ذكرى عطاء ومشاعر وفاء
رأي عكاظ
الثلاثاء / 27 / رمضان / 1444 هـ الثلاثاء 18 أبريل 2023 03:27
=
حلّت بالأمس ذكرى بيعة ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في شهر كريم وفي بلد عظيم يتبوأ الصدارة في مراتب العز والنمو والرخاء، ما يوجب استحضار الإنسان كل الجهود الخيّرة التي تضطلع بها بلادنا لتحقيق السلام والتنمية في كل شبر من أرجاء المعمورة.
وفي كل مناسبة وطنية سعيدة تستيقظ مشاعر المواطنين والمواطنات النابضة بصادق الانتماء لأرض النبوة ومأرز الإيمان وجغرافيا القداسة وتاريخ البطولات، فيما يتجدد الولاء الخالد المعبر عن نفسه بحميمية تنبئ عن حسّ ارتباط وثيق بين الإنسان والكيان.
ولم يغب عن ذهن الموضوعيين تقييم المنجز الذي تحقق في زمن قياسي، إذ لم تكد تحيق بالعالم المآسي والكوارث الطبيعية والبيئية إلا وحضرت الشيمة السعودية المعهودة لتضمد الجروح، وتطبب القروح وتخفف أثر المصاب، بتوجيه مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة نائبه الأمين، لتسجل بلادنا كعادتها أنصع المواقف الإنسانية، المؤكدة ما بلغه السعوديون من كفاءة ومقدرة على حلحلة الأزمات ومجابهة المفاجآت بمؤهلات فاقت التوقعات.
وسيظل لكل يوم تشرق شمسه مناسبة وطنية تعزز روح العطاء، وتحمي اليد المعطاء، وتعلي مكانة الراية الخضراء، الشغوفة بالمواساة والاحتواء، والمُغرمة بالبذل بسخاء.
ويلامس الشعور بالفخر وجدان العرب والمسلمين، تثميناً لحكمة وجهود رائد وربان التجديد والتطوير والتحديث ولي العهد الأبيّ، ومسارعةً للانضواء تحت لواء التميّز وإبراز أعلى وأثرى القدرات للإسهام بحُبٍّ في البناء والتشييد والإبداع متسلحين بالإيمان بالوطن وبالوفاء له ولقيادته الحفيّة بشعبها وعروبتها وإسلامها.
وفي كل مناسبة وطنية سعيدة تستيقظ مشاعر المواطنين والمواطنات النابضة بصادق الانتماء لأرض النبوة ومأرز الإيمان وجغرافيا القداسة وتاريخ البطولات، فيما يتجدد الولاء الخالد المعبر عن نفسه بحميمية تنبئ عن حسّ ارتباط وثيق بين الإنسان والكيان.
ولم يغب عن ذهن الموضوعيين تقييم المنجز الذي تحقق في زمن قياسي، إذ لم تكد تحيق بالعالم المآسي والكوارث الطبيعية والبيئية إلا وحضرت الشيمة السعودية المعهودة لتضمد الجروح، وتطبب القروح وتخفف أثر المصاب، بتوجيه مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة نائبه الأمين، لتسجل بلادنا كعادتها أنصع المواقف الإنسانية، المؤكدة ما بلغه السعوديون من كفاءة ومقدرة على حلحلة الأزمات ومجابهة المفاجآت بمؤهلات فاقت التوقعات.
وسيظل لكل يوم تشرق شمسه مناسبة وطنية تعزز روح العطاء، وتحمي اليد المعطاء، وتعلي مكانة الراية الخضراء، الشغوفة بالمواساة والاحتواء، والمُغرمة بالبذل بسخاء.
ويلامس الشعور بالفخر وجدان العرب والمسلمين، تثميناً لحكمة وجهود رائد وربان التجديد والتطوير والتحديث ولي العهد الأبيّ، ومسارعةً للانضواء تحت لواء التميّز وإبراز أعلى وأثرى القدرات للإسهام بحُبٍّ في البناء والتشييد والإبداع متسلحين بالإيمان بالوطن وبالوفاء له ولقيادته الحفيّة بشعبها وعروبتها وإسلامها.