* لا أريد أن أنبش جرح الماضي القريب.. الجرح الذي غار في أقصى صدور الأهلاويين خاصة والرياضيين الأقحاح عامة.. نحن أبناء اليوم.. ومرحلة جديدة تتطلب التعلم من دروس مضت.. بعد أن تعرض الأهلي لخديعة المبهر وبيد الفيلسوف المنبوذ.

* وليد معاذ وتيسير ومجلس إدارتهم.. أتوا في وقت هو الأصعب في تاريخ الملكي.. إلا أن شجاعتهم انبرت من وسط جرحهم على ناديهم الذي ترعرعوا فيه.. بطولات في كل الألعاب المختلفة.. عمل دؤوب على مدار اليوم من أجل سبر أغوار المصائب الفائتة.. فشكرا بحجم السماء لما قدمتم يا أوفياء.. لعل شهادتي فيكم مجروحة.. فقد عملنا موسمين معاً علمت فيها أي القلوب النقية تحملون.

* نعم الأهلي في كرة القدم لم يكن ممتعاً ولا مقنعاً وبلا لون من خلال العمل الفني لبيتسو موسيماني صاحب الـ (CV) القوي.. الأهلي يحتاج مدرب بناء وبشخصية الأب الصارم.. لذلك هنا نقول كانت الغاية (عودة) وهذا المهم.

* لكن هناك الأهم.. قد تعب الأهلاويون من داعمين يعدون فيخلفون كانوا سبباً رئيسيا في تردي الوضع الإداري والبيئة العامة للقلعة.. لذلك من سيتحمل كرسي رئاسة العودة؟ شخصياً أرى أن الأهلاويين يشعرون بأمان كبير بوجود المستشار وليد معاذ ورفاقه.. وإن كنت أرى أن المجلس يحتاج عنصرا إلى عنصرين من ذوي الخبرة..

* لذلك.. تعوذوا من المجهول وأبقوا على (الأمان) وليد عبدالرزاق معاذ.. فالمتربصون بالكرسي يقف خلفهم من سبق له الإجرام بحق القلعة.. أقول ذلك رغم أنني أعلم أن لجمهور الملكي كلمة الفصل.. حتى وإن كانت لائحة الوزارة تعطي الحق بالنظام غير الجيد لمن أراد (الاستيلاء) على الكرسي حتى لو كان طفلا (عنده قرشين).

* قبل الفاصلة المنقوطة قال شاعر:

عذر الكبير إلى انحسب في ليلةٍ ظلما صغيّر

عذر النجوم من العيون إلى تعلّت وصغرت

فواصل منقوطة؛

* نصيحة 1: إنشاء لجنة فنية مكونة من (تيسير الجاسم، بندر الأحمدي، أسامة هوساوي، بالإضافة لمن يكون مناسبا).

* نصيحة 2: إنشاء لجنة مالية متخصصة.. فالمرحلة القادمة (استثمارية، استثمارية، استثمارية، ثم فنية).

* اعتذر عن الغياب للعريقة عكاظ ومن يقرأها.. ففي الحياة مصاعب كادت تقطع أناملي.