أخبار

مدير أمازون في المملكة: ندعم أهداف رؤية السعودية 2030 وترسيخ مكانتها بصفتها مركزاً لوجستياً مفضلاً في المنطقة

«عكاظ» (جدة)

أكد مدير أمازون في المملكة عبدو شلالا، سعادته بافتتاح المركز اللوجستي الجديد لأمازون في مدينة الرياض، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في مضاعفة إجمالي سعة التخزين لدينا في السعودية، وبالتالي تزويد العملاء بمجموعة أوسع من المنتجات المتنوعة، وأبان شلالا حرصهم على ابتكار أساليب لتقديم أفضل التجارب والحلول للعملاء، موضحا أن السعة التخزينية للمركز اللوجتسي الجديد تبلغ 2.7 مليون قدم مكعب، وهو ما يعادل 30 حوض سباحة بالحجم الأولمبي على نحو تقريبي، إذ تتيح هذه المساحة إمكانية تخزين أكثر من 9 ملايين منتج.

* هل لك أن تحدثنا عن المركز اللوجستي الجديد لأمازون RUH8 في مدينة الرياض؟ وكيف سيسهم في تعزيز تجربة العملاء؟

ـ يسرنا الإعلان عن افتتاح المركز اللوجستي الجديد لأمازون في مدينة الرياض، وسيسهم استثمارنا في هذه المنشأة الجديدة في مضاعفة إجمالي سعة التخزين لدينا في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي سيمكننا من إسعاد عملائنا وتزويدهم بمجموعة أوسع من المنتجات المتنوعة تشمل الإلكترونيات، والأجهزة المنزلية، وقسم السوبرماركت، ومنتجات الأزياء، والكتب وغيرها من المنتجات.

ونحرص باستمرار على ابتكار أساليب لتقديم أفضل التجارب والحلول لعملائنا وتلبية رغبتهم في الحصول على مجموعة أوسع من المنتجات وأسعار أقل وخدمات مريحة. تبلغ السعة التخزينية للمركز اللوجتسي الجديد 2.7 مليون قدم مكعب، وهو ما يعادل 30 حوض سباحة بالحجم الأولمبي على نحو تقريبي، إذ تتيح هذه المساحة إمكانية تخزين أكثر من 9 ملايين منتج. نحن نطلق على مستودعاتنا اسم «المراكز اللوجستية» لأن العملية بأكملها يتم إنجازها وتنفيذها على الوجه الأمثل من نقطة البداية إلى النهاية، إذ نستلم المنتجات من البائعن ويتم شحنها إلى العملاء. ويتعاون موظفو أمازون معاً لتوفير تجربة عملاء عالية المستوى، وضمان خدمة توصيل سريعة وموثوقة ومريحة.

وتلعب التقنيات المتطورة في شبكة المراكز اللوجستية دوراً أساسياً في ضمان خدمات توصيل سريعة وآمنة وموثوقة لجميع الطلبات، وسيتم تجهيز المركز اللوجستي الجديد بأحدث ابتكارات أمازون العالمية المدعومة بالتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتعزيز مستوى كفاءة العمليات. وتسخدم الخوارزميات المتطورة لإنجاز المهام في غضون دقائق في الوقت التي كانت تستغرق فيه عدة ساعات، كما تتيح لنا هذه الكفاءة الرائدة عالمياً، إمكانية توفير خدمة التوصيل في نفس اليوم والتوصيل في اليوم التالي من خلال العضوية في برنامج أمازون برايم في المملكة، ونعمل باستمرار على تحسين الكفاءة التشغيلية في جميع عملياتنا لضمان توفير تجربة عملاء سهلة وسلسة في جميع أنحاء المملكة.

* ما هي التقنيات الجديدة التي توفرها أمازون في المركز اللوجستي الجديد؟

ـ يعتبر المركز اللوجستي الجديد منشأة أمازون الأكثر تطوراً في السعودية. ومن خلال خبرتها التي تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجال التكنولوجيا والابتكار اللوجستي عالمية المستوى، ستسهم شركة أمازون في دعم أهداف رؤية المملكة 2030 المتمثلة في ترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزاً لوجستياً مفضلاً في المنطقة. ويعمل الموظفون في المركز اللوجستي الجديد بانسجام وتوافق تام مع التقنيات الحديثة والبرامج المتطورة التي نوفرها بهدف زيادة سرعة وكفاءة العمليات إلى أقصى حد ممكن، وتقديم مستويات عالية من الخدمة لعملائنا.

ونعتمد استخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحديد مكان المنتجات وكيفية نقلها بكفاءة عالية من النقطة «أ» إلى النقطة «ب». وتحدد تقنياتنا المبتكرة والحديثة مسار الحزمة بأكثر الطرق فعالية، بدءاً من لحظة دخولها إلى المركز اللوجستي وصولاً إلى لحظة توصيلها إلى منزل العميل.

