كشف الخبير الزراعي عبدالله النمري لـ«عكاظ»، أنه تم إعداد برنامج «إدارة الجودة الشاملة للورد الطائفي»، الذي تضمن مجموعة من الدراسات والأبحاث التي تصب في تحسين منظومته الإنتاجية، خصوصاً القطاع الزراعي، لافتاً إلى أن البرنامج أشار إلى ارتفاع ربحية مزارعي ورد الطائف لـ400%، بعدما كانت 100%.

وأشار إلى أن تكاليف تشغيل دونم الـ1000م2 تصل إلى 6,000 ريال، والدخل المباشر ما بين 24 - 29 ألف ريال. وقال: «البرنامج كشف أن ورد الطائف كصناعة يوفر 480 مشروعاً صغيراً، و160 مشروعاً متوسطاً، و24 من المشاريع الكبرى، و1,800 وظيفة موسمية، كما يهيّئ 30% من الوظائف للعناصر النسائية، كما أن المهرجان الذي أقيم أول أيام عيد الفطر الماضي كان مميزاً، لكن تنقصه البرامج العلمية القوية على غرار المهرجانات العالمية، كالمعارض المتخصصة في التطوير الصناعي والزراعي لأهميتها لدى شرائح المنتجين».

من جهة ثانية، أرسلت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، استبيانات لمصنّعي الورد لاستطلاع التحديات التي تواجههم ومدى رضاهم حول صافي الربح. وعلمت «عكاظ»، أن الوزارة بعثت بجملة محاور استطلاعية عن المصانع وأنشطتها وأبرز الإجراءات التي تم اتباعها لاستخراج تراخيص المصانع داخل الأراضي الزراعية، والتحديات التي واجهتهم أثناء إصدار الترخيص، وهل صافي الربح مجز ومدى توفر الفرص في هذا المجال، وكيفية النشأة الأولى لفكرة إقامة مصنع داخل أرض زراعية. وطلبت الوزارة منهم طرح التسهيلات التي من الممكن لوزارة الصناعة تقديمها لتمكين فكرة إقامة مصنع داخل أرض زراعية.