أخبار

استمراراً لجهود السعودية في الإجلاء من السودان.. وصول 200 شخص إلى جدة

وصول مواطنين وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة إلى جدة بعد إجلائهم من السودان. (واس)

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

استمراراً للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية؛ بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في عمليات الإجلاء من جمهورية السودان إلى السعودية، وصل إلى مدينة جدة صباح (الخميس) 200 شخص من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من جنسيات (هولندا، وروسيا، ولبنان، والنرويج، والولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، وصربيا، وبولندا، وألمانيا، والهند، وجورجيا، وتايلند، وبنغلاديش، والسويد، وأوزبكستان، والمملكة المتحدة، وإيرلندا، وكينيا، والفلبين، وإثيوبيا، وأرمينيا، ونيجيريا، وكازاخستان، والبارغواي، وباكستان)، حيث تم نقلهم من خلال سفينة جلالة الملك «الطائف»، تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم، وبذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو نحو 2744 شخصاً (119 مواطناً سعودياً، و2625 شخصاً ينتمون لـ76 جنسية)

دور إنساني

وفي السياق، ثمّن عدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين وصلوا إلى محافظة جدة، عبر سفينة جلالة الملك (أبها)، دور المملكة في إجلائهم من جمهورية السودان.

وأعرب سفير ماليزيا لدى المملكة وان زايدي عبدالله، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توجيهاتهما ومتابعتهما المباشرة لعملية إجلاء الرعايا، التي تمت بكل يسر وسهولة، حتى وصولهم بسلام وأمان لمدينة جدة، وتوفير الاحتياجات كافة لهم؛ تمهيداً لمغادرتهم إلى أوطانهم، مثمناً جميع الجهود التي بذلت من أجل وصول الرعايا بأمان وسلام إلى أرض المملكة من كافة الجهات التي ساهمت في تسهيل ونقل الرعايا الماليزيين وهو أمر ليس بمستغرب على حكومة المملكة العربية السعودية.

ورفع القنصل الباكستاني لدى المملكة خالد مجيد، شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الخدمات والرعاية التي حظي بها الرعايا الباكستانيون الذين وصلوا على سفينة (جلالة الملك أبها) وعددهم 40 فرداً، وإلى وزارتي الدفاع والخارجية بالمملكة اللتين سهلتا إجراءات نقلهم وتأمين وصولهم من السودان إلى المملكة.

من جهتهم، عبر عدد من الرعايا عن مدى شعورهم بالسعادة لما شاهدوه من رعاية واهتمام منذ مغادرتهم السودان وحتى لحظة وصولهم إلى المملكة، والجانب الإنساني الذي رسمته الجهات المختلفة خلال استقبالهم وتعاونهم مع جميع الرعايا من مختلف الجنسيات وتقديم الخدمات لهم؛ وهي مواقف إنسانية نبيلة ليست بمستغربة على المملكة وشعبها، مثمنين للجهات المعنية في المملكة ما بذلته من جهود لتأمين نقلهم، والعمل على تسهيل إجراءات وصولهم إلى المملكة.