قبضت الشرطة اليابانية، اليوم (الجمعة)، على رجل تحصّن في مزرعة وسط البلاد بعدما قتل 4 أشخاص (امرأتان وشرطيان)، في هجوم نفّذه بسكين وسلاح ناري. وقال قائد شرطة مقاطعة ناغانو أيواو كوياما في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون: إن المشتبه به اختبأ في منزله بعد أن أطلق النار على شرطيين وصلا لموقع الأحداث بعد بلاغ عن طعن امرأة. وأفاد بأن المشتبه به استخدم على ما يبدو بندقية صيد في إطلاق النار. وأوضح قائد الشرطة أن الشرطيين والمرأة نُقلوا إلى المستشفى وأعلنت وفاتهم في غضون ساعات، قائلا «هذه جريمة شنيعة أثارت خوفا بالغا لدى سكان المنطقة والمجتمع ككل». وأضاف كوياما إن والدة المشتبه به وامرأة أخرى من أقاربه كانتا في المنزل معه لكنهما تمكنتا من الهرب.

وكشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن المشتبه به هو ابن رئيس مجلس مدينة ناكانو في مقاطعة ناغانو. والشرطيان القتيلان هما يوشيكي تاماي (46 عاما) وتاكو إيكوتشي (61 عاما). وتوفيت امرأة مسنة بعد هجوم بسكين على ما يبدو، وقالت وسائل إعلام إنها كانت ممددة على الأرض خارج المنزل منذ مساء (الخميس) ولم تتمكن الشرطة من الوصول إليها.

وأعلنت وسائل الإعلام أن الشرطة احتجزت الرجل حوالي الساعة 4:30 صباحا بالتوقيت المحلي اليوم (19:30 بتوقيت غرينتش)، بعد نحو 12 ساعة من أول اتصال تلقته أجهزة الطوارئ.

وتعد حوادث إطلاق النار نادرة في اليابان، إذ تخضع ملكية الأسلحة لإجراءات صارمة ويتعين على من يسعى لامتلاك سلاح أن يخضع لتدقيق صارم. وقال رئيس لجنة السلامة العامة في إفادة منفصلة إن المشتبه به لديه رخصة لبندقية صيد.