السعودية .. حراك لعودة سورية
الأربعاء / 28 / رمضان / 1444 هـ الأربعاء 19 أبريل 2023 04:01
تعكس زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق، أمس (الثلاثاء)، ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد، حرص واهتمام المملكة العربية السعودية على دعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كل تداعياتها ويحافظ على وحدة البلاد، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية.
إن هذه الزيارة الأولى لمسؤول سعودي منذ نحو 12 عاماً، تأتي في إطار حراك عربي متواصل يهدف إلى إعادة سورية إلى محيطها العربي، وهو ما سوف تظهر نتائجه قريباً مع قرب انعقاد القمة العربية القادمة، وفي إطار الإدراك المتزايد بعدم إمكانية استمرار الأزمة دون حلول سياسية تنهيها، الأمر الذي يزيد من تفاقم معاناة الشعب السوري.
ولا شك أن الإعلان عن أن مباحثات دمشق تناولت الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سورية إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي، يؤكد مجدداً منهج الرياض في السعي إلى «تصفير» مشكلات الإقليم، والسعي الدؤوب نحو تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وبالتأكيد فإن دبلوماسية تبادل الزيارات وتجاوز المشكلات من شأنها أن تعزز ما تسعى إليه المملكة في كل مامن شأنه خدمة قضايا الدول العربية، وفي ضوء ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توجه عام نحو التهدئة والسلام وإيجاد حلول سياسية للأزمات والملفات العالقة.
إن هذه الزيارة الأولى لمسؤول سعودي منذ نحو 12 عاماً، تأتي في إطار حراك عربي متواصل يهدف إلى إعادة سورية إلى محيطها العربي، وهو ما سوف تظهر نتائجه قريباً مع قرب انعقاد القمة العربية القادمة، وفي إطار الإدراك المتزايد بعدم إمكانية استمرار الأزمة دون حلول سياسية تنهيها، الأمر الذي يزيد من تفاقم معاناة الشعب السوري.
ولا شك أن الإعلان عن أن مباحثات دمشق تناولت الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سورية إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي، يؤكد مجدداً منهج الرياض في السعي إلى «تصفير» مشكلات الإقليم، والسعي الدؤوب نحو تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وبالتأكيد فإن دبلوماسية تبادل الزيارات وتجاوز المشكلات من شأنها أن تعزز ما تسعى إليه المملكة في كل مامن شأنه خدمة قضايا الدول العربية، وفي ضوء ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توجه عام نحو التهدئة والسلام وإيجاد حلول سياسية للأزمات والملفات العالقة.