رداً على البرهان.. حميدتي يظهر في محيط القصر الجمهوري
للمرة الأولى منذ الحرب
الأحد / 03 / شوال / 1444 هـ الاحد 23 أبريل 2023 14:40
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@
فيما بدا أنه رد على تصريحات قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان التي قال فيها «إنه لا أحد يعلم أين حميدتي، ولا حتى قواته»، والتساؤلات التي أُثيرت حول اختفائه ومكان وجوده، ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لأول مرة منذ انطلاق الاشتباكات، الأسبوع الماضي، في فيديو مقتضب وبشكل سريع.
وأظهر المقطع المصور الذي انتشر اليوم (الأحد) حميدتي بالصوت والصورة للمرة الأولى، متجولاً على متن عربة عسكرية في محيط القصر الرئاسي في الخرطوم على ما يبدو.
وكان حميدتي أفاد في مقابلة مع «العربية» ليل (السبت/الأحد) بأنه متواجد داخل الخرطوم ومع قوات الدعم السريع.
وكان مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية فضلاً عن محيط المطار في العاصمة شهدا منذ انطلاق الصراع بين القوتين العسكريتين الكبيرتين اشتباكات عنيفة على رغم الهدنة التي أُعلن عنها مراراً، وكان آخرها الجمعة في ما عرف بهدنة العيد.
وتكشف تصريحات الجنرالين أنهما لن يستسلما، وأن الحرب قد تطول، وسط عدم استعداد أي طرف للتراجع أو التنازل.
يذكر أن تلك الاشتباكات، التي انطلقت في 15 أبريل الجاري، أدت إلى مقتل نحو 300 شخص حتى الآن، وإصابة أكثر من 3500، وسط خروج تام لأغلب المستشفيات في الخرطوم عن الخدمة، وانقطاع الكهرباء وشح في مياه الشرب والمواد الغذائية، بحسب تقارير للأمم المتحدة، ومنظمات طبية سودانية.
وأظهر المقطع المصور الذي انتشر اليوم (الأحد) حميدتي بالصوت والصورة للمرة الأولى، متجولاً على متن عربة عسكرية في محيط القصر الرئاسي في الخرطوم على ما يبدو.
وكان حميدتي أفاد في مقابلة مع «العربية» ليل (السبت/الأحد) بأنه متواجد داخل الخرطوم ومع قوات الدعم السريع.
وكان مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية فضلاً عن محيط المطار في العاصمة شهدا منذ انطلاق الصراع بين القوتين العسكريتين الكبيرتين اشتباكات عنيفة على رغم الهدنة التي أُعلن عنها مراراً، وكان آخرها الجمعة في ما عرف بهدنة العيد.
وتكشف تصريحات الجنرالين أنهما لن يستسلما، وأن الحرب قد تطول، وسط عدم استعداد أي طرف للتراجع أو التنازل.
يذكر أن تلك الاشتباكات، التي انطلقت في 15 أبريل الجاري، أدت إلى مقتل نحو 300 شخص حتى الآن، وإصابة أكثر من 3500، وسط خروج تام لأغلب المستشفيات في الخرطوم عن الخدمة، وانقطاع الكهرباء وشح في مياه الشرب والمواد الغذائية، بحسب تقارير للأمم المتحدة، ومنظمات طبية سودانية.