امسكوني لا أطيح.. !
الجمعة / 29 / شوال / 1444 هـ الجمعة 19 مايو 2023 00:13
ريهام زامكه
كل شيء جميل يبدأ في الصباح؛ شروق الشمس، وابتسامتي، و(زقزقة) العصافير التي تُغرد هُنا وهناك، وتملأ المكان بهجةً وسروراً.
أرجوكم لا تُصدقوني؛ فأنا لا أحب الشمس إلا لو كنت (على البِلاج)، ولا أبتسم إلا بعد الساعة 6 مساءً، ولا أحب (زقزقة) العصافير -أياً كان نوعها- وهي بالنسبة لي مزعجة وصوتها يوترني ويخترق (مُخي ومُخيخي).
ويبدو أنني الوحيدة في العالم التي أكرهها، فأغلب الناس يقولون إنها رائعة وأصواتها تبعث الأمل في نفوسهم !
وفي إشارة غير جيدة قرأت دراسة (ليست من كِيسي) والله تقول: «إن الاستماع إلى أصوات الطيور المغردة -حتى ولو كانت نسخة مُسجلة- لها تأثير قوي على صحة الإنسان، وهذا يساعد على تخفيف التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية للفرد».
وبصراحة من أجرى هذه الدراسة فاضي و(ما عنده سالفة).
فإذا كانت أصوات الطيور تُحسّن من الحالة المزاجية للشخص الفَرح، و(المِتكرن) أيضاً، فماذا نقول عن الموسيقى إذن؟!
فتأثير الموسيقى أكبر وأجمل بكثير على صحة وسلامة الإنسان النفسية والعقلية والجسدية، وقد أكدت دراسة «أجريتها شخصياً على نفسي» أن الموسيقى تُسعد الفرد وتغذي الروح، وتُطهرها من الشوائب وتُجددها، وتُحلّق بالشخص من (سابع أرض إلى سابع سما).
وما دون ذلك ليس بهذا التأثير الملحوظ.
علاوة على ذلك، يمكن للموسيقى أيضاً تحسين تدفق الدم في الجسم وخفض مستويات الكوليسترول، وكما أنها فعالة في تخفيف الآلام الجسدية والنفسية كذلك.
وكما قيل عنها: «الموسيقى هي أقرب شيء بعد الصمت يمكن التعبير بها عمّا لا يمكن وصفه»، ولكن لأنني لستُ (موسيقية) ومُجبرة معكم على الكلام لا أستطيع التوقف، فأنا أحب الكتابة، وأحب الموسيقى أيضاً، وسأموت يوماً ما وبيدي (قلمي) الذي عزفت به طوال هذه السنوات.
وبعيداً عن الفلسفة والدراما تستهويني جميع أنواع الموسيقى الهادئة وغير الصاخبة، ولا يزعجني إطلاقاً تداخلها واندماجها، ما عدا (موسيقى الأوبرا)، والأوبرا كما تعلمون هي شكل من أشكال المسرح حيث تعرض دراما مرتبطة بالموسيقى والشعر والغناء، وقد نشأت في إيطاليا وهي جزء من الموسيقى الغربية الكلاسيكية.
وبصراحة لا أحبها وأشعر إذا حضرت حفل أوبرا أني سأكون منزعجة للغاية من (صراخ) المؤدّين، ولا أعتبر هذا فناً بل إزعاج منقطع النظير، وهذا رأيي الشخصي أقدمه رداً مقدماً على من سيأتي من (الملاقيف) و(يفتي على دماغي) أنها فن راقٍ وثقافة قليل من يفهمها ويستوعبها، لأني وبكل شفافية لا أريد أن أفهمها ولا أستوعبها.
وعلى كل حال؛ استمعوا واستمتعوا بموسيقاكم التي تحبونها، وابتعدوا عن الأوبرا و(زقزقة العصافير) لسلامة آذانكم من أي ضوضاء.
