خلال توزيع مساعدات.. 85 قتيلاً و322 جريحاً بحادثة تدافع في صنعاء
الخميس / 29 / رمضان / 1444 هـ الخميس 20 أبريل 2023 14:01
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في حادثة مأساوية، قُتل 85 شخصا على الأقل وأصيب 322 بجروح، اليوم (الخميس)، في اليمن، في أحد أكبر حوادث التدافع في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، أثناء توزيع مساعدات مالية في العاصمة صنعاء. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حوثي قوله: قُتل 85 شخصا وأصيب أكثر من 322 بجروح، بينهم 50 في حالة حرجة، بينهم نساء وأطفال في حادثة التدافع. وأكّد مسؤول طبّي حصيلة الحادثة التي وقعت في منطقة باب اليمن في وسط صنعاء.
وأفاد شهود عيان بأن الحادثة وقعت داخل مدرسة معين، عندما تجمّع المئات لتلقّي مساعدات، بحسب روايات شهود عيان. وقال بعضهم إنّ إطلاق نار أدى إلى التدافع.
ونقلت وكالة أنباء سبأ عن مصادر حوثية قولها: إنّ الحادثة وقعت بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي لمبالغ ماليّة من قبل بعض التجّار. وأضافت أنه تمّ نقل الوفيات والمصابين إلى المستشفيات وضبط اثنين من التجّار القائمين على الموضوع.
وتجمّع عدد كبير من أهالي الضحايا أمام مستشفى الثورة محاولين الدخول، لكنّ رجال الأمن منعوهم، في وقتٍ زار مسؤولون المستشفى.
وسارعت قوّات الأمن التابعة للحوثيّين إلى فرض طوق أمني حول مدرسة معين عند باب اليمن في صنعاء القديمة حيث وقعت الحادثة، ومنعت الدخول إلى المكان وتصويره.
يذكر أن هذه واحدة من أكبر حوادث التدافع في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، بحسب حصيلة لهذا النوع من الحوادث أعدّتها «فرانس برس».
وكشف تقرير أممي أنّ أكثر من 21.7 مليون يمني (ثلثي السكان) يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة هذا العام.
وأفاد شهود عيان بأن الحادثة وقعت داخل مدرسة معين، عندما تجمّع المئات لتلقّي مساعدات، بحسب روايات شهود عيان. وقال بعضهم إنّ إطلاق نار أدى إلى التدافع.
ونقلت وكالة أنباء سبأ عن مصادر حوثية قولها: إنّ الحادثة وقعت بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي لمبالغ ماليّة من قبل بعض التجّار. وأضافت أنه تمّ نقل الوفيات والمصابين إلى المستشفيات وضبط اثنين من التجّار القائمين على الموضوع.
وتجمّع عدد كبير من أهالي الضحايا أمام مستشفى الثورة محاولين الدخول، لكنّ رجال الأمن منعوهم، في وقتٍ زار مسؤولون المستشفى.
وسارعت قوّات الأمن التابعة للحوثيّين إلى فرض طوق أمني حول مدرسة معين عند باب اليمن في صنعاء القديمة حيث وقعت الحادثة، ومنعت الدخول إلى المكان وتصويره.
يذكر أن هذه واحدة من أكبر حوادث التدافع في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، بحسب حصيلة لهذا النوع من الحوادث أعدّتها «فرانس برس».
وكشف تقرير أممي أنّ أكثر من 21.7 مليون يمني (ثلثي السكان) يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة هذا العام.