اقتصاد

«معادن» تصدِّر الأمونيا الزرقاء إلى الصين

استمراراً في جهودها في خفض انبعاثات الكربون عالمياً

محمد الشهراني (رأس الخير) mffaa1@

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) أنّها صدّرت الشحنة الأولى إلى الصين من الأمونيا الزرقاء منخفضة الكربون ضمن سلسلة عمليات تصدير لدول أخرى، وتعد هذه الخطوة ضمن إنجازات معادن نحو تعزيز مكانتها كشركة رائدة في تقليل الأضرار البيئية، حيث ستساعد الأمونيا الزرقاء الأسواق الرئيسية حول العالم في خفض انبعاثات الكربون في سلاسل التوريد.

ووقعت معادن اتفاقية لتوريد 25 ألف طن من الأمونيا الزرقاء إلى شركة شينقهونغ للبيتروكيماويات، وهي شركة صينية رائدة في صناعة منتجات البتروكيماويات. حيث غادرت اليوم (الخميس) الشحنة الأولى من الأمونيا الزرقاء ميناء رأس الخير باتجاه الصين.

وتُعد معادن أكبر مُصدِّر للأمونيا الزرقاء في العالم بعد حصولها على شهادة اعتماد في عام 2022 لتصدير ما يزيد عن 138 ألف طن من الأمونيا النظيفة إلى أضخم أسواق العالم، منها كوريا والصين واليابان والهند وتايلاند والاتحاد الأوروبي، ما يعظّم مساهمتها في الجهود العالمية المبذولة نحو تعزيز سلاسل التوريد الصناعية الصديقة للبيئة.

ويساهم استثمار معادن في الأمونيا الزرقاء في خفض انبعاثات الكربون، وهو عنصر محوري في سلاسل التوريد الصناعية حول العالم والذي يُستخدم بشكل واسع في إنتاج الأسمدة والأغذية وفي القطاعات الصناعية وصناعة البتروكيماويات. ويُجسد برنامج التصدير الطموح لمعادن المساهمة المتنامية للمملكة في تحسين سلاسل توريد المعادن الرئيسية حول العالم، وذلك تماشياً مع أهداف رؤية 2030 والتي تضع قطاع التعدين كركيزة ثالثة للاقتصاد السعودي.

ومن خلال الاستثمار في آليات الإنتاج المبتكرة والمستدامة لإنتاج مواد صديقة للبيئة كالأمونيا الزرقاء، تساهم معادن أيضاً في خفض انبعاثات الكربون الصناعية وتعزيز التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة حول العالم. وتُعد الاستدامة ركيزة أساسية من ركائز إستراتيجية النمو التي وضعتها معادن، والتي تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.