جمهورية الدومينيكان تؤكد دعمها لملف استضافة المملكة «إكسبو 2030» وتتطلع لتطوير الشراكة الاقتصادية
السبت / 09 / شوال / 1444 هـ السبت 29 أبريل 2023 19:37
«عكاظ» (جدة)
أكدت جمهورية الدومينيكان دعمها لملف ترشيح الرياض لاستضافة نسخة عام 2030 من معرض إكسبو العالمي، وذلك خلال زيارة لوفد موسّع من المملكة العربية السعودية ضم مسؤولين حكوميين ومستثمرين من القطاع الخاص، جرى خلاله التأكيد على أهمية التعاون الاستراتيجي والفرص التنموية بين البلدين.
وجاء الإعلان خلال لقاء جمع الوفد السعودي مع عدد من كبار المسؤولين في البلد المضيف، تتقدمهم السيدة راكيل بينيا، نائبة رئيس جمهورية الدومينيكان رئيسة المجلس الوزاري المصغّر لشؤون الاستثمار، التي أعلنت قرار حكومة بلادها دعم ملف المملكة لمعرض إكسبو العالمي الذي يقام على مدار أشهر وتتنافس خلاله دول العالم على عرض ابتكاراتها ومنتجاتها الصناعية والتجارية والفكرية والثقافية.
وترأس وكيل وزارة الاستثمار للتواصل مع المستثمرين بدر بن إبراهيم البدر وفد السعودية الذي استمع خلال الاجتماعات إلى عرض متكامل حول الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين وبيئة الأعمال النشطة في جمهورية الدومينيكان.
وتحدثت السيدة راكيل بينيا عن أهمية العلاقة التجارية الاستثمارية بين البلدين وفرص تنميتها والسعي المشترك للوصول إلى أسواق جديدة خاصة وأن مستوى التجارة بين المملكة وجمهورية الدومينيكان شهد نمواً قياسياً خلال عام 2021 بلغ 25%. ووصفت زيارة الوفد السعودي بأنها فرصة لا مثيل لها لتعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية والثقافية والتربوية، وفقا للموقع الرسمي لرئاسة الدومينيكان.
وتقدم العلاقات مع جمهورية الدومينيكان فرصة مثالية لتعزيز الوصول إلى الأسواق الإقليمية القريبة من كلا الدولتين، وقد وصل حجم التجارة الثنائية بين الدومينيكان والمملكة العربية السعودية إلى 127 مليون دولار خلال الأعوام السبعة الماضية.
وتتنافس العاصمة السعودية الرياض بعد تقديم ملف ترشيحها، في سبتمبر الماضي، مع 3 مدن أخرى، حيث رشح المكتب الدولي للمعارض ومقرُّه العاصمة الفرنسية باريس مدناً في 4 دول لاحتضان الحدث المهم، تضم بجانب المملكة العربية السعودية (الرياض)، كلاً من كوريا الجنوبية (بوسان)، وإيطاليا (روما)، وأوكرانيا (أوديسا).
وتقام معارض إكسبو الدولية منذ عام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لبناء الشراكات بين مختلف دول العالم وعرض أحدث الإنجازات والتقنيات والاحتفاء بالقيم الثقافية التي تجمع الإنسانية.