والطريقة التي نعتمدها في أمازون لتنظيم مخزوننا، هي من الأمور التي تجعل مراكزنا اللوجستية ذكية وتحويلية. تُخزَّن المنتجات في المركز اللوجستي بشكل عشوائي، وفي حين أن العشوائية قد تبدو فوضوية من منظور خارجي، تحدّد أنظمتنا مكان كل منتج وتعزّز عملية اختيار الشحنة لجعل العملية فعالة قدر الإمكان. وتُستخدم الماسحات الضوئية اليدوية لتزويد الموظفين بأفضل مسار ممكن، والذي تم تحسينه لأقصى حد بهدف تقليص مسافة مشي الموظفين في المبنى.

ونحرص على استخدام التقنيات المبتكرة لتعزيز كفاءة النقل على الطرقات إلى أقصى حد ممكن، وتوجيه السائقين على طرقات التوصيل، وخفض مدة التوصيل، وذلك عبر وضع محطات التوصيل ونقاط الاستلام على مقربة من التجمعات الكبيرة للعملاء. ويمكننا ذلك من العمل بذكاء أكثر وتوصيل الطلبات على نحو أسرع وبكفاءة أعلى، وذلك استناداً إلى عقود من الزمن أمضيناها في ابتكار وتعزيز العمليات.

ويشتمل المركز اللوجستي الجديد على أحدث الابتكارات اللوجستية وأكثرها تطوراً في قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة، ما يسهم في الارتقاء بمهارات الكوادر وإعداد الجيل المقبل وتزويده بالمهارات الضرورية للوظائف المطلوبة مستقبلاً في القطاع.

* هل تخطط أمازون لمزيد من التوسع في المملكة؟

ـ نواصل الاستثمار في رعاية ودعم الكوادر والكفاءات الوطنية في المملكة وفتح آفاق جديدة في مجال الوظائف للقوى العاملة الشابة والمستقبلية (عمر أقل من 35 عاماً) الذين يشكلون أكثر من ثلثي السكان في المملكة، وفقًا لبيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية في عام 2020. ونفخر في أمازون بتوفير فرص واعدة تتيح لموظفينا إمكانية استلام مجموعة متنوعة من المناصب، بما يمكنهم من تعلم واكتساب المهارات المطلوبة والتدرج في منصابهم وتحقيق التقدم المهني، بدءاً من أدوار وظيفية في مجال التكنولوجيا وتحليل البيانات وصولاً إلى قسم التوصيل وسلسلة التوريد. وفي العام الماضي افتتحنا مكاتبنا الرئيسية في مدينة الرياض في برج واجهة الرياض، والذي يضم موظفين في مختلف القطاعات التي تعمل بها الشركة في المملكة، كالأجهزة الذكية، وأمازون لخدمات الدفع الإلكتروني، وأمازون لخدمات الإنترنت، وأمازون للإعلانات، والتجارة الإلكترونية.

ونوفر في جميع أقسام وعمليات أمازون، بيئة عمل جاذبة ترتكز على التنوع والشمولية، وتوفر الدعم الكافي لمجموعة المواهب المتنوعة في الشركة وتحفزهم على التدرج الوظيفي. لإتاحة الفرصة لجميع الموظفين لبناء مسيرة مهنية ناجحة تلبي طموحهم. نواصل إحراز التقدم وتحقيق إنجازات متميزة، واليوم تشغل المرأة السعودية في المركز اللوجستي الجديد العديد من المناصب القيادية والتي تشمل أقسام العمليات، والموارد البشرية، والتدريب والتطوير الوظيفي، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من الأقسام الأخرى.

ونتبنى في أمازون منظورا بعيد المدى لدعم وتطوير رواد الأعمال والشركات الناشئة، والتعاون مع الهيئات الحكومية مثل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت». وأطلقنا خلال العام الماضي برنامج «رواد الأعمال للخدمات اللوجستية»، والذي يهدف إلى تحفيز رواد الأعمال المحليين وتمكينهم من تأسيس وإدارة شركاتهم الخاصة في مجال الخدمات اللوجستية لتوصيل شحنات أمازون.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنا عن إطلاق أكاديمية أمازون، وهي برنامج لتنمية المواهب في المملكة، ويهدف إلى تزويد المشاركين بدورات تدريبية متكاملة وشهادات معتمدة لتطوير وتعزيز كفاءتهم وإعدادهم للوظائف المستقبلية، في مجالات مثل الحوسبة السحابية، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، إذ نسعى إلى تدريب أكثر من 30 ألف شخص وتوفير 35 ألف قسيمة اختبار للحصول على الشهادات المعتمدة على مدى السنوات الثلاث القادمة.