«كاوست» و«باث» توقعان مذكرة تفاهم للتعاون والابتكار في مجال الصحة العامة في المملكة والعالم
تسعى الشراكة للاستفادة من خبرات المؤسستين في تطوير اللقاحات وأنظمة الصحة الرقمية والبنوك الحيوية لتعزيز الحلول الصحية المبتكرة
الخميس / 12 / ذو القعدة / 1444 هـ الخميس 01 يونيو 2023 16:42
«عكاظ» (جدة)
وقّعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) اليوم مذكرة تفاهم مع باث (PATH)- وهي منظمة صحية عالمية غير ربحية- لتأسيس شراكات تعاون وابتكار لتطوير خدمات تقديم الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.
ووقع المذكرة من جانب كاوست رئيس الجامعة البروفيسور توني تشان، ومن جانب «باث» رئيس المنظمة والمدير التنفيذي نيكولاي جيلبرت، وتهدف المذكرة لتعزيز التعاون بين المؤسستين في المجالات المتبادلة، خصوصًا في قطاع الصحة العامة من خلال توفير الخبرة وتقديم الرعاية الصحية الرقمية، ودعم صحة المجتمع ورفاهيته والتي هي من الأولويات الوطنية العليا للمملكة، بحسب وصف هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار السعودية.
يشار إلى أن مذكرة التفاهم هذه تؤسس لإطار عمل يسمح لمنظمة «باث» بتقديم خبراتها لمساعدة كاوست في عدة مجالات، على سبيل المثال: تطوير القدرة والكفاءة في مجال تصنيع اللقاحات، وتطوير أنظمة وأدوات وممارسات صحية رقمية لتلبية احتياجات اليوم والمستقبل، وإنشاء وتشغيل مرفق بحثي يعمل كبنك حيوي داخل الجامعة، وإنشاء نظام بيئي يشجع على تسويق التقنيات التي تطورها الجامعة، ومعالجة آثار تغير المناخ على الصحة، وتنظيم التدريب المهني اللازم لبرامج الصحة الذكية.
تتمثل مهمة «باث» في تعزيز العدالة الصحية العالمية من خلال إقامة شراكات دولية فاعلة. وتنظر المنظمة لكاوست كشريك رئيسي في منطقة الشرق الأوسط لتسريع التقدم نحو هذا الهدف. وكخطوة أولى، ستعمل «باث» مع الجامعة لتأمين مكتب لها في المملكة لتسهيل الوصول إلى الباحثين والمرافق، مع توفير أساس متين للتعاون الإقليمي في المستقبل.
وصرح البروفيسور توني تشان بهذه المناسبة: «تمثل هذه الشراكة فرصة فريدة لكاوست للتعاون مع منظمة غير حكومية دولية مثل «باث» لتكون جزءًا من الجهد العالمي لتطوير الجيل القادم من الأدوات والممارسات الصحية الذكية لضمان تقديم الرعاية الصحية للجميع».
يقول نيكولاي جيلبرت «لا توجد عدالة عالمية في مجال الصحة العامة دون تقديم الرعاية الصحية للجميع في كل مكان. ونحن سعداء في هذه الشراكة مع كاوست التي ستفتح لنا أبوابًا للتعاون في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة، وتدعم الوصول الأكثر إنصافًا إلى الخدمات الصحية الأساسية على الصعيد العالمي».