وزير الخارجية الإيراني: تقاربنا مع السعودية ليس «تكتيكياً»
قال إن المفاوضات في اليمن تحرز تقدما
الثلاثاء / 10 / ذو القعدة / 1444 هـ الثلاثاء 30 مايو 2023 17:18
«عكاظ» (باريس، جدة) okaz_online@
شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على أن التقارب مع السعودية ليس مجرد «اتفاق تكتيكي». وقال في مقابلة أوردتها صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، اليوم (الثلاثاء): «متفقون مع السعودية على تطوير علاقاتنا التجارية والاقتصادية». وكشف عبد اللهيان أن بلاده أجرت محادثات غير رسمية عبر وسطاء مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، وهناك دائماً رسائل ومقترحات غير رسمية يتم تبادلها بيننا وبين الأمريكيين عبر وسطاء في المنطقة وحتى بمساعدة أوروبيين.
وقال إن طهران أجرت مناقشات طويلة في فيينا، لافتا إلى أنهم كانوا على وشك التوصل لاتفاق لكن محاوريهم طالبوا بالمزيد خلال هذه المحادثات وهو ما أعاق تقدمها، على حد تعبيره.
واعتبر أن طريق الدبلوماسية والمفاوضات مستمر، لافتاً إلى أن منسق المحادثات من الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني على اتصال مستمر، إضافة لاتصالاته مع ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وحول الملف اليمني، قال وزير خارجية إيران: «نرى أن المفاوضات في اليمن تحرز تقدماً، ونتواصل مع جميع الأطراف باليمن لوقف القتال والذهاب إلى حوار».
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، رد قبل أيام على تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول تبادل رسائل غير مباشرة خلال الأسابيع القليلة الماضية وتأييد حصول «تقدم جيد» في المفاوضات، وقال في مؤتمر صحفي: «لن نرد على التسريبات المزعومة للمحادثات الدبلوماسية أو الشائعات حول المحادثات الدبلوماسية».
يذكر أنه منذ أغسطس الماضي، ورفض إيران للمقترح الذي قدمه الوسيط الأوروبي، تعثرت المحادثات لإحياء الاتفاق الدولي، الذي أبرم عام 2015 للحد من النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران. وبدأت المحادثات في أبريل 2021 في فيينا بين طهران والقوى الكبرى، لكنها تعثرت مع تزايد التوترات بين واشنطن وطهران.
وقال إن طهران أجرت مناقشات طويلة في فيينا، لافتا إلى أنهم كانوا على وشك التوصل لاتفاق لكن محاوريهم طالبوا بالمزيد خلال هذه المحادثات وهو ما أعاق تقدمها، على حد تعبيره.
واعتبر أن طريق الدبلوماسية والمفاوضات مستمر، لافتاً إلى أن منسق المحادثات من الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني على اتصال مستمر، إضافة لاتصالاته مع ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وحول الملف اليمني، قال وزير خارجية إيران: «نرى أن المفاوضات في اليمن تحرز تقدماً، ونتواصل مع جميع الأطراف باليمن لوقف القتال والذهاب إلى حوار».
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، رد قبل أيام على تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول تبادل رسائل غير مباشرة خلال الأسابيع القليلة الماضية وتأييد حصول «تقدم جيد» في المفاوضات، وقال في مؤتمر صحفي: «لن نرد على التسريبات المزعومة للمحادثات الدبلوماسية أو الشائعات حول المحادثات الدبلوماسية».
يذكر أنه منذ أغسطس الماضي، ورفض إيران للمقترح الذي قدمه الوسيط الأوروبي، تعثرت المحادثات لإحياء الاتفاق الدولي، الذي أبرم عام 2015 للحد من النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران. وبدأت المحادثات في أبريل 2021 في فيينا بين طهران والقوى الكبرى، لكنها تعثرت مع تزايد التوترات بين واشنطن وطهران.