أخبار

رسالة السلام

رأي عكاظ

-

تقدير مجلس الوزراء في جلسته أمس، النتائج المثمرة للقمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين وما أثمر عنها من «إعلان جدة» تأكيد على الثوابت التي ظلت تنتهجها السعودية وفي أولوياتها لمّ الشمل وفتح صفحات جديدة للعلاقات المشتركة، وتعزيز التضامن وتطوير آليات العمل العربي المشترك لمواجهة كافة التحديات والمصاعب التي تواجه شعوب المنطقة وخلق آفاق واسعة نحو مستقبل الأجيال العربية بعيداً عن الصراعات والانقسامات والأزمات وصولاً إلى التنمية المستدامة والازدهار عبر مبادرات ظلت المملكة تقودها في هذا الشأن، وحققت نجاحات ماثلة على مختلف الأصعدة.

وفي هذا الشأن، جاءت استضافة المملكة لاتفاق طرفي النزاع في السودان ومتابعتها المستمرة للأوضاع الإنسانية وما أسفرت عنها من تداعيات، ورحبت المملكة بتوقيع الطرفين المتنازعين على اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية المصاحبة لها، وأعربت عن الأمل في أن تركز المحادثات على وقف دائم للأعمال العدائية وتفعيل العملية السياسية وحماية المدنيين وفتح المسارات الآمنة لوصول المساعدات للمدنيين.

تظل السعودية، طبقاً لمبادئها الراسخة، قلب الأمة النابض، داعية للسلام، جامعة للصف، تمد أشرعتها للجميع تحقيقاً للسلم والازدهار في محيطها العربي والإسلامي.