جذوة فرح
الخميس / 29 / رمضان / 1444 هـ الخميس 20 أبريل 2023 03:41
خالد بن هزاع الشريف khalid98alshrif@
العيد بين جذوة فرح ورماد يأس:
محطة تعبئة إيمانية لترميم النفس
مغادرة التوترات في العلاقات الإنسانية
تواري الكدر لاستقبال اللحظات الروحية
ثورة ضد أحزان الدنيا وهمومها بأناقة
•• من يوقظ في قلبه نور عبادة «فرحة العيد»؛ فإنه يوقد شمعة في غرفة مظلمة تضيء كثيراً في ظلام دامس.. وكلما ازددنا فرحاً بالعيد نزداد ضياء حتى يملأ الله قلوبنا سعادة.. فإذا فرحنا بالعيد تقاسمنا السعادة مع من حولنا.. فإذا أوجدنا في أنفسنا «جذوة فرح» بالعيد فستتفجر في دواخلنا ينابيع راحة البال.. فلا معنى ولا قيمة لعيد يحل علينا بـ«رماد اليأس».
•• العيد ليس ميتاً كما يروِّج بعض من لديه عُقَدة ضد الفرح.. فمهما تساقطت الآلام والهموم في دواخلنا فلنظهر البسمة.. والفرح بتلك العبادة تحقيقاً لقول المولى عز وجل: (ومن يُعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).. ساعات قليلة من الفرحة أمرنا الله بها لنغير الحالة المزاجية تهيئة لمسح أحزاننا والتخفف منها.. بذلك نفتح لأنفسنا آفاقاً عالية من الطمأنينة والاطمئنان وراحة البال.
•• من مقاصد العيد وفلسفته: محطة تعبئة إيمانية لترميم النفس.. تغيير نمط حياة شهر كامل من الصوم إلى الفِطر.. تعزيز الجوانب النفسية بالشعور بروحانية العيد.. الحفاظ على العادات والتقاليد الاجتماعية المتوارثة في العيد.. مغادرة للتوتر في العلاقات الإنسانية.. إحياء الرغبة في الحياة وتجديدها.. إسعاد المحتاج بإدخال البهجة لقلبه.. ترويض النفس على التغيير كالفصول الأربعة، ومن لم يروضها لن تُنزله الحياة منازلها.
•• في العيد؛ توارى عن الكَدَر بمناجاة خالقك وأنت تستقبل لحظاتك الروحية.. استدعِ أحبابك الراحلين والغائبين في ذاكرتك لينالوا منك دعوة وابتسامة.. انثر الفرحة في بيتك وعلى رؤوس أبنائك وأصدقائك.. قم بثورة ضد أحزان الحياة وهمومها لتذوق طعم روح الفرحة الأنيقة.. امنح نفسك مناعة ضد ضيق الدنيا ومآسيها.. بذلك؛ لن تجعل من (عيد بأية حال عدت يا عيد) ينغص عليك سعادتك.
محطة تعبئة إيمانية لترميم النفس
مغادرة التوترات في العلاقات الإنسانية
تواري الكدر لاستقبال اللحظات الروحية
ثورة ضد أحزان الدنيا وهمومها بأناقة
•• من يوقظ في قلبه نور عبادة «فرحة العيد»؛ فإنه يوقد شمعة في غرفة مظلمة تضيء كثيراً في ظلام دامس.. وكلما ازددنا فرحاً بالعيد نزداد ضياء حتى يملأ الله قلوبنا سعادة.. فإذا فرحنا بالعيد تقاسمنا السعادة مع من حولنا.. فإذا أوجدنا في أنفسنا «جذوة فرح» بالعيد فستتفجر في دواخلنا ينابيع راحة البال.. فلا معنى ولا قيمة لعيد يحل علينا بـ«رماد اليأس».
•• العيد ليس ميتاً كما يروِّج بعض من لديه عُقَدة ضد الفرح.. فمهما تساقطت الآلام والهموم في دواخلنا فلنظهر البسمة.. والفرح بتلك العبادة تحقيقاً لقول المولى عز وجل: (ومن يُعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).. ساعات قليلة من الفرحة أمرنا الله بها لنغير الحالة المزاجية تهيئة لمسح أحزاننا والتخفف منها.. بذلك نفتح لأنفسنا آفاقاً عالية من الطمأنينة والاطمئنان وراحة البال.
•• من مقاصد العيد وفلسفته: محطة تعبئة إيمانية لترميم النفس.. تغيير نمط حياة شهر كامل من الصوم إلى الفِطر.. تعزيز الجوانب النفسية بالشعور بروحانية العيد.. الحفاظ على العادات والتقاليد الاجتماعية المتوارثة في العيد.. مغادرة للتوتر في العلاقات الإنسانية.. إحياء الرغبة في الحياة وتجديدها.. إسعاد المحتاج بإدخال البهجة لقلبه.. ترويض النفس على التغيير كالفصول الأربعة، ومن لم يروضها لن تُنزله الحياة منازلها.
•• في العيد؛ توارى عن الكَدَر بمناجاة خالقك وأنت تستقبل لحظاتك الروحية.. استدعِ أحبابك الراحلين والغائبين في ذاكرتك لينالوا منك دعوة وابتسامة.. انثر الفرحة في بيتك وعلى رؤوس أبنائك وأصدقائك.. قم بثورة ضد أحزان الحياة وهمومها لتذوق طعم روح الفرحة الأنيقة.. امنح نفسك مناعة ضد ضيق الدنيا ومآسيها.. بذلك؛ لن تجعل من (عيد بأية حال عدت يا عيد) ينغص عليك سعادتك.