وصدقوني؛ إن قابلتوني يوماً ما في دار أوبرا سوف تجدوني (ساده آذاني) وأغني بصوتي النشاز الذي أحبه: (امسكوني لا أطيح يا قدرة الله، انعشوني لا أطيح وأنا على الله).
أرجوكم لا تُصدقوني؛ فأنا لا أحب الشمس إلا لو كنت (على البِلاج)، ولا أبتسم إلا بعد الساعة 6 مساءً، ولا أحب (زقزقة) العصافير -أياً كان نوعها- وهي بالنسبة لي مزعجة وصوتها يوترني ويخترق (مُخي ومُخيخي).
ويبدو أنني الوحيدة في العالم التي أكرهها، فأغلب الناس يقولون إنها رائعة وأصواتها تبعث الأمل في نفوسهم !
وفي إشارة غير جيدة قرأت دراسة (ليست من كِيسي) والله تقول: «إن الاستماع إلى أصوات الطيور المغردة -حتى ولو كانت نسخة مُسجلة- لها تأثير قوي على صحة الإنسان، وهذا يساعد على تخفيف التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية للفرد».
وبصراحة من أجرى هذه الدراسة فاضي و(ما عنده سالفة).
فإذا كانت أصوات الطيور تُحسّن من الحالة المزاجية للشخص الفَرح، و(المِتكرن) أيضاً، فماذا نقول عن الموسيقى إذن؟!
فتأثير الموسيقى أكبر وأجمل بكثير على صحة وسلامة الإنسان النفسية والعقلية والجسدية، وقد أكدت دراسة «أجريتها شخصياً على نفسي» أن الموسيقى تُسعد الفرد وتغذي الروح، وتُطهرها من الشوائب وتُجددها، وتُحلّق بالشخص من (سابع أرض إلى سابع سما).
وما دون ذلك ليس بهذا التأثير الملحوظ.
علاوة على ذلك، يمكن للموسيقى أيضاً تحسين تدفق الدم في الجسم وخفض مستويات الكوليسترول، وكما أنها فعالة في تخفيف الآلام الجسدية والنفسية كذلك.
وكما قيل عنها: «الموسيقى هي أقرب شيء بعد الصمت يمكن التعبير بها عمّا لا يمكن وصفه»، ولكن لأنني لستُ (موسيقية) ومُجبرة معكم على الكلام لا أستطيع التوقف، فأنا أحب الكتابة، وأحب الموسيقى أيضاً، وسأموت يوماً ما وبيدي (قلمي) الذي عزفت به طوال هذه السنوات.
وبعيداً عن الفلسفة والدراما تستهويني جميع أنواع الموسيقى الهادئة وغير الصاخبة، ولا يزعجني إطلاقاً تداخلها واندماجها، ما عدا (موسيقى الأوبرا)، والأوبرا كما تعلمون هي شكل من أشكال المسرح حيث تعرض دراما مرتبطة بالموسيقى والشعر والغناء، وقد نشأت في إيطاليا وهي جزء من الموسيقى الغربية الكلاسيكية.
وبصراحة لا أحبها وأشعر إذا حضرت حفل أوبرا أني سأكون منزعجة للغاية من (صراخ) المؤدّين، ولا أعتبر هذا فناً بل إزعاج منقطع النظير، وهذا رأيي الشخصي أقدمه رداً مقدماً على من سيأتي من (الملاقيف) و(يفتي على دماغي) أنها فن راقٍ وثقافة قليل من يفهمها ويستوعبها، لأني وبكل شفافية لا أريد أن أفهمها ولا أستوعبها.
وعلى كل حال؛ استمعوا واستمتعوا بموسيقاكم التي تحبونها، وابتعدوا عن الأوبرا و(زقزقة العصافير) لسلامة آذانكم من أي ضوضاء.
وصدقوني؛ إن قابلتوني يوماً ما في دار أوبرا سوف تجدوني (ساده آذاني) وأغني بصوتي النشاز الذي أحبه: (امسكوني لا أطيح يا قدرة الله، انعشوني لا أطيح وأنا على الله).