء أكانت سياسة تهميش موجودة ومدمرة أو العلل النفسية الناتجة بسبب تلك السياسات وآثارها على الإنتاجية بشكل عام.
وجود كوادر ناجحة مثل دكتورة دعاء ميرة يبعث على الطمأنينة ويبرهن قدرة بلادنا الغالية على إيجاد الكفاءات المميزة جداً في كافة المجالات بشكل مبهر. فهذه النوعية من المواهب القيادية والتنفيذية هي أشبه بمن يعمل في أبراج المراقبة في المطارات، لا نراهم بالضرورة ولكن نعلم يقيناً أن حركة الطيران بدونهم غير ممكنة والبديل فوضى عارمة.
يقول عالم الإدارة الأمريكي المعروف توم بيترز إن الناس ليسوا موارد بشرية فحسب ولكنهم أهم أصول الشركة بلا استثناء فالناس هم كل شيء، التنفيذيون هم ناس وكذلك العملاء وكذلك القادة ومن يدرك قيمة كل ذلك ويستطيع إدارته والتعامل معه امتلك مفاتيح النجاح.