بلينكن يزور السعودية.. وأولويات الرياض مختلفة
«واشنطن بوست»: توقعات واشنطن مبنية على «فرضيات خاطئة»
السبت / 14 / ذو القعدة / 1444 هـ السبت 03 يونيو 2023 20:33
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ثاني زيارة يقوم بها مسؤول رفيع في إدارة الرئيس جو بايدن للسعودية في الأيام الماضية، بعد زيارة مماثلة قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان أخيراً.
وفي بيان وزارة الخارجية الأمريكية اكتفت بالقول إن بلينكن سيزور السعودية الثلاثاء والأربعاء لمناقشة قضايا اقتصادية، والتعاون الأمني، وسيحضر اجتماعاً لمجلس التعاون الخليجي في شأن مكافحة تنظيم داعش.
ويرجح مراقبون أن بلينكن يعتزم التماس تعاطف السعودية مع دعوات واشنطن بخفض أسعار النفط.
ونقلت «رويترز» عن السفير الأمريكي السابق لدى السعودية تشاس فريمان قوله إن مبدأ الأمن مقابل النفط اضمحل كثيراً خلال الآونة الأخيرة، «بل ولّى»، على حد تعبيره. ويضاف إلى ذلك تعاظم الدور الصيني في المنطقة، بعدما أضحت الصين أكبر مشتر للنفط السعودي. وقال الأكاديمي الأمريكي البروفيسور غريغوري غوز: إبان الحرب الباردة لم تكن هناك خيارات تذكر أمام السعودية. الآن لديها خيارات. فقد انتهى عهد القطبية الأحادية الأمريكية. وبدأ السعوديون يرون خيارات أخرى. لكن المراقبين يجمعون على أنه على رغم التباينات بين الحليفين؛ فإن العلاقات التاريخية لن تتعرض للتردي. وكانت الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط باربرا ليف قالت (الأربعاء) إن ما هرفت به الصحف الإسرائيلية بشأن صلح سعودي إسرائيلي «فيه تضخيم كبير». وأضافت أن الأمير محمد بن سلمان لديه أولويات مختلفة تماماً، يتصدرها تنفيذ رؤية السعودية 2030.
وفي بيان وزارة الخارجية الأمريكية اكتفت بالقول إن بلينكن سيزور السعودية الثلاثاء والأربعاء لمناقشة قضايا اقتصادية، والتعاون الأمني، وسيحضر اجتماعاً لمجلس التعاون الخليجي في شأن مكافحة تنظيم داعش.
ويرجح مراقبون أن بلينكن يعتزم التماس تعاطف السعودية مع دعوات واشنطن بخفض أسعار النفط.
ونقلت «رويترز» عن السفير الأمريكي السابق لدى السعودية تشاس فريمان قوله إن مبدأ الأمن مقابل النفط اضمحل كثيراً خلال الآونة الأخيرة، «بل ولّى»، على حد تعبيره. ويضاف إلى ذلك تعاظم الدور الصيني في المنطقة، بعدما أضحت الصين أكبر مشتر للنفط السعودي. وقال الأكاديمي الأمريكي البروفيسور غريغوري غوز: إبان الحرب الباردة لم تكن هناك خيارات تذكر أمام السعودية. الآن لديها خيارات. فقد انتهى عهد القطبية الأحادية الأمريكية. وبدأ السعوديون يرون خيارات أخرى. لكن المراقبين يجمعون على أنه على رغم التباينات بين الحليفين؛ فإن العلاقات التاريخية لن تتعرض للتردي. وكانت الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط باربرا ليف قالت (الأربعاء) إن ما هرفت به الصحف الإسرائيلية بشأن صلح سعودي إسرائيلي «فيه تضخيم كبير». وأضافت أن الأمير محمد بن سلمان لديه أولويات مختلفة تماماً، يتصدرها تنفيذ رؤية السعودية 2030.